الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
اللقاح هو مستحضر بيولوجي يتم إعطاؤه لإنتاج مناعة ضد أمراض معينة لدى الأشخاص يوقفون الأمراض عن طريق تنشيط نظام الدفاع في الجسم.
الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحاتجدري الماء، والأنفلونزا، ومرض المكورات الرئوية، والتهاب الكبد أ، والتهاب الكبد ب، وكذلك الخناق، والسعال الديكي، والكزاز، والحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية، وداء الكلب، والقوباء المنطقية، والحمى المعوية، ومرض المكورات السحائية، وكوفيد-19 كلها أمثلة على الأمراض التي يمكن أن تكون يمنع استخدام التطعيمات مثل هذه اللقاحات تقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالعدوى وتوقف انتشارها.
سرطان عنق الرحم
سرطان الكبد
سرطان الرأس والرقبة
لماذا يحتاج البالغون للقاح؟مع التقدم في السن، تنخفض مناعة الجسم (الشيخوخة المناعية) مما يسبب العديد من الالتهابات، والأمراض المصاحبة مثل مرض السكري ستزيد من فرص الإصابة بمزيد من العدوى
قد يفوت بعض الناس لقاحات الطفولة
السفر
العاملين في مجال الرعاية الصحية
النساء الحوامل
الطلاب المسافرون إلى الخارج
المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة.
ما هي النقاط المهمة التي يجب معرفتها حول تطعيم البالغينمتى يجب أخذ اللقاح؟
ما هي أنواع اللقاح؟
كم عدد جرعات اللقاح؟
طريق إعطاء اللقاح
من يجب أن يأخذ اللقاح
من لا ينبغي أن يأخذ اللقاح (موانع)
ما هي الآثار الجانبية للتطعيم؟
إن المناعة الناتجة عن تناول لقاح واحد على النحو الموصى به قد تستمر لعدة سنوات ولكنها يمكن أن تستمر مدى الحياة أيضًا اعتمادًا على نوعها وما إذا كانت تتطلب جرعة معززة إضافية أم لا.
وهذا يعني أن بعض اللقاحات توفر درعًا مدى الحياة حتى لو تم تناولها مرة واحدة فقط؛ عادةً ما يحتاج أولئك الذين لا يندرجون ضمن هذه الفئة إلى جرعات معززة دورية للحفاظ على حالة المناعة ضد العدوى.
ومن خلال اتباع جدول التطعيم الموصى به، يمكن للأفراد ضمان حصولهم على أقصى قدر من الفائدة والحماية ضد الأمراض المختلفة.
الفحوصات المطلوبة قبل التطعيمعندما يتم إعطاء جرعات معززة أو منسية وعند اصطحاب الطلاب إلى الخارج، تكون هناك حاجة أساسية لعيارات الأجسام المضادة لمرض معين.
ومن هذه العيارات يتم تحديد مدى الحالة المناعية للفرد وما إذا كان ينبغي إعطاء المزيد من اللقاحات لمنحه الحماية الكافية.
ما هي الآثار الجانبية التي تظهر بعد التطعيم؟تسبب اللقاحات أحيانًا مشكلات خفيفة مثل الالتهاب في منطقة الحقن أو استجابات خطيرة/مهددة للحياة، على سبيل المثال، صدمة الحساسية التي تحتاج إلى عناية طبية سريعة.
على أية حال، من المهم جدًا الانتباه والاستجابة السريعة في حالة حدوثها للحفاظ على سلامة الأشخاص عند حصولهم على التطعيم.
هل يمكن أن يصاب الإنسان بالمرض رغم التطعيم؟لا يوجد لقاح يوفر الحماية بنسبة 100%، ربما يكون ذلك بسبب فشل اللقاح.
فشل اللقاح الأولي، لا يتم تكوين أجسام مضادة كافية
فشل اللقاح الثانوي، يتضاءل خلال فترة من الأجسام المضادة الواقية مع تقدم السن.
انفلونزا المكورات الرئوية
التهاب الكبد ب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التی یمکن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إصابات الحصبة حول العالم بسبب قصور في التطعيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت إصابات الحصبة في جميع أنحاء العالم ارتفاعًا كبيرًا في عام 2023، حيث سجلت حوالي 10.3 مليون حالة إصابة بالحصبة في نفس العام سالف الذكر، ما أسفر عن وفاة 107,500 شخص، أغلبهم من الأطفال دون سن الخامسة. هذا الارتفاع القياسي في الإصابات بالحصبة الذي بلغ نحو 20% في مختلف أنحاء العالم، يرجع إلى أوجه القصور المقلقة في تغطية التطعيم، وفقًا لدراسة نشرتها منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي).
وقد أظهرت الدراسة أن التغطية التطعيمية العالمية غير كافية، إذ لم تتجاوز نسبة الأطفال الذين تلقوا جرعتهم الأولى من لقاح الحصبة 83% في عام 2023، وهي نفس النسبة المسجلة في عام 2022، وأقل من النسبة المستهدفة عالميًا والبالغة 95%. وتكمن المشكلة الرئيسية في أن 74% فقط من الأطفال تلقوا جرعتهم الثانية، ما يعني أن ملايين الأطفال حول العالم ما زالوا عرضة للإصابة بالحصبة.
ويرى الخبراء أن هذه الفجوات في التطعيم أسهمت في ظهور حالات إصابة بالحصبة في 57 دولة، نصفها في إفريقيا. ويعتبر انتشار المرض في هذه المناطق بمثابة تهديد للجهود العالمية الرامية إلى القضاء على الحصبة بحلول عام 2030.
ويعد الحصبة مرضًا شديد العدوى يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة والدماغ، خاصة لدى الأطفال الصغار.
ورغم تزايد عدد الإصابات في عام 2023، إلا أن معدل الوفيات انخفض بنسبة 8% مقارنة بالعام السابق، وذلك بفضل تحسن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وتحسن التغذية.
وفي هذا السياق، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه بشأن تقدم الجهود للقضاء على الحصبة، مشيرًا إلى أن اللقاح قد أنقذ أرواح ملايين الأشخاص خلال الخمسين عامًا الماضية. وقال في بيان: "من أجل إنقاذ المزيد من الأرواح، يجب أن نكثف جهودنا لتطعيم الجميع، بغض النظر عن مكان وجودهم".
وأدت هذه الأرقام إلى دعوة منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى تكثيف الجهود لضمان تلقي جميع الأطفال جرعتين من اللقاح، مع التركيز بشكل خاص على المناطق التي تشهد صراعات أو ظروفًا صحية غير مستقرة، مثل إفريقيا والحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
يتعين على الدول المعنية أن تعزز برامج التطعيم في هذه المناطق لحماية الأطفال من مرض الحصبة، والحد من الأضرار الصحية والاقتصادية الناتجة عن تفشي المرض.