أمين عام التعاون الخليجي يؤكد اهتمام دول المجلس بمجال العمل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، اهتمام دول المجلس بمجال العمل، واتخاذها خطوات عديدة من أجل أن تتماشي قوانينها وإجراءاتها ونظمها مع المتطلبات التي تنص عليها الالتزامات الدولية، لاسيما وأن الدين الإسلامي وعادات وتقاليد الشعوب الخليجية محبة للسلام وتوفر مبادئ وقيم تنص على الاحترام والمحافظة على الحقوق.
جاء ذلك خلال مشاركته في حفل افتتاح المقر الجديد للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الأحد، في البحرين.
وقال البديوي إن شعوب الخليج جُبلَت على الخير واحترام الإنسانية على كل المستويات وفي جميع المحافل، مشيرًا إلى أن احتضان البحرين للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون يأتي انطلاقا من حرص البحرين على تعزيز الترابط والتكامل بين دول المجلس وشعوبها، وفقا لما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس).
وأعرب البديوي عن تمنياته بأن يكون المقر الجديد للمكتب انطلاقة لمزيد من التفاني والإخلاص في العمل الخليجي المشترك الذي يخدم الشأن العمالي والاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون الخليجي دول المجلس مجال العمل العمل الخليجي
إقرأ أيضاً:
بغياب مسقط.. الرياض تشهد لقاء لقادة "التعاون الخليجي" ومصر والأردن
شهدت العاصمة السعودية الرياض، الجمعة، لقاء استضافه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بغياب ممثل سلطنة عمان.
وذكرت "الإخبارية" السعودية، على حسابها بمنصة إكس أن "لقاء ودي أخوي في الرياض يجمع ولي العهد (محمد بن سلمان) وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (الإمارات وقطر والبحرين وعمان والكويت) وملك الأردن والرئيس المصري".
فيما أوضحت الرئاسة المصرية على حساب الناطق باسمها على فيسبوك، أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي يغادر العاصمة السعودية الرياض عائداً إلى أرض الوطن بعد مشاركته في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كل من مصر، والسعودية، والإمارات، وقطر، والكويت، والبحرين والأردن".
ونشر الديوان الملكي الأردني، على حسابه بمنصة إكس الصورة الجماعية للقادة.
ولفت إلى أن الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين، إلى جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، "في لقاء أخوي في الرياض، اليوم الجمعة، جرى بدعوة من سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية".
ويأتي الاجتماع بالتزامن مع مرحلة دقيقة وحساسة بالمنطقة، وعلى وقع مخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيلاء عليه.
والخميس، ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن اللقاء يأتي في سياق "اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة" بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.
وأشارت أيضا إلى أن اللقاء يأتي في "إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر".
وأكدت أن أي قرارات تخص العمل العربي المشترك ستصدر "ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة" التي تستضيفها مصر في مارس/ آذار المقبل.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.