صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@15:35:53 GMT

1000 مريض مهددون بالموت جراء انقطاع الأدوية

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

شعبان بلال (غزة) 

أخبار ذات صلة الإمارات: ضرورة حل الصراع على أساس حل الدولتين جهود أميركية حثيثة لمنع «صراع شامل» بين لبنان وإسرائيل

تعاني المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة من نقص حاد في الأدوية والمهمات الطبية الضرورية لاستمرار تقديم الخدمات المنقذة لحياة المرضى والمصابين، في ظل استمرار الحرب وإغلاق المعابر وتدهور الأوضاع الإنسانية خلال الأشهر الماضية.

 
وبحسب مصادر فلسطينية فإن أدوية الاستقبال والطوارئ والتخدير والعناية المركزة والعمليات أوشكت على النفاد، ولم يتمكن مرضى الأورام وغسيل الكلى والأطفال من تلقي العلاج بعد انقطاع الأدوية الخاصة بهم، ما يهدد حياة حوالي 1000 مريض.  وحذرت منظمات أممية من تدهور الأوضاع الصحية، مؤكدة أنها تنذر بكارثة إنسانية. 
وناشدت السلطات الصحية في غزة، أمس، المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية سرعة التدخل لسد النقص الحاد في الأدوية والمهمات الطبية الضرورية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين. 
واعتبر مسؤولون أمميون وخبراء أن هناك مئات الآلاف من الأشخاص النازحين يواجهون مخاطر صحية نتيجة انتشار الأمراض والأوبئة وارتفاع درجات الحرارة مع استمرار الإصابات نتيجة الحرب، مؤكدين ضرورة وقف إطلاق النار وفتح المعابر لنفاذ المساعدات الإنسانية لإنقاذ الأرواح. 
ووصف متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني رائد النمس الوضع الصحي بأنه «بالغ السوء» نتيجة خروج أكثر من 30 مستشفى و54 مركز رعاية أولية من الخدمة في غزة، مضيفاً أن هناك نقصاً حاداً في المستلزمات الطبية وأدوات التخدير والجراحة والأكسجين مع تكدس كبير للمرضى والنازحين. 
وأوضح النمس لـ«الاتحاد» أن ذلك يعيق تقديم الخدمات الطبية، ويحرم مئات الآلاف من أصحاب الأمراض المزمنة، وأيضاً من المصابين من الحصول على خدمة طبية ملائمة، مؤكداً أن ذلك دفع الهلال الأحمر إلى إنشاء نقاط طبية ميدانية وإسعافية لتقديم الخدمات في مناطق الوسط والجنوب والشمال. 
من جانبه، بين متحدث الصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، أن الطواقم الطبية لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الطبية والإغاثية لافتقارها لمستلزمات كثيرة تدعم العمل الطبي وإنقاذ الأرواح. 
وأوضح لـ«الاتحاد» أن الطواقم الطبية لم تنجح في الوصول لعدة مناطق في غزة خاصة الشمال في ظل انهيار الأوضاع الصحية، مشدداً على أن أجهزة الرعاية الصحية تكابد من أجل إنقاذ الأرواح. 
ومن جانبه، أوضح المحلل السياسي الفلسطيني، جهاد حرب، أن القطاع الصحي في غزة يواجه مشاكل جوهرية وأساسية تتعلق بالبنية التحتية والطواقم الطبية والتي أنهكت نتيجة الحرب على مدار 9 أشهر.
وأضاف لـ«الاتحاد» أن الأمل الوحيد في قطاع الصحة هو المستشفيات الميدانية التي نفذتها بعض الدول مثل المستشفى الميداني الإماراتي.
وفي السياق، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة فلسطين، الدكتور تيسير أبو جمعة، لـ«الاتحاد»: إن خروج كافة المرافق الصحية من مستشفيات ومراكز صحية من الخدمة أدى إلى تضاعف المعاناة الإنسانية والصحية، لافتاً إلى تضاعف معاناة المرضى كأصحاب الأمراض المزمنة والسرطان وغسيل الكلى والذين لا يتلقون الخدمات الصحية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل خان يونس لـ الاتحاد فی غزة

إقرأ أيضاً:

إنقاذ مريض مسن من موت محقق بمجمع الشفاء الطبى التابع لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد

نجح فريق الأطباء فى مجمع الشفاء الطبى بمحافظة بورسعيد التابع لهيئة الرعاية الصحية من إنقاذ مريض مسن من موت محقق.

المريض يبلغ من العمر ٧٠ عاما دخل قسم الطوارئ بمجمع الشفاء الطبي التابع للهيئةالعامة للرعاية الصحية ببورسعيد بحالة حرجة عبارة عن صدمة تسممية و ارتفاع كبير في كرات الدم البيضاء وتدهور بوظائف الكلي وانخفاض حاد في مستوى ضغط الدم و هو بالأساس مريض مزمن ضغط وسكر.

وعلي الفور تم استدعاء فريق الجراحة الذي أشار بسرعة تحضير الحالة لعمل استكشاف للبطن جراحيا، و كانت الحالة خطرة واحتمالات الوفاة عالية.

ثم بدأت جراحة استكشاف البطن وكانت المفاجأة أنه وجد الأطباء كميات كبيرة جدا من الصديد و انسداد كامل بالأمعاء بسبب انفجار بالقولون الحوضي وخراج حول الزائدة الدودية. فتم استئصال القولون الحوضي و استئصال الذائدة الدودية وغسيل جيد للبطن، وحدث تحسن في كل العلامات الحيوية للمريض في الرعاية، حيث كان المريض يعانى من انسداد معوى ناتج عن ثقب بالزائدة الدودية و القولون و التهاب شديد بالغشاء البريتونى وتم عمل إستئصال للزائدة الدودية و جزء من القولون وعمل تحويل مسار و فتحة خارجية للقولون.

و تم نقل المريض بعد ذلك إلي قسم العناية المركزة حيث بدأ في تلقي علاج ما بعد العملية، حيث أن الصدمة التسممية التي كان يعاني منها أدت إلي فشل كلوي حاد وفشل تنفسي مما استدعي تركيب قسطرة وريدية مركزية وتوصيل المريض علي مضخات أدوية قابضة للأوعية الدموية و توصيل المريض علي جهاز تنفس صناعي وسحب مزارع كاملة وبدء علاج بالمضادات الحيوية واسعة المجال و دعم وظائف الكلي، و تدريجيا تحسنت العلامات الحيوية للمريض وتم فصله من علي جهاز التنفس الصناعي ومضخات الأدوية الداعمة للدورة الدموية، مع متابعة أطباء الجراحة للحالة يوميا.

تمت العملية بتنسيق من الدكتور حسين كساب، مدير مجمع الشفاء الطبى، وفريق من الأطباء الذين بذلوا كل الجهد لإنقاذ المريض من موت محقق: الدكتور إسلام جمال أبو زيد استشاري الجراحة العامة و مدرس جراحة الأورام والمناظير بجامعة الزقازيق، والدكتور أسامة فتحي، إخصائي الجراحة

والدكتور محمد السيد، طبيب مقيم جراحة، والدكتور أحمد محمد جبر طبيب مقيم جراحة، و وفاء فاروق فنى تمريض وبسمه عطية فنى تمريض، ووفريق التخدير الدكتور أحمد خميس، استشاري التخدير والدكتور أحمد جلال، إخصائي التخدير. وفريق العناية المركزة الدكتور محمد منصور استشاري العناية المركزة وياسر صبري إخصائى تمريض ومشرف الرعاية ومحمد إبراهيم، إخصائي تمريض وآيه محمد إخصائية التمريض. وذلك بمتابعة وإشراف الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد.

مقالات مشابهة

  • يواصل الراحة.. تطورات الأوضاع الصحية لقداسة البابا فرنسيس
  • اختناق نتيجة استنشاق دخان كثيف.. تفاصيل الحالة الصحية لمصابي حريق شقة مدينة نصر
  • وكيل صحة الشرقية يناقش تعزيز الانضباط وتحسين الأوضاع داخل المنشآت الصحية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يتابع تقدم الأعمال بالمدينة الطبية لمواكبة التطورات الصحية
  • فريق الرعاية الأساسية بالبحر الأحمر يطمئن على جودة الخدمات الطبية بوحدة الميناء
  • مصر تؤكد أهمية استقرار ووحدة اليمن لأمن البحر الأحمر
  • الأمم المتحدة قلقة من تعليق إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • إنقاذ مريض مسن من موت محقق بمجمع الشفاء الطبى التابع لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد
  • مايكروسوفت: غالبية الخدمات المتأثرة تعود للعمل بعد انقطاع
  • الإمداد الدوائي يرفد عدد من المستشفيات والمرافق الصحية بالأدوية والمستلزمات الطبية