1000 مريض مهددون بالموت جراء انقطاع الأدوية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلة الإمارات: ضرورة حل الصراع على أساس حل الدولتين جهود أميركية حثيثة لمنع «صراع شامل» بين لبنان وإسرائيلتعاني المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة من نقص حاد في الأدوية والمهمات الطبية الضرورية لاستمرار تقديم الخدمات المنقذة لحياة المرضى والمصابين، في ظل استمرار الحرب وإغلاق المعابر وتدهور الأوضاع الإنسانية خلال الأشهر الماضية.
وبحسب مصادر فلسطينية فإن أدوية الاستقبال والطوارئ والتخدير والعناية المركزة والعمليات أوشكت على النفاد، ولم يتمكن مرضى الأورام وغسيل الكلى والأطفال من تلقي العلاج بعد انقطاع الأدوية الخاصة بهم، ما يهدد حياة حوالي 1000 مريض. وحذرت منظمات أممية من تدهور الأوضاع الصحية، مؤكدة أنها تنذر بكارثة إنسانية.
وناشدت السلطات الصحية في غزة، أمس، المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية سرعة التدخل لسد النقص الحاد في الأدوية والمهمات الطبية الضرورية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين.
واعتبر مسؤولون أمميون وخبراء أن هناك مئات الآلاف من الأشخاص النازحين يواجهون مخاطر صحية نتيجة انتشار الأمراض والأوبئة وارتفاع درجات الحرارة مع استمرار الإصابات نتيجة الحرب، مؤكدين ضرورة وقف إطلاق النار وفتح المعابر لنفاذ المساعدات الإنسانية لإنقاذ الأرواح.
ووصف متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني رائد النمس الوضع الصحي بأنه «بالغ السوء» نتيجة خروج أكثر من 30 مستشفى و54 مركز رعاية أولية من الخدمة في غزة، مضيفاً أن هناك نقصاً حاداً في المستلزمات الطبية وأدوات التخدير والجراحة والأكسجين مع تكدس كبير للمرضى والنازحين.
وأوضح النمس لـ«الاتحاد» أن ذلك يعيق تقديم الخدمات الطبية، ويحرم مئات الآلاف من أصحاب الأمراض المزمنة، وأيضاً من المصابين من الحصول على خدمة طبية ملائمة، مؤكداً أن ذلك دفع الهلال الأحمر إلى إنشاء نقاط طبية ميدانية وإسعافية لتقديم الخدمات في مناطق الوسط والجنوب والشمال.
من جانبه، بين متحدث الصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، أن الطواقم الطبية لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الطبية والإغاثية لافتقارها لمستلزمات كثيرة تدعم العمل الطبي وإنقاذ الأرواح.
وأوضح لـ«الاتحاد» أن الطواقم الطبية لم تنجح في الوصول لعدة مناطق في غزة خاصة الشمال في ظل انهيار الأوضاع الصحية، مشدداً على أن أجهزة الرعاية الصحية تكابد من أجل إنقاذ الأرواح.
ومن جانبه، أوضح المحلل السياسي الفلسطيني، جهاد حرب، أن القطاع الصحي في غزة يواجه مشاكل جوهرية وأساسية تتعلق بالبنية التحتية والطواقم الطبية والتي أنهكت نتيجة الحرب على مدار 9 أشهر.
وأضاف لـ«الاتحاد» أن الأمل الوحيد في قطاع الصحة هو المستشفيات الميدانية التي نفذتها بعض الدول مثل المستشفى الميداني الإماراتي.
وفي السياق، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة فلسطين، الدكتور تيسير أبو جمعة، لـ«الاتحاد»: إن خروج كافة المرافق الصحية من مستشفيات ومراكز صحية من الخدمة أدى إلى تضاعف المعاناة الإنسانية والصحية، لافتاً إلى تضاعف معاناة المرضى كأصحاب الأمراض المزمنة والسرطان وغسيل الكلى والذين لا يتلقون الخدمات الصحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل خان يونس لـ الاتحاد فی غزة
إقرأ أيضاً:
المنفي يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي تطورات الأوضاع السياسية
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الثلاثاء بمقر المجلس في طرابلس، سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، “نيكولا أورلاندو”، وذلك لبحث تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تشهدها الساحة الليبية.
وذكر المكتب الإعلامي للمنفي، في بيان، أن اللقاء “تمحور حول الخطوات الإيجابية والمنجزة التي قام بها المنفي”.
وأوضح البيان، أن تلك الخطوات كانت تهدف إلى “الدفع بالعملية السياسية وإصلاح المنظومة الاقتصادية، لتوزيع الموارد بطريقة عادلة وشفافة عبر ميزانية واحدة متفق عليها أو عبر ترتيبات ولجنة مالية موحدة، للوصول بالبلاد لمرحلة الانتخابات، وتحقيق الاستقرار والتنمية في كافة أنحاء البلاد”.
الوسومالمنفي