عرض سكني جديد يوفر 63 ألف وحدة سكنية بالدارالبيضاء في أفق 2028
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أن الوزارة عملت على برمجة مجموعة من طلبات العروض بالنسبة للدار البيضاء الكبرى، ستمكن من توفير ما يناهز 62.000 وحدة سكنية في أفق 2028.
وأوضحت المنصوري في معرض جوابها على أسئلة المستشارين خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 25 يونيو 2024، أن جهة الدار البيضاء سطات تمثل 63 في المائة من مجموع ساكنة دور الصفيح على المستوى الوطني.
وذكرت الوزيرة بنجاح المقاربة المعتمدة بإقليم الصخيرات تمارة، التي مكنت من تحسين ظروف عيش 22.000 أسرة.
وشددت على أن برنامج مدن بدون صفيح مكن منذ انطلاقه وإلى حدود متم شهر ماي 2024 من تحسين ظروف عيش نحو 347.000 أسرة من أصل 465.000 أسرة مستهدفة، أي بنسبة 74 في المائة.
وأوضحت الوزيرة أنه بالنسبة للولاية الحكومية الحالية فقد تم خلال سنتين ونصف تحسين ظروف عيش أزيد من 43.000 أسرة، حيث انتقل المعدل السنوي لوتيرة معالجة الأسر القاطنة بأحياء الصفيح من 6.200 أسرة، خلال الفترة 2018-2021، إلى 18.600 أسرة خلال الفترة 2022-2024.
وأبرزت الوزيرة أنه تم اعتماد مقاربة جديدة من أجل معالجة حوالي 120.000 أسرة متبقية، تركز بالأساس على إعادة الإسكان بدل إعادة الإيواء، واعتماد برنامج الدعم المباشر كآلية لتسريع وتيرة القضاء على السكن الصفيحي، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف توفير عرض سكني يلائم حاجيات الساكنة المستهدفة، تتم العملية في إطار عمليات طلبات عروض.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: 000 أسرة
إقرأ أيضاً:
العيون تستعد لإستقبال الوزيرة الفرنسية رشيدة ذاتي في زيارة تعزز دعم فرنسا لمغربية الصحراء
زنقة20| العيون
تشهد مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية استعدادات مكثفة لإستقبال وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة ذاتي، التي ستحل بالمدينة مستهل الأسبوع المقبل في زيارة رسمية تعكس متانة العلاقات المغربية الفرنسية، خصوصًا فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
وتجري التحضيرات على قدم وساق لإستقبال المسؤولة الفرنسية والوفد المرافق لها، في ظل ترقب تأكيد باريس مجددا لموقفها الداعم لمغربية الصحراء من قلب مدينة العيون.
وتأتي هذه الزيارة في سياق دبلوماسي هام، حيث ستعقبها زيارة أخرى لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه، على رأس وفد رسمي رفيع، مما يعزز التوجه الفرنسي تجاه دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وتعكس هذه الزيارات لكبار الشخصيات والمسؤولين الفرنسيين المستوى المتقدم للعلاقات بين باريس،والرباط، في ظل تعاون إستراتيجي متزايد يشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.