منسق عملية السلام في الشرق الأوسط: الاحتلال يستخدم أسلحةً متفجرة في مناطق مكتظة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أسِف المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور فينسلاند، للوضع الكارثي والمرعب في قطاع غزة. وأكد استخدام الاحتلال الأسلحة المتفجرة في المناطق المكتظة، الأمر الذي أدى إلى تدمير أحياء بكاملها.
وألحقت الأسلحة الإسرائيلية المتفجرة أضراراً بالمستشفيات والبنية التحتية المدنية والمدارس والمساجد ومباني الأمم المتحدة، بحسب فينسلاند.
وقال إن الأعمال العدائية المستمرة في غزة “تؤدي إلى ازدياد عدم الاستقرار في المنطقة”، وخصوصاً “الأثر المدمر للأعمال القتالية على المدنيين، والأزمة الإنسانية غير المسبوقة”.
ودعا فينسلاند الى الاستجابة الإنسانية السريعة لما يعانيه القطاع، الذي “لا يوجد فيه مكان آمن”، بحسب توصيف فينسلاند، ومعالجة الظروف التي تهدد أكثر من 1.7 مليون نازح في غزة.
وحذّر من انخفاض مخزون السلع الأساسية، على نحو غير قادر على تلبية الاحتياجات، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، التي تم السماح بدخولها غزة.
وفي هذا السياق، دعا فينسلاند جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات عاجلة فوراً لتهدئة الوضع، معتبراً أن التصعيد العسكري “لن يؤدي إلا الى المزيد من العواقب الكارثية المحتملة على المنطقة”. وعبّر عن قلقه إزاء “خطر التصعيد في المنطقة ولا سيما بين حزب الله وإسرائيل”.
وفيما يخص الضفة الغربية المحتلة، عبّر فينسلاند عن قلقه أيضاً من استمرار التوسع الاستيطاني فيها. وقال إن جميع المستوطنات في الضفة “ليس لها أي شرعية قانونية وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: نطالب بتقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، ان الجميع يتحملون مسؤولية المساعدة على ضمان خروج شعوب الشرق الأوسط بالسلام والكرامة وأفق من الأمل يرتكز على الفعل.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أن الشرق الأوسط يمر بفترة من التحول العميق مليئة بعدم اليقين والاحتمالات.