الجديد برس:

أسِف المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور فينسلاند، للوضع الكارثي والمرعب في قطاع غزة. وأكد استخدام الاحتلال الأسلحة المتفجرة في المناطق المكتظة، الأمر الذي أدى إلى تدمير أحياء بكاملها.

وألحقت الأسلحة الإسرائيلية المتفجرة أضراراً بالمستشفيات والبنية التحتية المدنية والمدارس والمساجد ومباني الأمم المتحدة، بحسب فينسلاند.

وقال إن الأعمال العدائية المستمرة في غزة “تؤدي إلى ازدياد عدم الاستقرار في المنطقة”، وخصوصاً “الأثر المدمر للأعمال القتالية على المدنيين، والأزمة الإنسانية غير المسبوقة”.

ودعا فينسلاند الى الاستجابة الإنسانية السريعة لما يعانيه القطاع، الذي “لا يوجد فيه مكان آمن”، بحسب توصيف فينسلاند، ومعالجة الظروف التي تهدد أكثر من 1.7 مليون نازح في غزة.

وحذّر من انخفاض مخزون السلع الأساسية، على نحو غير قادر على تلبية الاحتياجات، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، التي تم السماح بدخولها غزة.

وفي هذا السياق، دعا فينسلاند جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات عاجلة فوراً لتهدئة الوضع، معتبراً أن التصعيد العسكري “لن يؤدي إلا الى المزيد من العواقب الكارثية المحتملة على المنطقة”. وعبّر عن قلقه إزاء “خطر التصعيد في المنطقة ولا سيما بين حزب الله وإسرائيل”.

وفيما يخص الضفة الغربية المحتلة، عبّر فينسلاند عن قلقه أيضاً من استمرار التوسع الاستيطاني فيها. وقال إن جميع المستوطنات في الضفة “ليس لها أي شرعية قانونية وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: مصر استطاعت أن تتخطى مؤامرات الشرق الأوسط الجديد بفضل جيشها الوطني

قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن « بنيامين نتن ياهو خرج بعد طوفان الأقصى قائلا «نحن أمام شرق أوسط جديد»، جاء ذلك اليوم الأربعاء، في ندوة عامة بكلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة تحت عنوان «التحديات الراهنة في المنطقة وتأثيرها على الأمن القومي المصري»، حيث عقدت الندوة بقاعة الدكتور حسن حسين، تحت رعاية الدكتور أحمد عصام عميد الكلية، والدكتور أحمد أمين الشيخ، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وتابع أن "المخطط الذي يعملون على تحقيقه الآن في سوريا هو تقسيمها لجزء في الشمال الشرقي، والساحل المتوسط، وحلب، ودمشق، على أن يتم تقسيمها بذلك دينيًا، فبدأنا نرى الأكراد في منطقة الساحل تود أن تستقل وكذلك العلويين والسنة، لذا، فالشعب السوري يمر بأزمة حقيقية وأوضاع اقتصادية غير مستقرة، وذلك عملا بالمخطط الذي طرحه برنارد لويس سابقًا وهو «تقسيم المقسم وتفتيت المفتت»، والهدف هو الوطن العربي، فخريطة تقسيم الوطن العربي كان أساسها «الفوضى الخلاقة»، وهذا ما وجدناه في كل المناطق العربية في ثورات الربيع العربي، فما يحدث في الوطن العربي اليوم هو الفترة الثانية للربيع العربي».

وأوضح «مصطفى بكري»، أن « مصر استطاعت أن تتخطى فترة ما يسمى الربيع العربي بفضل جيشها الوطني، فبعد 25 يناير ووقت اجتماعنا مع المشير طنطاوي وبالرغم من التعدي على قوات الأمن المصري كان دائما يقول لي لابد أن نصبر لأننا 100 مليون لا يجب أن ندخل في حرب، فمصر هي «قلب المنطقة» إذا سقطت، سقطت المنطقة كلها»، وأضاف أن «إسقاط سوريا هو أمن قومي لمصر، فما حدث في سوريا هو أمن قومي لمصر، وما يحدث في السودان هدفه إسقاط مصر، كذلك ما يحدث في مضيق باب المندب أيضا يستهدف مصر، فنحن بلد مستهدف، لذا لابد أن يعي الشباب أن دوره الحقيقي يكمن في الدفاع عن وطنه ليس فقط بالسلاح بل بالكلمة».

وأكد عضو مجلس النواب، أنه «بعد طوفان الأقصى خرج نتنياهو ليؤكد أننا أمام شرق أوسط، فالشغل الشاغل لهم هو إخضاع الجميع أمام إسرائيل، وعُرض هذا الأمر على الرئيس عبد الفتاح السيسي إلا أنه رفض وقال لن أبيع الأرض المصرية ولو بمليارات الدولارات ولن أشارك في تصفية القضية الفلسطينية».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يكشف زيف شعارات الميليشيات الإرهابية

مصطفى بكري: «نبيل الحلفاوي» كان إنسانا بمعنى الكلمة وقيمة إبداعية ووطنية عظيمة

«القادم أخطر وأفظع».. مصطفى بكري: «انتظروا زيارة أيمن الظواهري لـ دمشق قريبا»

مقالات مشابهة

  • على حافة الهاوية!!
  • مصطفى بكري: مصر استطاعت أن تتخطى مؤامرات الشرق الأوسط الجديد بفضل جيشها الوطني
  • مجلس الأمن يناقش اليوم القضية الفلسطينية
  • “الشرق الأوسط الجديد” بين مخططات التجزئة وأطماع الهيمنة الصهيونية
  • المبادرات الدبلوماسية أبرزها.. كيف يتعامل العالم مع قضية الشرق الأوسط
  • الاحتلال يزرع روبوتات متفجرة في محيط مشفى كمال عدوان.. ويقصف عدة مناطق في القطاع (شاهد)
  • القبض على خمسة مطلوبين وضبط أسلحة واعتدة ومواد متفجرة في بغداد
  • البابا فرنسيس يدعو للسلام لكل من روسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط الجديد: لا شيء يـبقى .. لا أرض تُـستثنى
  • “الشرق الأوسط الجديد”: لا شيء يـبقى لا أرض تُـستثنى