والد طفل أسيوط ضحية فتح المقبرة الأثرية يروي التفاصيل الكارثية لمقتل نجله
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
كشف عصام أبو الوفا، والد طفل أسيوط" ضحية فتح المقبرة الأثرية، تفاصيل مقتل ابنه على يد دجال، قائلا: "الدجال أقنع أقاربي بتقديم ابني قربانا لفتح مقبرة أثرية، مشيرا إلى أن الجناة وهم أبناء عمي كانوا يبحثون عن ابني معي دون أن أعلم أنهم خطفوه وذبحوه.
خبير آثار: اكتشاف مقابر عائلية بأسوان يضيف زخمًا جديدًا لأهمية أسوان السياحية سقوط 4 أشخاص نقبوا عن الآثار في أسوانوأضاف والد الطفل ضحية فتح المقبرة الأثرية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث في مصر”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، ان نجلي كان يوم عيد الأضحى خرج امام المنزل من أجل أن يلهو قليلا، لكنه اختفى ولم يعد، واتصلت على هاتف نجلي عدة مرات، ليجيبني أحد الأشخاص ثم يغلق الهاتف.
وتابع والد الطفل ضحية فتح المقبرة الأثرية، أنه حين فشل في العثور عليه، أبلغ الشرطة التي بدأت تحرياتها واستدعت كافة الجيران والأقارب لسماع أقوالهم، وفق ما أكد الوالد، لكن بعد أيام أعلمته الشرطة بالعثور على جثة نجله في إحدى المزارع.
وألقت أجهزة الأمن بمحافظة أسيوط، القبض على عدد من المتهمين المشتبه في تورطهم في جريمة قتل طفل يبلغ من العمر 7 أعوام مذبوحًا ومب.تور الأيدي وملقاة وسط الزراعات بقرية الهمامية التابعة لمركز البداري.
وتلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البداري، يفيد بورود بلاغ من أسرة الطفل "محمد عصام أبو الوفا مهران" يفيد بتغيبه بعد إجازة عيد الأضحى.
فريق بحث
على الفور تم تشكيل فريق بحث من ضباط مركز شرطة البدارى بالتعاون مع ضباط الأمن العام لمعرفة مصير الطفل، ويوم الجمعة عثر على جثة طفل مذبوحة وسط الزراعات وتبين من المعاينة والفحص أن الجثة للطفل "محمد عصام " 7 أعوام، جثة هامدة به ذب.ح قطعي بالرقبة، ومقطوع اليدين وإختفاء الأجزاء المب.تورة، والعثور على الجثة ملقى بالزراعات.
وتشير التحريات الأولية إلى أن وراء الجريمة نجل عم الطفل ويدعى "ع.ا" وأولاده وآخرون، حيث تم القبض على جميع المتهمين، وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهمين خطفوا الطفل أثناء اللعب أمام منزله وقاموا بذب.حه وتقط.يع يديه قبل إلقاء جثته في الزراعات.
وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق وجار استكمال الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقبرة الأثرية أسيوط دجال الاثار بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
طقم غوايش أم الملك خوفو.. مصنوعة من الفضة المطعمة باللازورد وعمرها 4600 عام
بأناقة ليس لها مثيل جمعت الملكة حتب حرس، أم الملك خوفو مجوهراتها، وحافظت عليها لسنوات طويلة، لتعبر الزمن وتبقى بعض الإكسسوارات حتى الآن وتدخل ضمن الأقدم في العالم.
وكان طقم الغوايش له نصيب خاص من التميز، إذ زينته فراشات وألوان زاهية سبقت عصرها بقرون لتثبت أن الحضارة المصرية كانت أصل الرقي والتميز من آلاف السنين، فما قصة الغوايش وطقم المجوهرات؟.
طقم غوايش أم الملك خوفو عمره 4600 عاميقول الباحث الأثري عماد مهدي لـ«الوطن» إن الملكة حتب حرس أم الملك خوفو لها حكاية غريبة، فقد سُرقت مقبرتها في ظل حكم ابنها الملك خوفو من لصوص المقابر، وما تم إنقاذه من محتويات المقبرة سرير جنائزي ومحفة وصندوق مجوهرات الملكة وبعض المقتنيات.
وضمن صندوق من الذهب بعض الأساور من الأحجار الكريمة، ومن بين المجوهرات «طقم غوايش» أم الملك وعمره 4600 عام، والمحفة الخشبية ذات المقابض الذهبية.
ويحكي مهدي، عن صندوق المجوهرات قائلًا: هو عبارة عن صندوق خشبي مغطى بطبقات من الذهب يحتوى على 10 أساور، وكتب على الصندوق والدة ملك مصر العليا والسفلى حتب حرس، والمجوهرات مصنوعة من الفضة ومطعمة باللاذورد والفيروز والعقيق الأحمر.
وأضاف مهدي: «للأسف المقبرة اتسرقت بعد دفنها في ظل حكم ابنها الملك خوفو، ودي كانت كارثة، إن الملكة حتب حرس زوجه الملك السابق سنفرو وأم الملك الحالي خوفو تتسرق بهذا الشكل، وتم إنقاذ ما تبقى من المقبرة، ووضعها في مقبرة أخرى بعيدا عن لصوص المقابر».
وفي الساعات الماضية انتشرت صورة لـ«غوايش أم الملك» بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وحصدت العديد من التعليقات من بينها: «من زمان والمصريات يحبو الاكسسوارات، ازاي استطاعوا تقديم كل هذا الفن والصنعة والإبداع، في تلك الأيام المفروض إنها بدائية الآلات، فن مبهر وراق ومقاسات مضبوطة، وتماثل في النقوشات ولا الكمبيوتر».