أبوظبي (الاتحاد)
أكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، أن جهود دولة الإمارات في مكافحة المخدرات تسير وفق استراتيجية شاملة لمواجهة هذه القضية التي تشكل خطراً جسيماً يهدد دول العالم، إذ عملت الدولة بشكل مستمر على تحديث القوانين والتشريعات الخاصة بمكافحة المخدرات، إضافة إلى الجهود الأمنية والوقائية والعلاجية والتوعوية، ومن بينها إنشاء المركز الوطني للتأهيل في عام 2002 بتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ليقدم خدماته العلاجية لمرضى الإدمان.


وقال الكتبي: يحتفل العالم في 26 يونيو من كل عام باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يعد فرصة ذهبية لتسليط الضوء على الأزمة العالمية التي تواجهها المجتمعات نتيجة تعاطي المؤثرات العقلية، وللتوعية بمخاطر هذه المؤثرات وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع بأكمله، واتخذ المركز الوطني للتأهيل شعار «بيدك القرار.. قل لا للتعاطي.. المركز الوطني للتأهيل طريقك للتعافي» هذا العام، لما للوقاية من المخدرات من دور كبير في تجنيب الأفراد والمجتمعات مخاطر آفة الإدمان.

أخبار ذات صلة الإمارات.. نموذج رائد في رفع الوعي بمخاطر المخدرات 123 مليون دولار مساعدات إغاثية انطلقت من دبي خلال عام

وأضاف أن المركز يواصل جهوده في مكافحة الإدمان والمؤثرات العقلية والتوعية بخطرها إلى مستويات متقدمة جداً تضاهي أعرق المؤسسات العالمية، حيث ساهم منذ تأسيسه في رفع معدلات الوعي المجتمعي بمخاطر الإدمان، من خلال برامج وخطط ارتكزت على الإبداع في مواجهة هذا الخطر، وذلك تزامناً مع تطوير خدمات علاجية ودراسات وأبحاث علمية من شأنها تحقيق الأهداف التشغيلية للمركز.
وتتوزع جهود وأعمال المركز ضمن عدد من المحاور الأساسية، تشمل: علاج مرض الإدمان وتطوير الأدوات والتقنيات الخاصة بذلك، والشراكات المحلية والدولية مع المؤسسات ذات العلاقة، والتخطيط الاستراتيجي المستقبلي للحد من انتشار الإدمان، وكذلك اقتراح التشريعات ذات العلاقة، إضافة إلى المساهمة في إعادة الدمج المجتمعي للمرضى المتعافين، وإعداد الكوادر المواطنة القادرة على العمل في مجال الإدمان، والوقاية، والتوعية من مخاطر هذه الآفة.
استراتيجية المركز 
أشار الكتبي إلى أن استراتيجية المركز للفترة المقبلة، تشمل تعزيز ممارسات للوعي الصحي في مجال الإدمان، وتوفير وتطوير خدمات وبرامج علاجية متخصصة ومسندة علمياً، وتوفير خدمات للتأهيل والدمج المجتمعي، وتعزيز دور المعهد التدريبي في بناء القدرات، إلى جانب زيادة الطاقة الاستيعابية لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات، وخلال الفترة الماضية تعاظمت جهود المركز في استخدام التقنيات الحديثة للوصول إلى أفراد المجتمع كافة، ونشر رسالته التوعوية والتثقيفية، إذ بفضل هذه التقنيات، أصبحنا أقرب من الجميع، وقادرون على التواصل مع مختلف الفئات بشكل أسهل.  وعلى سبيل المثال، خلال النصف الأول من العام الحالي، نفذ المركز الوطني للتأهيل حزمة من المحاضرات التوعوية، استهدفت طلاب وطالبات في المدارس الحكومية والخاصة والجامعات، والعاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة، وكذلك مجالس الأحياء التابعة لإدارة مجالس أبوظبي بديوان الرئاسة، ونحن حريصون على حماية مجتمعنا من هذه المخاطر، وتمكين أطفالنا وشبابنا من امتلاك حياة صحية ونفسية سليمة تمكنهم من قيادة مستقبل هذا الوطن بفضل توجيهات القيادة الرشيدة.
وقاية وعلاج وتأهيل 
قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل: منظمة الصحة العالمية تعرف الإدمان بكونه «مرض مزمن انتكاسي يتميز بالبحث عن مادة أو محور الإدمان واستخدامها بشكل قهري أو بصورة يصعب السيطرة عليها، على الرغم من العواقب الضارة لها»، ويتطور الإدمان وفق سلسلة زمنية من المراحل التي تكتمل بالنهاية ليوصف الشخص بكونه مريض إدمان، وتبدأ من التجربة الأولى، وتكرار التعاطي، وإساءة الاستخدام، والاعتمادية وصولاً إلى مرض الإدمان. وأضاف: نحن حريصون في المركز الوطني للتأهيل على تقديم خدماتنا العلاجية والوقائية لكافة أفراد المجتمع في دولة الإمارات، حيث يمكن زيارة المركز أو التواصل لطلب الخدمة عبر منصة تم الإلكترونية، وعبر موقعه الالكتروني لحجز مواعيد الزيارات، وطلب الاستشارات الالكترونية، وغيرها من الخدمات المتوفرة، مع التأكيد على أن المركز يتعهد ووفقاً للقانون بالحفاظ على سرية معلومات مرضاه وحماية خصوصياتهم، والسرية والخصوصية هي الأولوية الأهم بالنسبة لنا.
المعايير العالمية
كما يطبق المركز أحدث المعايير العالمية للعلاج، والذي يبدأ بمرحلة التقييم، ويتم ذلك في العيادة الخارجية، وتهدف هذه المرحلة إلى تقييم الحالة الطبية والنفسية والاجتماعية لمريض الادمان كأولى خطوات برنامجه العلاجي.
ووفقاً لتقييم الحالة، يتم تحديد البرنامج العلاجي الأنسب للمريض، وتشمل تلك البرامج ما يتطلب الإقامة داخل المركز أو استكمال العلاج في العيادات الخارجية، وتضم برامجنا العلاجية، برنامج إزالة السمية، وبرنامج منع الانتكاسة «ماتريكس»، وبرامج المتابعة والتحفيز وغيرها من البرامج العلاجية.
العلامات الأولى
أشار يوسف الذيب الكتبي إلى أن العلاج يبدأ بالتوعية بمخاطر الإدمان كخطوة أولى لحماية المجتمع من آفة الادمان، بعد ذلك زيادة وعي المجتمع بالعلامات الأولى للتعاطي، وذلك للاكتشاف المبكر للمرضى، الأمر الذي يسهل إلى حد كبير العملية العلاجية، ويساعد على تجنب كثير من المشاكل التي قد تحدث للمريض.
وعند حضور المريض للمركز، يقوم الفريق الطبي بعمل تقييم شامل للمريض، يتضمن تقييم حالة الإدمان وما إذا كانت هناك أي أمراض نفسية مصاحبة، كذلك يتم تقييم المريض من الطبيب الباطني للتأكد من خلوه من الأمراض الباطنية أو اي مشكلات طبية إن وجدت، كما يقوم الفريق باستكمال التقييم النفسي والسلوكي للمريض والتقييم الاجتماعي والأسري له. بعد ذلك يتم وضع خطة علاجية متكاملة للمريض بناءً على التقييم الشامل، وبعض المرضى يحتاجون للدخول للعلاج بالأقسام الداخلية بالمركز والبعض الآخر يتم علاجه ومتابعته بالعيادات الخارجية من البداية، بعد خروج المرضى من الاقسام الداخلية تتم متابعتهم بالعيادات الخارجية لفترات لا تقل عن 6 أشهر، وقد يحتاج بعض المرضى للاستمرار في المتابعة لفترات أطول إذا كانت حالته تستدعي ذلك.
العيادات الخارجية 
أكد الكتبي أن بعض المرضى حالتهم لا تستدعي الدخول للعلاج بالأقسام الداخلية أو ظروفه الحياتية لا تسمح له بالدخول، مثل الدراسة أو طبيعة العمل، كذلك المرضى الذين يتم إدخالهم للعلاج بالأقسام الداخلية يحتاجون للمتابعة بالعيادات الخارجية لاستكمال البرامج العلاجية بعد خروجهم من الاقسام الداخلية.
احترام الخصوصية 
لفت الكتبي إلى التزام المركز بقيم احترام الخصوصية والسرية ومصداقية التعامل مع مراجعي المركز كافة، هذه القيم كانت وما زالت وستظل نبراساً للعاملين كافة في المركز منذ إنشائه في عام 2002، باعتبارها أساس ما يقوم به المركز خدمةً لمجتمعنا ووطننا، ونحن نؤمن بأهمية إحساس مريض الإدمان بالأمان والخصوصية والاحترام ما يمكنه من التقدم لطلب العلاج أولاً، ومن ثم استكمال علاجه بنجاح والعودة إلى المجتمع كعضو فاعل فيه.
السعة الاستيعابية
حول منجزات المركز، قال يوسف الذيب الكتبي: يمكن إيجاز بعض الإنجازات التي حققها المركز في النصف الأول من العام الجاري في زيادة السعة الاستيعابية للمركز، حيث ارتفعت إلى 127 سريراً بنهاية النصف الأول من عام 2024، وتقليص عدد الأيام لحجز المواعيد للمرضى مع الطبيب إلى 5 أيام، كما وصل متوسط وقت الانتظار في العيادات الخارجية إلى 9 دقائق، وكان الوقت المستهدف 15 دقيقة.
إلى جانب الارتقاء بمعايير الجودة والسلامة المتبعة سعياً للحصول على اعتماد CARF للمنشآت الطبية نهاية العام الجاري، ومراجعة جميع السياسات وتحديثها، بما يتواكب مع مرحلة التطوير على مستوى المؤسسات الطبية بالدولة، وتحسين وتطوير قنوات طلب خدمات المركز من خلال تطبيق تم، الموقع الالكتروني، ومركز الاتصال الخاص بالمركز، مراجعة وتطوير الإجراءات والبرامج العلاجية لتحسين تجربة المريض والمخرجات العلاجية. إضافة إلى ذلك، تمت زيادة عدد العيادات الخارجية بهدف استيعاب أكبر قدر من المرضى وخفض قوائم الانتظار، حيث تعتبر العيادات هي المدخل الرئيسي للمرضى، ويتم فيها عمليات تقييم حالات المرضى للتوصية بالخطة والبرامج العلاجية المناسبة للحالة.
البيت الزراعي
أضاف الكتبي: خلال الأشهر الماضية، تم إنشاء البيت الزراعي لتدريب المرضى على الزراعة، وإكسابهم مهارات في كيفية العناية بالزراعة ليصبحوا رواد أعمال في مجال الزراعة مستقبلاً، الانتهاء من إنشاء مبنى استقبال للزوار لتعزيز الخصوصية، وتقديم خدمة عملاء عالية الجودة للمرضى، ويمنحهم المزيد من الخصوصية عند الدخول والخروج من المركز، ويوفر في الوقت نفسه مكاناً مناسباً للزيارات الأسرية. وبالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي تم إنشاء مركز رياضي؛ وذلك بهدف المحافضة على الصحة البدنية للمرضى.
مبادرات مجتمعية
في إطار جهود المركز في نشر الوعي بين جميع فئات المجتمع، شارك المركز الوطني للتأهيل في معرض الشرطة العسكرية لمكافحة المخدرات والجرائم الإلكترونية، بتنظيم وزارة الدفاع، والذي عقد في الربع الأول من العام الحالي بنادي الريف للرماية بأبوظبي، بمشاركة جهات محلية عدة، وهدف المعرض إلى التوعية بمخاطر آفة المخدرات وطرق الوقاية منها للتصدي لها في بيئة العمل والمنزل والمجتمع، وتم استهداف وتوعية مجندي الخدمة الوطنية.
جلسات توعية
نظم المركز بالتعاون مع إدارة مجالس أبوظبي بديوان الرئاسة عدد 5 جلسات توعية تناولت مواضيع عدة، منها «22 عاماً من العطاء - التعريف بالمركز»، المهارات الوالدية، الألعاب الإلكترونية، الوقاية خير من العلاج، الأسرة الإماراتية، وشملت مجالس على مستوى إمارة أبوظبي.
مهرجان الشيخ زايد التراثي
شارك المركز في مهرجان الشيخ زايد التراثي خلال النسخة الأخيرة والتي اختتمت في مارس الماضي، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، في إطاره جهودة المجتمعية للتعريف بالمركز والخدمات العلاجية والتأهيلية، كما شارك في ملتقى الجامعات في كل من جامعة خليفة أبوظبي، وجامعة السوربون - أبوظبي وجامعة الإمارات، وكلية فاطمة للعلوم الصحية وأكاديمية أدنوك التقنية، بالإضافة للورش ومحاضرات التوعية في المؤسسات الحكومية والخاصة، بالإضافة للتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ودائرة التعليم والمعرفة في مجال نشر ثقافة الوعي لدى الطلبة والهيئة التدريسية على مستوى إمارة أبوظبي.
الصحة النفسية
من ناحية أخرى، شارك المركز راعياً بلاتينياً في مؤتمر أبوظبي الرابع للصحة النفسية والذي عقد في يناير الماضي، وقد عرضنا خلال مشاركتنا في المؤتمر جهودنا وإنجازاتنا في نشر التوعية المجتمعية حول مخاطر الموثرات العقلية ومرض الإدمان ومقاومة الوصمة الاجتماعية المتعلقة بالإدمان لتشجيع مرضى الإدمان على تلقي الدعم اللازم بسرية تامة، كما حرصنا على تعريف زوار منصتنا بالمركز وخدماته وشراكاته المحلية والعالمية من خلال الأنشطة التفاعلية.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان الشيخ زايد التراثي المركز الوطني للتأهيل الإمارات مكافحة المخدرات المخدرات المرکز الوطنی للتأهیل العیادات الخارجیة المرکز فی الأول من فی مجال

إقرأ أيضاً:

«الصحة» تستعرض إنجازات البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء

دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «تنفيذي الشارقة» يناقش أفضل الخدمات المقدمة للمجتمع محمد الشرقي يؤكد أهمية تعزيز قيم التلاحم المجتمعي

استعرضت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع الجهات الصحية في الدولة، إنجازات البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة»، وذلك على منصة «صحة الإمارات» الوطنية الموحدة، في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025، الذي ينظم في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة بين 27 و30 يناير الجاري.
وتستهدف الجهات الصحية ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء خلال الحياة أو بعد الوفاة، من خلال توحيد الجهود الوطنية وتطويرها لإنقاذ المرضى المصابين بفشل الأعضاء، وتحسين جودة حياتهم، وتخفيف المعاناة عن أسرهم، مما يسهم في إرساء منظومة صحية رائدة عالمياً تتماشى مع أفضل المعايير الصحية، تجسيداً لرؤية «نحن الإمارات 2031» للارتقاء بالقطاع الصحي نحو آفاق مبتكرة تعزز صحة أفراد المجتمع.
وحققت الإمارات إنجازات نوعية في مجال التبرع ونقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية خلال عام 2024، حيث تمت زراعة 352 عضواً، بزيادة حوالي 22%، بالمقارنة بالأعضاء التي تمت زرعها في 2023، لتغدو الدولة بأعلى معدل استخدام للأعضاء في المنطقة. 
 وتتصدر دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر عمليات زراعة الأعضاء بـ 956 عضواً تم زرعها منذ انطلاق البرنامج في عام 2017. 
كما وظفت الجهات الصحية في الدولة القدرات المتطورة للكوادر الصحية والطبية، حيث تم اعتماد أكثر من 400 متخصص في الرعاية الصحية لتشخيص حالات الموت الدماغي، ما يضمن اتخاذ قرارات دقيقة لتحديد مدى ملاءمة المتبرع للإجراء الطبي، بما يتوافق مع أفضل الممارسات المعتمدة. 
وأكد الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي، أهمية استعراض إنجازات البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة» في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025، لتعزيز الوعي المجتمعي، وبناء ثقافة إيجابية حول التبرع بالأعضاء. 
وأشار إلى أن المعرض، الذي يستقطب آلاف المتخصصين والمهتمين بالقطاع الصحي، يشكل منصة تفاعلية لعرض النجاحات الملهمة للبرنامج، وكشف عن أن عدد المرضى الذين تلقوا أعضاء تبرع بها الآخرون خلال 2024 بلغ 338 مريضاً، جاءت جميعها من 110 متبرعين، ما يعكس التلاحم والإنسانية بين أفراد المجتمع في دولة الإمارات.
وذكر أنه تمت زراعة 187 كلية للمرضى، و100 كبد، و39 رئة، و21 قلباً، و3 بنكرياس، إلى جانب زراعة جزءين من الكبد، لافتاً إلى أن دولة الإمارات أصبحت اليوم نموذجاً رائداً في منظومة التبرع بالأعضاء وزراعتها على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث نجحت في بناء برنامج وطني متكامل يجمع بين التميز الطبي والبعد الإنساني. ويمثل برنامج «حياة» قصة نجاح إماراتية متفردة، تعكس رؤية القيادة الحكيمة في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الصحية، وتجسد قيم العطاء المتأصلة في المجتمع. 
من جهته، أفاد الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، بأن استراتيجية التواجد المستمر في المعارض والفعاليات المتخصصة قد أثمرت عن زيادة ملحوظة في أعداد المسجلين بالبرنامج، مستفيدة من التطور النوعي الذي تشهده البنية التحتية الصحية في دولة الإمارات. 
وأشار إلى أن برنامج «حياة» يعد الأسرع نمواً في هذا المجال في العالم، حيث حقق نسبة نمو بلغت 41.7% خلال آخر خمس سنوات، وذلك بحسب نتائج مؤتمر الجمعية العالمية للتبرع بالأعضاء في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • لتعزيز الاستقرار.. جهودٌ متواصلة لإدارة مكافحة المخدرات في محاربة تهريبها والاتجار بها
  • 700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017
  • اجتماع تنسيقي بين «جهاز مكافحة المخدرات» ومكتب الأمم المتحدة بالقاهرة
  • قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
  • تعزيز جهود مكافحة العدوى بمستشفيات فرع الغربية للتأمين الصحي
  • السفيرة نائلة جبر تستعرض جهود مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية
  • مكافحة المخدرات تضبط مقيماً في المدينة المنورة لترويجه مادة الشبو المخدرة
  • “مجموعة M42 “تواصل جهود تطوير الطب الدقيق و الوقائي في الإمارات
  • «دبي العطاء» تختتم عاماً حافلاً بحملات رائدة وتطوع غير مسبوق
  • «الصحة» تستعرض إنجازات البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء