«المالية» تعلن اعتماد دليل مشاريع الشراكة بين القطاعين العام الاتحادي والخاص
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة المالية، أمس، اعتمادَ مجلس الوزراء دليلَ مشاريع الشراكة بين القطاعين العام الاتحادي والخاص.
ويهدف الدليل إلى تطوير منظومة السياسات والإجراءات لتمكين الجهات الحكومية الاتحادية من تنفيذ مشاريعها التنموية والاستراتيجية بكفاءة وفاعلية، وتعزيز استفادتها من الخبرات المالية والإدارية والتكنولوجية المتوافرة لدى القطاع الخاص، إضافة إلى تشجيع القطاع الخاص على المشاركة الفعّالة، والإسهام الإيجابي في دعم جهود الدولة لتطوير المشروعات التنموية والاستراتيجية الوطنية، بما يحقق أقصى فائدة ممكنة للمجتمع والدولة والقطاع الخاص والاقتصاد الوطني.
وتتولى وزارة المالية اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن حوكمة إجراءات مشروعات الشراكة بين القطاعين العام الاتحادي والقطاع الخاص، لضمان التطبيق الأمثل لإرشادات هذا الدليل، وتحقيق الفائدة القصوى من مشروعات الشراكة.
ويوضح الدليل إطار الحوكمة والإجراءات المتعلقة بتصميم وتخطيط وتنفيذ المشروعات، كما يوفر ملخصاً للإرشادات والإجراءات التي يتعين على الجهات الاتحادية والشركاء من القطاع الخاص اتباعها في مشروعات الشراكة، بما يضمن الشفافية والوضوح لجميع الأطراف المعنية.
ويحدد الدليل بوضوح تام أدوار ومسؤوليات الجهات ذات الصلة من خلال توثيق الإجراءات المتعلقة بعقود الشراكة، بين الجهات الحكومية الاتحادية والقطاع الخاص، وكيفية حوكمتها، بما في ذلك اقتراح المشروعات من قبل القطاع الخاص، ودراسة السوق وتحديد القيمة مقابل الإنفاق، وهيكلة المشروع وإدارته، التي تتوافق مع أحكام القانون الاتحادي رقم (12) لسنة 2023 بشأن تنظيم الشراكة بين القطاعين العام الاتحادي والخاص.
ويتضمن الدليل إرشادات حول تحديد أولويات مشروعات الشراكة بين القطاعين العام الاتحادي والخاص، ودراسة المشروع المقترح وتقييمه بعد إجراء التحليل الشامل له من مختلف الجوانب، واختيار الشركاء وإجراءات تقديم العطاءات والعروض للشركاء المحتملين في القطاع الخاص.
ويعمل الدليل من خلال تقديم هذا الإطار المحدد، لتنظيم وتنفيذ عقود الشراكة بين القطاعين العام الاتحادي والخاص، على توحيد الآليات والمعايير والشروط الخاصة بتنفيذ مشروعات الشراكة، وتعزيز مسارات النمو.
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، أن دولة الإمارات تمضي قدماً في تمكين وتعزيز مسارات النمو الاقتصادي المستدام، في عالم بات فيه التعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص، ركيزة مهمة لتحقيق طموحات الدولة وترسيخ مكانتها، وتحقيق قيمة مضافة أفضل على صعيد الإنفاق العام.
وقال معاليه: «تحرص وزارة المالية على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام الاتحادي والخاص إدراكاً منها للدور الكبير الذي تؤديه هذه الشراكة في مسيرة التطور الاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتالي تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، وتحقيق الرخاء الشامل لأفراد المجتمع كافة».
وأضاف «أثبتت التجارب العالمية أن عقود الشراكة مع القطاع الخاص تعمل على رفع كفاءة وفاعلية الأداء، والارتقاء بمستوى وجودة الخدمات، وخفض التكاليف، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد من خلال تشجيع الابتكار وتعزيز المنافسة وتنشيط الاقتصاد وحماية مصالح الأفراد».
وقال معاليه «يعد الدليل الإرشادي أولى الخطوات العملية، ودعوة مفتوحة للقطاع الخاص للمشاركة الفعّالة والإسهام الإيجابي في دعم جهود الدولة لتطوير المشروعات التنموية والاستراتيجية الكبرى ودعم الاقتصاد الوطني».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة المالية مجلس الوزراء القطاع الخاص الإمارات الاقتصاد الإماراتي مشروعات الشراکة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
ديون قروض القطاع الخاص في تركيا تسجل 177 مليار دولار
أنقرة (زمان التركية) – ارتفع إجمالي ديون قروض القطاع الخاص من الخارج في تركيا بقيمة 5.2 مليار دولار ليسجل 177 مليار دولار، اعتبارا من يناير/ كانون الثاني لعام 2025، وفق بيانات البنك المركزي التركي.
وعلى صعيد موعد الاستحقاق، ارتفعت قروض الديون طويلة الأجل بنحو 2.7 مليار دولار لتسجل 159.1 مليار دولار، كما ارتفعت قروض الديون قصيرة الأجل ( باستثناء القروض التجارية) بنحو 2.5 مليار دولار لتسجل 17.9 مليار دولار.
وسجلت الزيادة في إجمالي ديون القطاع الخاص توزيعا متوازنا بين المؤسسات المالية وغير المالية، فمقارنة بالشهر السابق، ارتفع إجمالي ديون المؤسسات المالية بنحو 2.8 مليار دولار، في حين ارتفعت ديون القروض غير المالية بنحو 2.4 مليار دولار.
وعلى صعيد القروض طويلة الأجل، ارتفعت قروض المؤسسات المالية بنحو 870 مليون دولار، بينما ارتفعت ديون المؤسسات غير المالية بنحو 1.9 مليار دولار.
وفي المقابل وعلى صعيد القروض قصيرة الأجل، ارتفعت أعباء المؤسسات المالية بنحو 2 مليار دولار، في حين ارتفعت قروض المؤسسات غير المالية بنحو 512 مليون دولار.
هذا وتعكس بيانات البنك المركزي التركي ارتفاع حاجة القطاع الخاص للتمويل الخارجي خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي وتسارع وتيرة الاقتراض الخارجي.
Tags: الاقتراض الخارجي في تركياالديون الخارجية طويلة الأجلالديون الخارجية قصيرة الأجلالديون المصرفية في تركياديون القطاع الخاص في تركيا