«إيمج نيشن أبوظبي».. تدخل عصر «Screenlife» السينمائي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «إيمج نيشن أبوظبي» تعاونها مع مخرج هوليوود الشهير تيمور بيكمامبيتوف وشركته المتخصصة في الإنتاج الفني «بازيليفز»، لإطلاق برنامج مسرّعات متخصص في تطوير أفلام «Screenlife» بدولة الإمارات، بهدف تدريب الكوادر المحلية - سواء من مواطني الدولة أو المقيمين - على استخدام هذا النمط السينمائي الرقمي المبتكر، والذي يسرد الأحداث بالكامل عبر شاشات أجهزة الحواسيب الشخصية أو اللوحية أو شاشات الهواتف الذكية.
يُعد المخرج تيمور بيكمامبيتوف، المعروف برؤيته الفريدة، مخرجاً رائداً في مجال أفلام «Screenlife»، وقد حققت أفلامه من هذه النوع، مثل (Unfriended) و(Searching) نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، وقد اكتسب أسلوب أفلام «Screenlife» الذي طورته شركة الإنتاج الفني «بازيليفز» زخماً كبيراً، مما جعل الشركة ضمن أفضل 10 شركات فيديو مبتكرة في العالم، وفي الوقت الراهن، يقوم بيكمامبيتوف بالعمل على فيلم الإثارة الجديد «Mercy» لصالح شبكة أمازون، بطولة كريس برات وريبيكا فيرغسون.
4 أفلام طويلة
يتمثّل هدف هذا البرنامج، الذي أطلقته شركة «بازيليفز»، بالتعاون مع «إيمج نيشن أبوظبي»، في تطوير أربعة أفلام روائية طويلة بنمط «Screenlife»، بما يعزز مكانة الإمارات مركزاً رئيساً ناشئاً لصناعة هذا النمط من الأفلام في المنطقة، ومن شراكتها مع «إيمج نيشن أبوظبي»، تطمح شركة «بازيليفز» إلى زيادة شعبية أفلام «Screenlife» في منطقة الشرق الأوسط بموازاة توسيع نطاق حضورها في أسواق السينما الدولية الرئيسية، مثل كوريا الجنوبية، والهند، والمملكة المتحدة، حيث قامت الشركة سابقاً بإطلاق برامج مسرعات وأبرمت شراكات استراتيجية لإنتاج أفلام محلية من نفس النوع.
تحولات جذرية
وبهذه المناسبة، قال بن روس، الرئيس التنفيذي بالإنابة لدى شركة إيمج نيشن أبوظبي «إن عملية إنتاج المحتوى واستهلاكه تشهد تحولات جذرية وبوتيرة غير مسبوقة، ويُعزى هذا إلى التطورات التكنولوجية وتغير أنماط المشاهد، ويمثل برنامج مسرعات أفلام «Screenlife» فرصة ذهبية لصنّاع الأفلام كي يكونوا في طليعة هذا التطور، مما يعيد صياغة مفهومنا تجاه صناعة السينما ويقودنا إلى استكشاف أشكال جديدة بينما نمضي قدماً في بناء صناعة سينمائية وترفيهية ناجحة ومستدامة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وعموم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
شاشات رقمية
قال تيمور بيكمامبيتوف، مؤسس شركة «بازيليفز» للإنتاج السينمائي والتلفزيوني «يقدم نمط أفلام (Screenlife) أسرع مسار لدخول عالم صناعة السينما، فهذا النوع من الأفلام يتميز بالسرعة ولا يتطلب ميزانية إنتاج كبيرة مقارنةً بالأفلام التقليدية، كما أنه يعكس واقعنا الجديد الذي نعيشه عبر الشاشات الرقمية، وهذا الشيء تجد السينما التقليدية صعوبة في تجسيده، وآمل أن يسهم هذا البرنامج في أبوظبي في نشر ثقافة هذا النوع من الأفلام بالسوق السينمائية المتنامية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن يساهم في بناء مجتمع دولي يضم العديد من مبدعي هذا النوع من الأفلام».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي هوليوود الإمارات السينما من الأفلام
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.