الوزير بركة: محطات تحلية مياه البحر توفر حاليا طاقة إنتاجية تبلغ 192 مليون متر مكعب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أفاد وزير التجهيز والماء نزار بركة، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن محطات تحلية مياه البحر توفر حاليا طاقة إنتاجية تبلغ 192 مليون متر مكعب، أكثر من 80 مليون منها موجهة أساسا للماء الصالح للشرب، فيما الباقي موجه للسقي أو الصناعة.
وسجل الوزير في معرض جوابه على أسئلة شفوية، أن تحلية مياه البحر عرفت تطورا مهما في الآونة الأخيرة، من خلال إنجاز بعض المحطات المهمة في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، مشيرا إلى محطة التحلية بمدينة أكادير والتي بلغت 100 مليون متر مكعب، 54 مليون متر مكعب منها موجهة للماء الصالح للشرب والباقي للسقي.
وأشار أيضا إلى محطة الحسيمة التي توفر 6 ملايين متر مكعب، مضيفا أنه منذ مجيئ الحكومة تم تفعيل محطة أكادير في فبراير 2022 وهو “ما أنقذ المدينة وضمن الماء الصالح للشرب”، إلى جانب إعطاء انطلاقة محطة الداخلة التي توفر حاليا 37 مليون متر مكعب، منها 7 ملايين متر مكعب مخصصة للماء الصالح للشرب و30 مليون متر مكعب مخصصة للسقي.
ولفت الوزير أيضا إلى محطة الدار البيضاء الكبرى التي أعطى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، انطلاقة أشغال إنجازها مؤخرا ، والتي ستبلغ قدرتها الانتاجية خلال الشطر الأول، الذي يرتقب أن يشرع في استغلاله في نهاية سنة 2026، 548 ألف متر مكعب من المياه المعالجة يوميا (200 مليون متر مكعب سنويا)، لترتفع هذه القدرة الإنتاجية في الشطر الثاني الذي سيشرع في استغلاله في منتصف سنة 2028، إلى 822 ألف متر مكعب يوميا، أي 100 مليون متر مكعب إضافية سنويا، منها 50 مليون متر مكعب للاستعمال في قطاع الفلاحة.
وأفاد الوزير أنه ستتم مضاعفة سعة المياه المعبأة بفضل التحلية عشر مرات في أفق سنة 2030، مضيفا أن كل المحطات الجديدة سترتكز على الطاقات المتجددة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب الصالح للشرب
إقرأ أيضاً:
مطر الطاير: لا تغيير في تعرفة الخط الأزرق الجديد لـ «مترو دبي»
دينا جوني (أبوظبي)
أعلن معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أنه لا تغيير في تعرفة مترو دبي للخط الأزرق الجديد الذي ستبدأ أعماله الإنشائية في أبريل المقبل.
وقال الطاير لـ «الاتحاد»: إن هيئة الطرق والمواصلات تطبق التعرفة المعتمدة من قبل حكومة دبي للمواصلات العامة، والتي تزيد فيها تعرفة المترو في بعض المناطق مقارنة لمناطق أخرى. وأضاف: إن هذا التوزيع هو نفسه سيطبق في المحطات الـ 14 للخط الأزرق، إلا إذا تمّ تغيير التعرفة الرسمية قبل بدء التشغيل الرسمي. وقد أرست هيئة الطرق والمواصلات عقد مشروع الخط الأزرق لمترو دبي بطول 30 كيلومتراً، وإجمالي 14 محطة، على تحالف من ثلاث شركات تركية وصينية، هي «مابا»، و«ليماك»، و«سي. ر.ر.سي»، بتكلفة 20 ملياراً و500 مليون درهم. وأشار الطاير إلى أن الخط الجديد سوف تطبّق فيه أحدث التكنولوجيا في العالم والمستخدمة لتشغيل القطارات من دون سائق، والذي سيتم خلالها أيضاً ترقية النظام التشغيلي للخطين الأحمر والأخضر. ولا يقتصر الأمر على التكنولوجيا، كذلك تجربة المستخدم ستكون مختلفة من خلال مقطورات المترو الجديدة التي ستراعي أحدث وسائل الراحة والأمان في مختلف تفاصيلها. وأكد أن المحطات الجديدة على طول الخط الأزرق روعي بتصميمها أعلى معايير السلامة، مع الأخذ بعين الاعتبار حماية المحطات من الهطول الغزير للأمطار.
ولفت إلى أن محطات المترو الثلاث التي تعطلت العام الماضي نتيجة تأثرها بعاصفة الأمطار، تمكنت هيئة الطرق والمواصلات من إجراء صيانة وقائية حولها عبر تدعيمها بحواجز وقائية تمنع تدفق مياه الأمطار إلى الداخل، بالإضافة إلى صيانة الطرق حولها، والتي تمنع تجمّع الأمطار حول مداخل المحطات.
الخط الأزرق لمترو دبي، يبلغ طوله 30 كيلومتراً، منها 15.5 كيلومتر تحت الأرض، و14.5 كيلومتر فوق مستوى الأرض، ويضم 14 محطة، ويشتمل على ثلاث محطات انتقالية، هي الخور على الخط الأخضر، وسنتر بوينت على الخط الأحمر، والمدينة العالمية (1)، وسيجري تنفيذ محطة أيقونية بطابع معماري مميز في منطقة دبي كريك هاربر، ويعد الخط الأزرق أول معبر لمترو دبي يمر فوق خور دبي، من خلال جسر يبلغ طوله 1300 متر.
اتجاهان
يمتد الخط الأزرق في اتجاهين، الأول بطول 21 كيلومتراً ويضم 10 محطات، من محطة الخور الانتقالية على الخط الأخضر، في منطقة الجداف، مروراً بدبي فستيفال سيتي، ومنطقة مرسى خور دبي، ومنطقة راس الخور، ومنها إلى مدينة دبي العالمية (1)، التي تضم محطة انتقالية، ويستمر باتجاه المدينة العالمية (2) و(3)، ثم إلى واحة دبي للسيلكون، وصولاً إلى المدينة الأكاديمية. بينما يمتد الاتجاه الثاني بطول 9 كيلومترات و4 محطات، بدءاً من محطة سنتر بوينت الانتقالية على الخط الأحمر في منطقة الراشدية، مروراً بمناطق مردف والورقاء، وصولاً إلى المحطة الانتقالية في المدينة العالمية (1).