«مجموعة التنسيق العربية» تبحث تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
ترأس محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، الاجتماع الدوري ال(19) لرؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، الذي عقد في العاصمة النمساوية فيينا، تحت شعار «شراكات من أجل مستقبل أفضل»، وحضر الاجتماع ممثلون عن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، وبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، وصندوق النقد العربي.
وبحث المشاركون خلال الاجتماع الجهود المشتركة لمجموعة التنسيق والهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعات الدول النامية، والنهوض بمشاريع البنية التحتية، والرعاية الصحية، إلى جانب الأمن الغذائي، والطاقة النظيفة.
كما استعراض الاجتماع عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وآليات تطوير عمل المجموعة للتعامل مع مختلف التحديات، الاقتصادية والاجتماعية، المتعلقة بالتغيّر المناخي والأمن الغذائي في الدول الشريكة.
وقال محمد سيف السويدي «يأتي الاجتماع في وقت استثنائي للمجموعة، وهي تقارب الخمسين عاماً من مسيرة العمل التنموي المستدام، حيث شهدت تلك الفترة العديد من الإنجازات المشتركة لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية»، لافتاً إلى أن تطوّر عمل المجموعة في التعامل مع القضايا العالمية المعاصرة والتزامها في الحد من تداعيات التغير المناخي، والمساهمة الإيجابية في تعزيز النمو الاقتصادي، يدعونا إلى مضاعفة جهودنا المشتركة في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات النمسا
إقرأ أيضاً:
مصر تطلق برنامج نوفي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عن إطلاق برنامج "نوفي" الذي يهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل من خلال تعزيز التنمية المستدامة ومشاركة القطاع الخاص في مشاريع بيئية هامة.
وأكد رئيس الوزراء أن البرنامج يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين الأداء البيئي والاقتصادي في مصر، حيث يسعى لتحقيق تأثيرات إيجابية في مواجهة التحديات المناخية.
أشار الدكتور مدبولي إلى أن التغيرات المناخية أصبحت تهدد حياة البشر بشكل عام، وخاصة الفئات الفقيرة التي تعاني أكثر من غيرها من آثار هذه التغييرات.
وقد زادت حدة الأزمات البيئية مثل الفيضانات والجفاف، مما يعرض سكان المناطق الأكثر هشاشة لمخاطر بيئية أكبر لذلك، يتطلب الأمر تكثيف الجهود لتعزيز الوعي لدى هذه الفئات وزيادة قدرتهم على التكيف مع التغيرات المناخية.