«أشغال الشارقة» تصدر العدد التاسع من «عمران»
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
صدر عن دائرة الأشغال العامة بالشارقة العدد الجديد من المجلة الفصلية عمران التي تصدر عن مركز الاتصال المؤسسي في الدائرة والتي تحمل في طياتها مواضيع عدة وأخبار الدائرة ومنجزاتها خلال الفترة الماضية.
واختارت المجلة في العدد التاسع حزمة من أحدث أخبار ومشاريع وفعاليات الدائرة، وفي باب «إلى أين الوجهة» تضمن العدد زيارة إلى مشروع الطبق الطائر والترويج له، وتنوعت فقرات «تسالي» بين رسوم كاريكاتيرية ولوحات وتسالي بأقلام موظفي الدائرة وتخص مشاريعها، وفي العدد مشروع هندسي متميز، حيث تطرقت أسرة المجلة إلى مبنى حضانة واسط، كما سلطت المجلة الضوء على توظيف الفناء في العمارة الإسلامية مستعرضة بعضاً من مشاريعها وزخر العدد بمجموعة مختارة من المقالات لنوزاد جعدان ومحمد الأميري وغيرهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الأشغال العامة بالشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
حين يصير العراق حصنًا هادئًا في عاصفة الجوار.. النظر من خارج الدائرة- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
نجح العراق في تجنب تداعيات الأحداث الدامية التي شهدها الساحل السوري مؤخرا، حيث استطاع أن يبقي ارتداداتها خارج حدوده عبر سياسة حذرة ومتوازنة، وفقا لما أكده أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي.
وأوضح التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "ما جرى في الساحل السوري، والذي أودى بحياة المئات من المدنيين، شكّل إحراجا للقوى الداعمة للحكومة الجديدة في دمشق، بما في ذلك الدول الغربية، خاصة بعد انتشار مشاهد صادمة لعمليات إعدام ميدانية على نطاق واسع"، مشيرا إلى أن “وجود تنظيمات متطرفة مصنفة على لوائح الإرهاب الدولي يضع سوريا أمام تحديات متزايدة”.
وأكد أن "العراق تعامل مع هذه التطورات بحذر شديد، معتمدا سياسة عدم التدخل، ومراقبة المشهد عن كثب دون الانجرار إلى أي تصعيد"، مضيفا: "القوى السياسية العراقية أدركت أن الأولوية يجب أن تكون للداخل، ورغم صدور بيانات تدعو لحماية حقوق الأقليات، لم يكن هناك أي تدخل مباشر أو تهديدات".
كما تطرق التميمي إلى تصاعد الاحتجاجات في تركيا، وما قد يترتب عليها من تداعيات على الجالية العراقية هناك، مشيرا إلى أن "تفاقم الأوضاع قد يدفع الآلاف للعودة إلى البلاد".
وختم حديثه بالتأكيد على أن "الاضطرابات في سوريا وتركيا لن تؤثر على الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، حيث إن البلاد تواجه تحديات داخلية تستحوذ على اهتمام القوى السياسية".
وينتهج العراق منذ سنوات سياسة الحياد وعدم التدخل المباشر في أزمات الجوار، مع التركيز على الأولويات الداخلية، خاصة بعد التجارب السابقة التي أثبتت أن أي اضطراب إقليمي قد يترك تأثيرات سلبية على أمن العراق واستقراره.
كما أن بغداد تمتلك مصالح استراتيجية مع كل من سوريا وتركيا، سواء في مجالات الأمن أو الاقتصاد أو ملف المياه، ما يجعلها تتابع التطورات هناك بحذر شديد.