#سواليف

بثت الجزيرة مشاهد حصرية لاعتداء #كلب_بوليسي، يتبع قوات #الاحتلال الإسرائيلي، على #مسنة_فلسطينية في #مخيم_جباليا شمالي قطاع #غزة، في حين قالت المرأة إن إصابتها خطيرة.

وحصلت الجزيرة على المقاطع المسربة من كاميرا تم تركيبها من قِبل الاحتلال على كلب بوليسي، وأظهرت اعتداء دام وقتا طويلا على المسنة الفلسطينية داخل بيتها.

‼️????كلب بوليسي اسرائيلي ينهش مسنة فلسطينيه داخل منزلها بعد إطلاقه من جنود الاحتلال pic.twitter.com/NTTN8vq73b

مقالات ذات صلة أوراق التوت الأخيرة.. المجاعة بغزة تكشف عورات العالم! / شاهد 2024/06/25 — موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) June 25, 2024

وفي تصريحات للجزيرة، قالت الحاجة #دولت_عبد_الله_الطناني (67 عاما) إن قوات الاحتلال أطلقت كلبا عليها عضها في فراشها أثناء نومها، ثم قام بسحبها خارج الغرفة.

وأكدت أنها كانت قد امتنعت مرارا منذ بدء #الحرب عن ترك منزلها، مشيرة إلى أن إصابتها خطيرة إثر تعرضها للنهش والكسور والنزيف.

وأضافت أنها لا تزال تعاني من الإصابة في ظل انعدام الأدوية وتضرر المستشفيات في القطاع.

بدوره، قال مراسل الجزيرة أنس الشريف إن جيش الاحتلال خلال عمليته الأخيرة في مخيم جباليا تعمد تدمير منازل المواطنين وتفتيشها، لافتا إلى أن هذه السيدة بقيت في منزلها إذ لم تستطع الخروج بسبب عدم مقدرتها على ذلك، وظنا أنها في مأمن.

وأكد أن هذه الصور جزء مما حصل من انتهاكات وجرائم ارتكبتها قوات الاحتلال، مضيفا أن هناك جرائم أكبر لم تُوثق بحق الأطفال والنساء وكبار السن.

ونهاية الشهر الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي من شمال القطاع، بعد عملية عسكرية واسعة استمرت 20 يوما، مخلفا دمارا واسعا غير مسبوق، خاصة في مخيم جباليا ومحيطه، وحرق مئات المنازل.

وقُتل خلال عملية قوات الاحتلال 10 جنود، وفق إحصائية الجيش المعلنة، وسط اتهامات لتل أبيب بالتكتم على الحصيلة الحقيقية للقتلى والجرحى، في ظل ضراوة المعارك والفيديوهات التي بثتها فصائل المقاومة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية إلى 37 ألفا و658، إضافة إلى 86 ألفا و237 إصابة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كلب بوليسي الاحتلال مسنة فلسطينية مخيم جباليا غزة الحرب کلب بولیسی

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تقتل 23 سودانيًا أثناء محاولتهم الفرار شرق ولاية الجزيرة

لقي 23 سودانيًا مصرعهم إثر هجمات شنتها قوات "الدعم السريع" شرق ولاية الجزيرة، وسط فرض حصار على الأهالي في قرى محلية الكاملين، ومنعهم من الخروج، مما أدى إلى مقتل من حاول الفرار.

 واستهدفت الهجمات وحدة الصناعات الإدارية ومنطقتي "الجديد"، كما تم فرض حصار على قرية حبيبة في محلية الكاملين، ومنع المواطنين من مغادرتها.

وفي منطقة الجديد – الثورة، لقي 6 أشخاص مصرعهم، بينهم امرأة وطفلة توفيتا جراء سوء التغذية، بينما سقط 8 قتلى في منطقة الجديد – القهوة، بينهم سيدة أُطلقت النار عليها أثناء محاولتها النزوح.

وراح ضحية الهجمات أيضا على قرية الفراجين شخصان، بينما قُتل 7 أشخاص في قرية حبيبة.

وحذرت منصة "نداء الوسط"، التي تعمل على رصد الانتهاكات ضد المدنيين، من تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة بسبب ممارسات قوات "الدعم السريع"، مشيرة إلى أن القوات المتبقية شرق الجزيرة تحاصر عددًا من القرى وتنفذ عمليات نهب وترويع ضد الأهالي.

وأكدت المنصة أن القوات تقوم بنهب المواد الغذائية ومصادرة قوت الأسر من منازلهم، داعية إلى تقديم إغاثة عاجلة للأهالي المحاصرين.


الألغام تحصد الأرواح 
من جهته، أفاد "مرصد أم القرى" بانفجار قذيفة من مخلفات الحرب داخل أحد المتاجر في سوق المنطقة، مطالبًا السلطات بالتحرك السريع لتنظيف المناطق التي استعادها الجيش في ولاية الجزيرة من "الأجسام المشبوهة" والألغام والقذائف غير المتفجرة التي تنتشر على نطاق واسع.

 وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد التحذيرات من مخلفات الحرب المنتشرة في الأحياء والأسواق، والتي تشكل خطرًا يوميًا على حياة الأهالي، خاصة الأطفال.

وأكد المرصد أن الجهات المختصة لم تتخذ إجراءات كافية لمعالجة مشكلة مخلفات الحرب، رغم النداءات المتكررة من المواطنين، مما أدى إلى استمرار وقوع حوادث مماثلة.

وأفاد مواطنون من المنطقة برصد أجسام مشبوهة لم تنفجر بعد في بعض الأحياء السكنية، وقاموا بإرسال صور ومقاطع فيديو توثق وجودها، مطالبين بالتدخل العاجل لتأمين المنطقة وحماية الأرواح.

وفي الأسبوع الماضي، أدى انفجار لغم أرضي في أحد المنازل بحي العيشاب في محلية أم القرى شرق ولاية الجزيرة، إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح تم نقلهم إلى مستشفى الفاو لتلقي العلاج.

 وأشارت المنصة إلى أن قوات "الدعم السريع" قامت خلال سيطرتها على محلية أم القرى بزرع ألغام أرضية في بعض المناطق لمنع تقدم الجيش، دون أن يعلن الجيش عن إجراءات كافية للتعامل مع مخلفات الحرب.


وفي 11 كانون الثاني/ يناير الماضي، استعاد الجيش السيطرة على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بينما لا تزال قواته تخوض معارك ضد قوات "الدعم السريع" التي يتزعمها محمد حمدان دقلو "حميدتي"، والتي تحاصر بعض القرى شرق الجزيرة.

ووفقًا لمرصد "الجزيرة لحقوق الإنسان"، نفذت قوات "الدعم السريع" سلسلة من الانتهاكات الجسيمة في ولاية الجزيرة منذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر 2023، حيث فرضت سيطرتها على المدن والقرى وارتكبت جرائم تنتهك القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

 وشملت تلك الانتهاكات أعمالاً عسكرية عنيفة باستخدام أسلحة ثقيلة وتقنيات متطورة ضد المدنيين العزل، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى.

كما شهدت الولاية تصاعدًا خطيرًا في أنماط الانتهاكات، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري والتعذيب وسوء المعاملة، حيث استُهدف المدنيون بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي متواصل للاقتحامات والاعتقالات بالضفة الغربية
  • استنفار إسرائيلي قرب الحدود الأردنية وعمليات تمشيط واسعة
  • الاحتلال الصهيوني يقتحم عدة بلدات فلسطينية في بيت لحم وقلقيلية ورام الله ونابلس
  • لماذا كتبت ميار الببلاوي فيلا السفير محمد وائل على باب منزلها؟
  • قوات العدو تواصل اعتقال 21 فلسطينية بينهن طفلتين
  • الجزيرة ترصد معاناة المدنيين في حي الجريف شرق الخرطوم
  • قوات الدعم السريع تقتل 23 سودانيًا أثناء محاولتهم الفرار شرق ولاية الجزيرة
  • هجوم إسرائيلي على وكالة USAID الأمريكية بزعم تعاطفها مع حماس
  • اقتحامات واسعة بالضفة ومستوطنون يصادرون أراضي فلسطينية
  • اعتداءات واسعة وإحراق مسجد النصر.. جيش الاحتلال يشن عدواناً واسعاً على نابلس /شاهد