«العالمي للسياحة»: 254 مليار يورو أرباحا متوقعة في فرنسا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، عن نمو ملحوظ لقطاع السفر والسياحة في فرنسا العام الماضي، مع ارتفاع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6٪ تقريبًا على أساس سنوي، برقم قياسي قدره 246 مليار يورو.
ووفقًا لأحدث الأبحاث الصادرة عن هيئة السياحة العالمية، في عام 2023، ارتفع قطاع السفر والسياحة بنسبة 4.
وفي بيان للمجلس، قال إنه بالتعاون مع Oxford Economic، تسلط أحدث الأبحاث التي أجراها WTTC الضوء على قطاع مليء بالفرص، مما يخلق أكثر من 172000 فرصة عمل جديدة، مما يرفع الإجمالي إلى ما يقرب من 2.9 مليون وظيفة على مستوى البلاد، أي 4.7٪ فوق مستويات 2019، ويعزز هذا النمو المستمر مكانة السفر والسياحة كمحرك رئيسي للتوظيف، حيث يمثل واحدة من كل 11 وظيفة في جميع أنحاء البلاد.
وفي العام الماضي، ضخ الزوار الدوليون 66.7 مليار يورو في الاقتصاد، في حين انتعش إنفاق المسافرين المحليين إلى 135 مليار يورو، متجاوزًا الارتفاعات السابقة لعام 2019 بنسبة 1٪ و3٪ على التوالي.
وتسلط أحدث البيانات الضوء على قطاع السفر والسياحة في فرنسا باعتباره حجر الزاوية في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، مع بقاء باريس الخيار الأول للزوار الدوليين.
وهذا العام 2024، يستعد قطاع السفر والسياحة الفرنسي لمساهمة اقتصادية عالية على الإطلاق تزيد عن ربع تريليون يورو (254.7 مليار يورو)، ويمثل ذلك زيادة بنحو 8% عن مستويات 2019، مما يؤكد الدور الكبير الذي يلعبه القطاع كقوة اقتصادية، حيث يمثل 9% من الاقتصاد الوطني.
ومن المقرر أن يدعم القطاع 2.93 مليون وظيفة في فرنسا، وهو ما يمثل زيادة بأكثر من 76 ألف وظيفة مقارنة بأعلى نقطة له.
وباعتبارها الوجهة الأكثر شعبية في العالم، من المتوقع أن يصل إنفاق السياح الدوليين والمحليين إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تشير التوقعات إلى إنفاق إجمالي قدره 70.3 مليار يورو و138.8 مليار يورو على التوالي.
وهذا يضيف إلى النجاح المتوقع في أعداد الزوار قبل الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية التي ستقام في فرنسا في وقت لاحق من هذا العام.
وقالت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي لـ WTTC: "تسجل فرنسا أرقامًا قياسية غير مسبوقة في مجال السفر والسياحة، مما يعزز مكانتها كوجهة رائدة في العالم، ويضمن مكانتها على المسرح العالمي".
وتابعت: "هذا النجاح لا ينعكس فقط في البيانات، فإن الجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس ماكرون لتسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية للسفر والسياحة ودورها في خلق فرص العمل وتأثيرها على المكانة العالمية للبلدان كانت فعالة في الحفاظ على فرنسا كوجهة قطبية".
ووفقا لتوقعات WTTC، فإن التوقعات للعقد المقبل مشرقة بشكل استثنائي. بحلول عام 2034، من المتوقع أن يعزز هذا القطاع الاقتصاد الفرنسي بشكل كبير، حيث يساهم بما يقدر بنحو 310.5 مليار يورو - 9.6٪ من إجمالي المشهد الاقتصادي.
ومن المتوقع أيضًا أن يكون هذا القطاع المزدهر مصدرًا رئيسيًا لخلق فرص العمل، حيث من المتوقع أن يوفر فرص عمل لـ 3.4 مليون شخص على مستوى البلاد - 11٪ من القوى العاملة، وهو ما يمثل واحدًا من كل 10 عمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفر فرنسا السياحة السياحة العالمية المجلس العالمي للسفر قطاع السفر والسیاحة ملیار یورو من المتوقع فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان عودتهم إلى بيوتهم وإعادة الإعمار، ضمن أي تفاهمات.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: "وقف العدوان وإنهاؤه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة".
وتابع أبو زهري قائلا: "لليوم 415 يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".
وأشار إلى أن "الإبادة، لم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان".
وأكمل: "نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك".
ولفت إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته".
وعلى صعيد الاستيطان، ذكر أن "تصعيد حكومة الاحتلال سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان".
وأشار إلى أن آخر هذه الجرائم الاستيطانية هو التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال.
كما دعا إلى "مواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها".