أسامة سعيد .. الوقاحة واللتاخة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
* من أصعب مدارج الصبر على السفهاء أن تلومك نفسك عن صمتك على سفاهتهم، وتحضك على رد السفاهة بالسفاهة، كي لا يُفسّر الصمت عجزاً عن الرد.
* يمتلك المدعو أسامة سعيد قدراتٍ استثنائيةً في بث الجهل ونشر السفاهة، ارتقت به إلى درجة غير مسبوقةٍ من الوقاحة واللتاخة والبجاحة، لن تجد لها مثيلاً إلا في الدور الدرامي الشهير لعملاق الشاشة العربية وكوميديانها الأول عادل إمام، عندما جسّد شخصية “الود حسنين البرطوشي” في فيلم “المتسول”!
* هذا الأسامة (والاسم سالم)؛ ليس ناقص عقل، وفقير أخلاق فحسب، بل هو دليل حيَّ وقاطع على النفخة الكذابة التي لا تصدر إلا من سياسيٍ جاهل أحمق، أصبح من أبرز الموصومين بالتناحة واللتاخة والبجاحة والوقاحة في الساحة السياسية السودانية!
* ظل صاحبنا يمارس أدواراً دنيئةً وحقيرة، تليق بالحمقى وربما الصبية، متوهماً (عن جهلٍ مقيم وسفهٍ سقيم) أنه سياسي عظيم، مع أنه ولج عوالم السياسة من أبوابها الخلفية، متخماً بالأكاذيب ومحملاً بالوضاعة، ثم واتاه حظه فحمل الشنطة وعمل مراسلة لموسى محمد أحمد في القصر الرئاسي على أيام العهد البائد، ثم لم يبارح محطة حمل الحقائب وتنفيذ الرغائب للأسياد، فكرر حمل الشنطة مع عرمان والهادي إدريس وخالد شاويش وحراس عيال دقلو، والحبل على الجرار!
* وتأكيداً لقدرة الجهلاء على الاقتحام استعرض الجهلول غباءه المُركّب مؤخراً في أكبر وأشهر فضائية عربية، ساعياً إلى إسباغ الشرعية على سيده الجديد، وزاعماً أنه سيستعيد منصبه السابق بخطاب ترسله (تقزُّم) إلى عصبة الأمم، تعيد به حمدوك رئيساً لوزراء السودان، متوهماً أن ذلك الإجراء من الأمور المعتادة في المجتمع الدولي.
* ضرب صاحبنا أمثالاً ما أنزل الله بها من سلطان على حديثه الزاخر بالجهالة، ليفصح بها جهله، وينشر حمقه، ويثبت ضعف قدراته في مجال القانون، مع أنه يزعم أنه قانوني مخضرم، والقانون منه براء.
* أسامة سعيد سياسي انتهازي مغمور خامل السيرة منزوع الدسم، لا يستند إلى أي قواعد جماهيرية، ولا خلفيات تاريخية، ولا روافع معرفية، ولا قدرات قانونية، ما خلا قدراته المعلومة في فن التكسب من حراسة أبواب الرجال، وحمل حقائبهم في حِلهم وترحالهم!
* نحن أمام حالة فريدة، لمزيج غير مسبوق، يجمع الرعونة والجهل والصفاقة والعوارة والغرور الأجوف، لتنطبق على حاملها مقولة: (لا يدري ولا يدري أنه لا يدري.. ذلك أحمق فاتركوه).. وما نحن بتاركيه حتى يستبين حمقه، ويستدرك عتهه، ويعالج سفهه، ويعلم صِغر حجمه وضآلة قدره وقِلّة عقله، حتى لو استدعى الأمر الاستعانة بالأميرة السودانية الحُرّة التي سلقته وجلدته وشوته حيّاً في أحد صالونات الحلاقة بهولندا، وبصقت على وجهه الدميم، لتريه قدره، وتقتص لكل المكتوين من نتانة أفعاله وقبيح خصاله!
* يقولون (لكل امرئٍ من اسمه نصيب)، إلا أن صاحبنا المتقزِّم، الذي افتقر لأي نصيب من اسمه، فأسامة (من أسماء الأسد)، وفِعال صاحبنا تصنّفه في زمرة الفئران، وهو بالقطع للتعاسة أقرب منه إلى السعادة، إذ لا نجد له طول باعٍ إلا في الخباثة والدناءة والخيانة والعمالة والتهافت على أبواب السادة، وهو ممن تنطبق عليهم مقولة الحطيئة: (فَنِعمَ الشَيخُ أَنتَ عَلى المَخازِي.. وَبِئسَ الشَيخُ أَنتَ لَدى المَعالي.. جَمَعتَ اللُؤمَ لا حَيّاكَ رَبّي.. وَأَبوابَ السَفاهَةِ وَالضَلالِ)!
*محمد الماحي الأنصاري*
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المعتقل سعيد حثناوي من قباطية يدخل عامه الـ19 في الأسر
جنين - صفا دخل المعتقل سعيد علي حثناوي من بلدة قباطية جنوب جنين، يوم السبت، عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن حثناوي معتقل منذ تاريخ 23/11/2006، وأصدرت سلطات الاحتلال بحقه حكمًا بالسجن 35 عامًا، علمًا أنه فقد والديه وشقيقه، خلال سنوات اعتقاله، وحرمه الاحتلال من وداعهم. وأشار إلى أن حثناوي تزوج العام الماضي، ورزق بطفلته البكر "مليكة"، عبر النطف المهربة في نيسان/أبريل من العام الجاري.