صحيفة الاتحاد:
2024-12-19@02:18:43 GMT

الفضاء.. رؤى طموحة

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

رؤية الإمارات في مجال صناعة الفضاء، بمختلف علومه وتقنياته وتطبيقاته وخدماته، تقود الدولة للعب دور مهم في هذا القطاع الحيوي، عبر تطوير سواعدها الوطنية وقدراتها التقنية لمواصلة مسيرتها الطموحة لاستكشاف الفضاء، وبعزيمة وإصرار تمضي دولتنا في طريقها لتحقيق رؤيتها المستقبلية لتكون ضمن الدول الرائدة في المجال، انطلاقاً من إيمان القيادة الرشيدة بأهمية هذا القطاع الحيوي.


واهتمام الإمارات بالفضاء يمتد من إطلاق مشاريع وطنية عملاقة لاستكشاف الفضاء، ليشمل أيضاً دعم المشاريع الفضائية الرائدة التي تقوم بها الدول الصديقة، لذا تأتي تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الصيني شي جين بينغ والشعب الصيني الصديق بعودة المسبار «تشانغ آه-6» إلى الأرض بعد إنجاز مهمته العلمية بنجاح على سطح الجانب الخفي للقمر، لتؤكد مجدداً أن الإمارات مع كل ما يخدم البشرية من الأرض إلى الفضاء، خاصة أنها تتزامن مع إنجاز جديد في القطاع باكتمال المرحلة الثانية من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء.
ووفق رؤى تستشرف المستقبل، وسياسات وطنية، تخطط الإمارات إلى بناء قطاع فضائي إماراتي قوي ومستدام، رسالته دعم وحماية المصالح الوطنية والقطاعات الحيوية، وتنويع اقتصاد الدولة ونموها، وتعزيز مكانتها إقليمياً وعالمياً.

أخبار ذات صلة وساطة إماراتية بين روسيا وأوكرانيا تنجح في تبادل 180 أسيراً موسم الشطرنج ينطلق 3 يوليو

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الفضاء استكشاف الفضاء شي جين بينغ الصين

إقرأ أيضاً:

نجاح ثاني دراسة ببرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء

دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس الثلاثاء، اكتمال المرحلة النهائية من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء بنجاح، وذلك في إطار أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا» التابعة لوكالة ناسا.
ونجح طاقم المهمة المكون من الإماراتي عبيد السويدي، إلى جانب كل من كريستن ماجاس، تيفاني سنايدر، وأندرسون ويلدر، في إنهاء مهمتهم التي استمرت لمدة 45 يوماً داخل مجمع «هيرا» بمركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا في هيوستن، تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد خروجهم من المنشأة.
وانطلقت المرحلة النهائية من الدراسة في الأول من نوفمبر الماضي، بهدف محاكاة ظروف المهمات الفضائية طويلة الأمد إلى المريخ، على كوكب الأرض، ما يسهم في تقديم رؤى مهمة حول تكيف البشر مع العزلة والقيود والظروف البعيدة.
وأُجريت هذه الدراسة داخل مجمع «هيرا»، الذي يُعد منشأة فريدة من 3 طوابق، مصممة خصيصاً لتمكين العلماء من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والاحتجاز في بيئات تحاكي الظروف الفضائية.
ونفّذ الطاقم العديد من التجارب، بما في ذلك محاكاة المشي على سطح المريخ باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، وأنشطة أخرى كزراعة الخضراوات واستزراع الروبيان، كما عايش الطاقم تأخيرات في الاتصال مع مركز التحكم لمدة تصل إلى خمس دقائق، لمحاكاة الفجوات الزمنية المتزايدة المتوقعة خلال المهمات بين الكواكب.
وبعد خروجهم من المنشأة، سيبقى الطاقم في مركز جونسون، للفضاء لمدة أسبوع لاستكمال الاستبيانات اللاحقة للمهمة، وإجراء جلسات نقاش مع مديري وعلماء «هيرا»، وتقديم بيانات أساسية لدراسة صحة الطاقم وأدائه وديناميكياته ضمن ظروف تحاكي المهمات الفضائية.
وقال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: «يعكس النجاح المحقق في ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم التقدم الاستراتيجي في مجالي استكشاف الفضاء والبحث العلمي، من خلال بناء شراكات دولية رائدة، مثل تعاوننا مع وكالة ناسا، وتعزيز الابتكار عبر شراكاتنا الأكاديمية مع الجامعات الإماراتية، لا نكتفي بالمساهمة في دفع عجلة التقدم العلمي على المستوى العالمي؛ بل نرسّخ مكانة وطننا كلاعب أساسي في تشكيل مستقبل استكشاف الفضاء».
من جهته، قال عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف بالمركز: «يعد استكمال هذه الدراسة خطوة أساسية في تعزيز فهمنا للتحديات الفسيولوجية والنفسية والوظيفية المرتبطة بالمهمات الفضائية طويلة المدة. ومن خلال مشاركتنا في هذه الدراسة، نعمل على تطوير منهجيات لتحسين أداء الطاقم، والحد من المخاطر، وتحقيق أفضل النتائج للمهمات الاستكشافية بين الكواكب. ويُبرز دور عُبيد السويدي التزام دولة الإمارات بالمساهمة ببيانات وخبرات قيّمة تخدم المجتمع الفضائي العالمي، بما يضمن أن تكون المهمات المستقبلية إلى القمر والمريخ وما بعدهما مبنية على تحضيرات علمية دقيقة».
وشملت ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء 18 تجربة متعلقة بصحة الإنسان، وركّزت على الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية ضمن بيئات معزولة ومُقيّدة. قاد مركز محمد بن راشد للفضاء ست تجارب من أصل 18 بالتعاون مع جامعات إماراتية شملت جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية في الشارقة.
وقال عبيد السويدي، عضو طاقم المحاكاة: «كانت هذه الدراسة بمنزلة تجربة مميزة تناولت التحديات المصاحبة لمهمات الفضاء طويلة الأمد، داخل منشأة هيرا بمركز جونسون للفضاء التابع لناسا. لقد تشرفت بتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المشروع الدولي، والمساهمة في أبحاث تُمهد الطريق لمهمات استكشاف الفضاء المستقبلية».
وتُعد ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء جزءاً من برنامج دراسات محاكاة الفضاء للإمارات الذي يتألف من أربع مراحل، ويهدف إلى تعزيز فهم العوامل البشرية المرتبطة بالمهمات الفضائية.
وتُوّجت المرحلة النهائية بجهد استمر على مدار عام كامل، نجحت خلاله دولة الإمارات في تأدية دور ريادي في دعم الأبحاث الفضائية العالمية. وستسهم النتائج المستخلصة في رسم مستقبل استكشاف الفضاء بين الكواكب وإلهام جيل جديد لدفع حدود القدرات البشرية.

مقالات مشابهة

  • حكاية 9 أشهر خارج الأرض.. موعد عودة رواد الفضاء العالقين
  • تأجيل عودة رائدي فضاء "ناسا" العالقين إلى الأرض حتى الربيع
  • تأجيل عودة رائدي فضاء ناسا العالقين إلى الأرض حتى الربيع
  • تأجيل عودة رائدي فضاء ناسا العالقين إلى الأرض
  • نجاح ثاني دراسة ببرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء
  • سائل منوي من “فئران فضائية” يمهد الطريق لاستعمار البشر للقمر والمريخ!
  • حمدان بن محمد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للفضاء
  • الرهوي: نخوض مهمة وطنية لترشيد الجهاز الإداري من أجل بناء البلد والنهوض به
  • بالفيديو | حصاد 2024.. مهام ومشاريع نوعية تعزز مكانة الإمارات في قطاع الفضاء
  • حصاد 2024. مهام ومشاريع نوعية تعزز مكانة الإمارات في قطاع الفضاء