“فرنس برس”: بعد التحقيق.. مكتبنا في غزة استهدف بقصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الجديد برس:
قدر تحقيق أجرته وكالة “فرانس برس” الفرنسية، مع عدة وسائل إعلام دولية، أن تكون نيران دبابة إسرائيلية، قد أصابت مكتب الوكالة في غزة، الذي لحقت به أضرار جسيمة في الثاني من نوفمبر 2023، من جراء العدوان المتواصل على القطاع.
وأجرى التحقيق الذي نشرت نتائجه، يوم الثلاثاء، نحو 50 صحافياً من 13 مؤسسة، بينها “ذي غارديان” البريطانية، “دير شبيغل” الألمانية، و”لوموند” الفرنسية.
كما استند التحقيق والخبراء إلى لقطات وتسجيلات صوتية، رصدتها كاميرا تابعة لوكالة “فرانس برس” بشكلٍ مباشر، حين كانت تقوم بالبث من داخل قطاع غزة.
واستند تحقيق “AFP” أيضاً إلى صور للشظايا التي أخذت عقب القصف، وكذلك بعد أشهر عليه، إضافة إلى تحليل للقطات عبر الأقمار الاصطناعية.
ورجح 5 خبراء، طلبوا جميعاً عدم ذكر اسمهم، “مع نسبة يقين جيدة”، أن يكون المكتب أصيب بقذيفة دبابة إسرائيلية، وهو سلاح لا تمتلكه الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
واستبعد عدة خبراء، “بدرجة كبيرة من اليقين”، فرضية الصاروخ أو القذيفة الصاروخية المضادة للدروع، وهي ذخائر تملكها الفصائل الفلسطينية.
وأشارت الوكالة إلى أن القصف الذي أصاب مكتبها في مدينة غزة، “لم يؤدِ إلى وقوع ضحايا”، موضحةً أن “فريق الوكالة كان قد غادر المدينة حينها”.
وفي آخر المعطيات التي نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بتاريخ 22 يونيو الجاري، أدى العدوان الإسرائيلي إلى ارتقاء 152 شهيداً من الصحافيين، منذ بدايته في السابع من أكتوبر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
من هو الشخص الذي وضع ترامب صورته في المكتب البيضاوي؟.. «قتل آلاف الهنود الحمر»
عادت صورة أندرو جاكسون «هيكوري القديم»، الرئيس السابع للولايات المتحدة إلى المكتب البيضاوي مرة أخرى حيث أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوضعها في المكتب مرة أخرى، إعجابًا بشخصية الرئيس السابع للبلاد.
جاكسون هو الذي وقع قانون تهجير الهنود الحمر ومات بسببه الآلافوبحسب الموسوعة البريطانية فإن أندرو جاكسون هو الذي وقع أثناء فترة رئاسته على قانون يسمح للحكومة الأمريكية بتهجير الهنود الحمر إلى الغرب باستخدام العنف، وقد قتل عشرات الآلاف من الهنود الحمر أثناء رحلتهم إلى الغرب وقد سميت هذه الرحلة «طريق الدموع».
وقد سمح قانون إبعاد الهنود لعام 1830 لجاكسون بمنح القبائل الهندية أراضي غير مأهولة في البراري الغربية مقابل أوطانهم، وعندما رفض أعضاء ما يسمى بالقبائل الخمس المتحضرة، بما في ذلك قبيلة شيروكي، الانتقال إلى مكان آخر، تم استخدام الإكراه العسكري لإجبارهم على الامتثال للأوامر.
حصار الهنود الحمروفي عام 1838، وقع شعب شيروكي إحدى قبائل الهنود الحمر، سكان البلاد الأصليين في حصار ضربه الجنرال وينفيلد سكوت بأوامر من جاكسون، وأُجبر خلاله حوالي 15000 من شعب شيروكي على شق طريقهم غربًا، معظمهم سيرًا على الأقدام، وفي الطريق، وبسبب البرد والرطوبة في الشتاء، مات ما يقرب من ربعهم من الجوع والمرض والتعرض للعوامل الجوية.