زنقة 20 ا الرباط

أكد نزار بركة وزير التجهيز والماء أن “محطات تحلية مياه البحر الجديدة كلها ستركز على استخدام الطاقات المتجددة”، مشيرا إلى أن المغرب فتح النقاش مع الوكالة النووية الدولية لدراسة استخدام الطاقة النووية في تحلية مياه البحر.

وأبرز نزار بركة في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن المغرب راكم خبرة طويلة في مجال تحلية مياه البحر، التي انطلقت منذ سنوات في الأقاليم الجنوبية للمغرب،

وأوضح أن هذه التجربة مع ذلك بقيت محدودة شيئا ما، لكن وقع تحول واليوم لدينا 192 مليون متر مكعب من المياه المحلاة في السنة، فيها أكثر من 80 مليون متر مكعب موجهة أساسا للماء الصالح للشرب، والباقي موجه للسقي والصناعة.

وأضاف ” أنه في الآونة الأخيرة وقع تطور كبير في هذا الإطار مع تشييد الكثير من المحطات المهمة، في مدن أكادير والحسيمة، وإعطاء الانطلاقة لمحطة الداخلة، ومحطة الدار البيضاء التي تصل سعتها إلى 200 مليون متر مكعب، وستكون جاهزة بحلول نهاية 2026″.

وتحدث بركة أيضا عن محطة سيدي إفني التي ستنتهي أشغالها نهاية 2024، ومحطة آسفي لتحلية مياه البحر، والتي شيدت بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط، ونفس الأمر بالنسبة للجديدة.

وأشار بركة إلى أن المغرب لم يعد يركز فقط على السدود بسبب تراجع الواردات المائية، خاصة وأننا نعيش السنة السادسة على التوالي للجفاف”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: تحلیة میاه البحر

إقرأ أيضاً:

الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي

أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.

مقالات مشابهة

  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
  • حوالي 2 مليون متر مكعب.. سيول غزيرة تغذي سدود عسير
  • فوائد محطة الطاقة النووية بالضبعة.. تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء
  • مياه البحر الأحمر تشارك في مشروع الغردقة الخضراء
  • محطة الضبعة النووية تستقبل متدربي الدفعة (39) من برنامج إعداد القادة
  • زيارة متدربي الدفعة 39 من برنامج إعداد القادة إلى محطة الضبعة النووية
  • روساتوم تدعم المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية المستدامة بالإسكندرية
  • روساتوم تدعم المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية المستدامة
  • تقنية جديدة قد تساهم في حل مشكلة تحلية المياه عربيا وعالميا
  • صياد أردني مشهور يصطاد قرشا نادرا ويعيده إلى البحر مجددا في مياه العقبة (صور)