المغرب يدرس استخدام الطاقة النووية في تحلية مياه البحر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد نزار بركة وزير التجهيز والماء أن “محطات تحلية مياه البحر الجديدة كلها ستركز على استخدام الطاقات المتجددة”، مشيرا إلى أن المغرب فتح النقاش مع الوكالة النووية الدولية لدراسة استخدام الطاقة النووية في تحلية مياه البحر.
وأبرز نزار بركة في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن المغرب راكم خبرة طويلة في مجال تحلية مياه البحر، التي انطلقت منذ سنوات في الأقاليم الجنوبية للمغرب،
وأوضح أن هذه التجربة مع ذلك بقيت محدودة شيئا ما، لكن وقع تحول واليوم لدينا 192 مليون متر مكعب من المياه المحلاة في السنة، فيها أكثر من 80 مليون متر مكعب موجهة أساسا للماء الصالح للشرب، والباقي موجه للسقي والصناعة.
وأضاف ” أنه في الآونة الأخيرة وقع تطور كبير في هذا الإطار مع تشييد الكثير من المحطات المهمة، في مدن أكادير والحسيمة، وإعطاء الانطلاقة لمحطة الداخلة، ومحطة الدار البيضاء التي تصل سعتها إلى 200 مليون متر مكعب، وستكون جاهزة بحلول نهاية 2026″.
وتحدث بركة أيضا عن محطة سيدي إفني التي ستنتهي أشغالها نهاية 2024، ومحطة آسفي لتحلية مياه البحر، والتي شيدت بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط، ونفس الأمر بالنسبة للجديدة.
وأشار بركة إلى أن المغرب لم يعد يركز فقط على السدود بسبب تراجع الواردات المائية، خاصة وأننا نعيش السنة السادسة على التوالي للجفاف”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: تحلیة میاه البحر
إقرأ أيضاً:
علماء مغاربة يساهمون في اكتشاف تاريخي لرصد “نيوترينو” فائق الطاقة في أعماق المتوسط
ساهم علماء مغاربة في اكتشاف تاريخي عبر التلسكوب الدولي (KM3NeT)، حيث تم رصد جسيم “نيوترينو” بطاقة غير مسبوقة في مجال الفيزياء الفلكية للطاقات العالية. نُشر هذا الاكتشاف في مجلة “نيتشر” المرموقة.
وأوضح البروفيسور يحيى التايلاتي، المنسق الوطني لمشروع (KM3NeT) في المغرب، أن التلسكوب يتكون من شبكة كواشف تحت الماء مثبتة على عمق 3000 متر في قاع البحر الأبيض المتوسط.
ويهدف التلسكوب إلى رصد ودراسة النيوترينوات من خلال الكشف عن الضوء المنبعث عند تفاعل هذه الجسيمات في مياه البحر.
ويُعد المغرب عضواً فاعلاً في هذا التعاون الدولي الذي يضم معاهد وباحثين من 21 دولة. تم التقاط الإشارة المسماة (KM3-230213A) في 13 فبراير 2023، بطاقة تصل إلى 220 مليون مليار إلكترون فولت، ما يعادل عشرة آلاف مرة الطاقة التي يولدها أكبر مصادم للجسيمات في العالم.
ويفتح هذا الاكتشاف آفاقاً جديدة لدراسة الظواهر الفيزيائية الفلكية المتطرفة مثل الثقوب السوداء الهائلة، والمستعرات الأعظمية، وانفجارات أشعة “غاما”، التي تُعتبر مصادر للنيوترينوات الكونية فائقة الطاقة القادرة على عبور الكون.