اقرأ بالوفد غدًا: السيسي يوجه الحكومة بإنهاء أزمة الكهرباء في أقرب وقت ممكن
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا الأربعاء، الكثير من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "السيسي يوجه الحكومة بإنهاء أزمة الكهرباء في أقرب وقت ممكن".
إبراهيم عيسى للحكومة: "تواضعو للشعب.. وأزمة الكهرباء عرض لمرض غياب التخطيط" أحمد موسى: اعتذار الحكومة بشأن قطع الكهرباء تقدير محترم للمواطنين (فيديو)يتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:-
شكري يؤكد رفض مصر الاستيلاء على المساعدات المقدمة للفلسطينيين
قرارات جديدة لتيسير التعامل بالعملة الأجنبية
“الأهلي” و“مصر” يرفعان حدود البطاقة الائتمانية 50% وتحفيض عمولة التحويل 5
خبراء: عودة السوق السوداء كلام فارغ.
مجلس الزمالك صانع الأزمات
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم وزارة الحكومة، عن القرارات التي أعلن عنها ووجه به رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، موضحًا أن رئيس الوزراء اليوم سعى لتوضيح طبيعة الأزمة والتي حدثت أمس بشأن زيادة مدة تخفيف الأحمال لساعة إضافية على محافظات الجمهورية لتكون 3 ساعات بدلًا من ساعتين، مؤكدًا أن الدكتور مصطفى مدبولي اليوم ظهر اليوم على المواطنين لشرح أبعاد أزمة الكهرباء وتخفيف الأحمال بصفة عامة.
انقطاع الكهرباء:
وأكد "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المُذاع عبر شاشة "صدى البلد"، أن الدكتور مصطفى مدبولي خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم عقب اجتماع الحكومة عمل على توضيح رؤية الحكومة لكيفية التعامل مع الأزمة خلال الأشهر القادمة، مشددًا على أن رئيس مجلس الوزراء أوضح أن أزمة الكهرباء في مصر ليست مرتبطة بقصور في شبكة الكهرباء، موضحًا أن شبكة الكهرباء لديها القدرة الكاملة على استيعاب أي زيادة في استهلاك الكهرباء.
وأشار إلى أن المشكلة الحالية والتي ترتبط بها أزمة في الكهرباء وزيادة تخفيف الأحمال هي تتلخص في توفير الموارد المالية، وهي موارد دولارية تتطلب استيراد الوقود سواء غاز طبيعي أو مازوت من الخارج من أجل تشغيل محطات الكهرباء بأقصى طاقة ممكنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكهرباء قطع الكهرباء تخفيف الأحمال السيسي بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعّد حصارها على غزة بقطع الكهرباء وسط تفاقم الأزمة الإنسانية
في خطوة تصعيدية جديدة، ضمن الحرب المستمرة في قطاع غزة، قررت إسرائيل قطع التيار الكهربائي بالكامل عن القطاع، وذلك في محاولة لزيادة الضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها.
يأتي القرار الذي أعلنه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، في سياق تشديد الحصار الإسرائيلي على غزة، بعد قطع الإمدادات الإنسانية عن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع.
صرح وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين مساء الأحد، في بيان متلفز، قائلاً: “سوف نستخدم كل الأدوات المتاحة لدينا لإعادة الرهائن، وضمان عدم وجود حماس في غزة في 'اليوم التالي' بعد انتهاء الحرب”.
ويأتي هذا القرار بعد أسبوع من وقف إسرائيل جميع المساعدات الإنسانية عن القطاع، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها السكان.
من المتوقع أن يؤدي انقطاع التيار الكهربائي إلى تفاقم الأوضاع المعيشية، خاصة فيما يتعلق بتشغيل محطات تحلية المياه الضرورية لإنتاج مياه الشرب النظيفة، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة صحية كارثية.
كما لم تستبعد الحكومة الإسرائيلية قطع إمدادات المياه عن القطاع، ما يهدد بزيادة معاناة السكان.
ردود الفعل الفلسطينية والدوليةأدانت حركة حماس القرار الإسرائيلي، واعتبرته جزءًا من سياسة العقاب الجماعي المفروضة على غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس: "إعلان قطع الكهرباء عن غزة هو إمعان في ممارسة سياسة العقاب الجماعي بحق أهلنا في القطاع، التي بدأها الاحتلال منذ اليوم الأول لعدوانه على غزة".
وأضاف الرشق أن هذه القرارات الإسرائيلية، التي تشمل “قطع الكهرباء، إغلاق المعابر، وقف المساعدات والإغاثة والوقود، وتجويع شعبنا”، تمثل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
من جهته، انتقد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الجمعة الماضي، الإجراءات الإسرائيلية، معتبرًا أن “أي منع لدخول الإمدادات الضرورية للمدنيين قد يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي”.
تداعيات الحرب واستمرار المفاوضاتيأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في وقتٍ تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية لمحاولة التوصل إلى هدنة جديدة.
وكانت حماس قد اختتمت جولة من المحادثات مع الوسطاء المصريين دون التوصل إلى اتفاق، لكنها أكدت استعدادها لبدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي تتضمن:
- إطلاق سراح بقية الرهائن الإسرائيليين.
- انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
- التوصل إلى اتفاق دائم ينهي الحرب بشكل نهائي.
وبحسب تقارير، تحتجز حماس 24 رهينة على قيد الحياة، إلى جانب جثث 35 رهينة آخرين. وتتهم الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “بتعطيل الاتفاق الذي شهد عليه العالم، محاولاً فرض خارطة طريق جديدة تخدم مصالحه الشخصية” على حساب حياة الرهائن، ودون اكتراث بمطالب عائلاتهم.
مستقبل غزة بعد الحربفي سياق البحث عن حلول مستقبلية، جددت حركة حماس دعمها لمقترح تشكيل لجنة مستقلة من التكنوقراط لإدارة قطاع غزة، لحين إجراء الانتخابات الفلسطينية الرئاسية والتشريعية.
ومن المقرر أن تعمل هذه اللجنة تحت مظلة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
إلا أن إسرائيل رفضت أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة، ولم تطرح حتى الآن بديلاً واضحًا لكيفية إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب، مما يترك مستقبل الحكم في غزة مجهولًا وسط تصاعد التوترات والمخاوف من استمرار المعاناة الإنسانية لسكان القطاع.