وجهة جولر القادمة حال مغادرته ريال مدريد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
كشفت مصادر صحفية عن وجهة النجم التركي أردا جولر لاعب نادي ريال مدريد الإسباني القادمة في حالة رحيله عن النادي الملكي في فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية فإن نادي ريال سوسييداد سوف يكون وجهة أردا جولر القادمة في حالة رحيله عن ريال مدريد في الميركاتو.
فيستون ماييلي يحصل على جائزة رجل مباراة بيراميدز والمقاولون العرب بالدوري انفراجة كبيرة لبرشلونة بشأن التعاقد مع فيليكسوعلى الجانب الآخر لا يفكر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للنادي الملكي في التخلي عن جولر خلال الفترة المقبلة خاصة بعد تألقه في اليورو.
وسوف يعمل كارلو أنشيلوتي على استغلال تألق جولر في بطولة أمم أوروبا الحالية لصالح نادي ريال مدريد خلال المرحلة المقبلة.
كما أن الدولي التركي الشاب أردا جولر يتمسك بالبقاء مع نادي ريال مدريد في الموسم القادم وعدم الرحيل لأي نادي آخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمم أوروبا نادى ريال مدريد الانتقالات الصيفية ريال مدريد الإسباني صحيفة ماركا صحيفة ماركا الإسبانية أردا جولر ریال مدرید نادی ریال
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. ريال مدريد «من سيئ إلى أسوأ»!
عمرو عبيد (القاهرة)
تعتقد الصحف المدريدية، قبل غيرها، أن الموسم الحالي قد يكون «كارثياً» على فريق ريال مدريد، حال استمراره في تقديم هذا الأداء وحصد تلك النتائج، محلياً وقارياً، وبعنوان «روزنامة صخرية»، كتبت «أس» في تقرير لها أن طريق «الملكي» قد يدفعه خارج دوري الأبطال، أو سيعطّل مسيرته على الأقل نحو التأهل المُباشر إلى دور الـ16، حيث يلعب خارج ملعبه أمام ليفربول ثم أتالانتا، في الجولتين المقبلتين، ويمر «الريدز» و«الأسود والأزرق» بفترة رائعة على المستويين، المحلي والقاري، ثم يختتم «الريال» مبارياته بمواجهة صعبة أمام «مفاجأة الشامبيونزليج»، بريست، لاسيما بعد ما حدث لريال مدريد في ملعب ليل.
وبعيداً عن غضب الإعلام المدريدي، فإن الإحصاءات التي سجلها «الريال» حتى الآن، تُنذر بعواقب وخيمة ونهاية غير سارة للموسم بالفعل، حيث استقبلت شباكه 18 هدفاً في 15 مباراة ببطولتي، «الليجا» ودوري الأبطال، بمعدّل 1.2 هدف/ مباراة، وإذا استمر الفريق على نفس المعدل حتى نهاية الموسم، وباعتبار إمكانه اللعب ما بين 50 أو 55 مباراة، فإن عدد الأهداف المُتوقّع استقباله في ختام الموسم سيبلغ 66 تقريباً، وهو رقم كبير مقارنة بحصاد الموسم الماضي، الذي اهتزت فيه شباكه 50 مرة فقط في جميع البطولات.
التراجع الحاد في مستوى دفاع «الملكي» غطى على سوء حالة الهجوم أيضاً، خاصة أنه خاض 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، شهدت اهتزاز شباكه بنسبة 100%، سواء لعب داخل أو خارج «البيرنابيو»، وبالحساب الإجمالي، فإن الفريق لم يخرج بشباك نظيفة في «الليجا» ودوري الأبطال سوى 4 مرات خلال 15 مباراة، بنسبة 26.6%، في حين كانت النسبة تبلغ الضِعف تقريباً في نهاية الموسم الماضي، بـ45.4%.
ورغم المعدل التهديفي المقبول للفريق هذا الموسم، بمتوسط هدفين/ مباراة، فإن عدد الأهداف الإجمالي المُتوقع تسجيله في النهاية، إذا استمر بنفس المعدلات، سيكون أقل من العام الماضي بفارق واضح، وسيعني تسجيل إجمالي 110 أهداف في مواجهة 66 داخل شباكه، أن فارق الأهداف سيبلغ (+44)، مقارنة بـ(+79) في النُسخة السابقة، بفارق (-35)، وهي كارثة يخشاها الجميع داخل «القلعة البيضاء»، لأنها قد تعني موسماً «صفرياً» لفريق يحمل لقب «الجالاكتيكوس» مرة أخرى.