توقعات باستمرار الأمطار في جميع المحافظات الأيام العشرة القادمة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) إن من المتوقع أن يرتفع هطول الأمطار في فترة الأيام العشرة الحالية وحتى الأشهر القليلة المقبلة.
جاء ذلك في نشرة الإنذار المبكر للمنظمة الأممية الصادرة يوم الثلاثاء، إن من المرجح أن ترتفع درجة الحرارة 42 درجة مئوية وستؤثر على محافظات حضرموت والمهرة والجوف ومأرب ولحج.
وتوقعت النشرة التي تابعها “يمن مونيتور” إن تحدث زيادة تدريجية في هطول الأمطار في جميع أنحاء البلاد، وبلوغ المستويات ذروتها عند حوالي 100 إلى 150 ملم في محافظة إب. ومن المتوقع هطول أعلى كميات من الأمطار في منطقات المرتفعات الوسطى.
وأضافت: إن من المتوقع تأثير كبير في المناطق الساحلية على طول البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك بعض المناطق الداخلية في محافظتي حضرموت والمهرة بسبب درجات الحرارة القصوى التي بدأت في بداية الموسم في مناطق الإنتاج الزراعي الرئيسية الأخرى.
وستكون الزيادة المتوقعة في هطول الأمطار مفيدة لتعزيز الإنبات والنمو المبكر للمحاصيل. وينصح بإيلاء اهتمام خاص عند التعامل مع الدواجن، وإعطاء الأولوية لساعات الصباح الباكر أو أواخر المساء لتقليل التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة.
علاوة على ذلك، فإن ذروة شدة هطول الأمطار المتوقعة قد تؤدي إلى فيضانات مفاجئة محلية في مستجمعات المياه الأكثر عرضة للخطر في زبيد وتوبان. وننصح الأسر الزراعية التي تعتمد على سبل العيش الزراعية بذلك
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: موقع الخارجیة الأمریکیة الأمطار فی جمیع الأیام العشرة هطول الأمطار فی الیمن
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية في جميع المحافظات بعنوان: وَلَا تُسْرِفُوا
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «ولا تسرفوا»؛ للحث على الاقتصاد وعدم الإسراف في الطعام والشراب والأوقات وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي بالمشكلات والمخاطر التي تواجه المجتمع وتؤثر عليه والعمل الجادّ على حلها.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن هذه الحملة تأتي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وما يصاحبه من قيام البعض بالإسراف في المأكل والمشرب والملبس مما يتنافى مع حكم وأهداف الصيام؛ مضيفًا أن الحملة ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية، ومراكز الشباب، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية والمصانع والنوادي وغيرها من أماكن التجمعات المختلفة لتقديم جرعة توعوية تناسب الفئات والشرائح المجتمعية المتنوعة.
وأضاف الجندي أن الحملة تستهدف بيان تعامل الدين الإسلامي مع المال والحث على الحفاظ عليه، والنهي عن الإسراف في الأمور كلها، مع الإشارة إلى صور الإسراف، وبيان الأضرار التي تعود على الفرد والمجتمع من التبذير والإسراف، والدعوة لترشيد الاستهلاك والتخلي عن الإنفاق في غير حاجة، موضحًا أن الحملة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم التضامن المجتمعي لمواجهة التحديات الاقتصادية نتيجة الأزمات العالمية المتعاقبة، بالإضافة إلى العمل على تثقيف الجمهور وتوعيتهم بحسن إدارة حياتهم اليومية، وتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين الناس وتوجيه الزائد عن الحاجات الأساسية للمستحقين لها، خاصة ما يتعلق بالطعام والشراب واتباع سياسة ترشيد الاستهلاك والتخلِّي عن الإنفاق في غير حاجة، خاصة في جانبي الطعام والمياه وحسن الاستخدام اليومي للمياه وتقليل الفاقد منه حفاظًا على هذه النعمة التي منَّ الله بها علينا.
وأوضح الأمين العام، أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من عقد المقارنات بين الحياة الطبيعية والحياة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الدعوة إلى إعداد خطة شهرية لميزانية الأسرة تقتصر على الاحتياجات الحقيقة لكل فرد فيها، وقصر شراء الأغذية والملابس على الاحتياجات اليومية والبعد عن ثقافة التخزين منعًا لاستغلال التجار، واستغلال الزائد عن الحاجات الشخصية في التكافل الاجتماعي من خلال الجمعيات الخيرية ومؤسسات عمل الخير.