السويداء.. يوسف الجربوع: أعداء سورية هم أعدائنا ولن تنكسر الدولة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
السويداء.. تدخلت مشيخة عقل برئاسة الشيخ يوسف الجربوع، وهي طائفة الموحدين الدروز، للتهدئة في السويداء، وقال الشيخ يوسف الجربوع، إن أعداء سورية هم أعدائنا ولن تنكسر الدولة .
وكانت شهدت السويداء توتراً مؤخرا وأكدت الطائفة، في اجتماع جمع المرجعيات الدينية والاجتماعية للتشاور حول آخر المستجدات، على أن محافظة السويداء جزء لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية، كما دعت للوقوف إلى جانب الجيش السوري في مهامه الكبرى للحفاظ على الوطن وسيادته.
واكد الشيخ يوسف الجربوع، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في السويداء، أن هناك اختلاف في الآراء بين شيوخ الطائفة في السويداء، بسبب الظروف الحالية، والاجتماع الذي عُقد في دار الطائفة يوم أمس كان بدعوة خاصة من قبلي، والشيوخ الآخرون لم يكونوا حاضرين.
واضاف، أن هناك أقاويل كثيرة حول تبعية الخارجين عن القانون، لكن لا أدلة لدي عن ارتباطهم مع قاعدة التنف أو الشيخ موفق طريف في الأراضي المحتلة، لكن البعض حمل صوراً له بالتظاهرات في المدينة.
وفي السطور التالية أبرز تصريحات الجربوع في اجتماعه بالسويداء:سعينا لإيجاد حل وسط، بما يتعلق بالحاجز الجديد شمالي المدينة، ونحن مهتمون بألا تنكسر الدولة في أي قرار تتخذه، لأن هذا سينعكس على المجتمع.
خلال سنوات الأزمة، ازداد اقتناء المواطنين للسلاح في السويداء ، للدفاع عن أنفسهم، لكن البعض استغل هذا الأمر، كغطاء لتنفيذ عمليات قتل وخطف وسرقة.
السويداء تعيش حالة فوضى منذ سنوات، من سرقات وخطف وقتل وتشكيل مجموعات مسلحة وعصابات، وهذه الفوضى انعكست على أبناء المحافظة بشكل سلبي.
أعداء سورية هم أعداء السويداء، ويجب أن نقف جميعاً مع الدولة وأجهزتها، لحفظ الأمن والأمان.
وشهدت السويداء، جنوب سوريا، دوي انفجارات ورشقات نارية ليلاً في محيط مقر فرع حزب البعث ومقار أمنية في المحافظة،
وتجمع العشرات من أبناء السويداء في ساحة الكرامة وسط المدينة، مطالبين بالحرية، وإسقاط النظام، والانتقال السياسي للسلطة، وتطبيق القرار الأممي «2254»،
ووقعت اشتباكات مسلّحة يوم الأحد بين فصائل في المدينة وقوات النظام، على خلفية نصب الأخير حاجزاً أمنياً عند «دوار العنقود» القريب من المدخل الشمالي لمدينة السويداء؛ مما أدى إلى وقوع إصابات من الطرفين، إضافة إلى أضرار مادية طالت ممتلكات المدنيين، وفق ما ذكرت مواقع محلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السويداء أعداء سورية أعدائنا ولن فی السویداء
إقرأ أيضاً:
أحد أبناء طائفة القلب النقي اليهودية يعترف: نتزوج فتيات بعمر 14 عاما
اعترف عضو طائفة "القلب النقي" اليهودية مايكل غولدمان، أنه في المجمع، الذي تم إنقاذ حوالي 200 طفل وصبي منه، يتم تزويج الفتيات في سن صغيرة، قائلا "نحن نتزوج القاصرات، بالتأكيد"، وفي الوقت نفسه، أفيد أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما تم إنقاذها من المجمع، أنجبت طفلا.
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية في غواتيمالا، اعترف جولدمان، أنه في المجمع المغلق للطائفة تتزوج الفتيات والشابات، قائلا: "نحن نتزوج فتيات في الرابعة عشرة من عمرهن. ولا يزال وضع القاصرات الموجودات في إحدى دور الرعاية غير واضح".
وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، وكانت مطرودة من الطائفة، أنجبت طفلاً وهي في المستشفى تحت إشراف الخدمات الاجتماعية، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة "إذا لم يكن لدينا ما يكفي من الأدلة على الزواج القسري في سن مبكرة جدا في طائفة "القلب النقي" الأرثوذكسية المتطرفة، فقد تلقينا الليلة (الأربعاء) دليلا فوتوغرافيا من أحد أعضاء الطائفة، روى جولدمان القصة خارج المنشأة، حيث تم نقل حوالي 200 طفل وصبي وامرأة تم إنقاذهم من مجمع الطائفة في نهاية الأسبوع الماضي".
وبحسب الأدلة، عانى الأطفال من الاعتداء الجسدي والعقلي والمجاعة والعنف الشديد والعقوبات القاسية ونقص التغذية والرعاية الطبية.
اعترف مايكل جولدمان أمام الكاميرات بأنه "بكى من العرسان القاصرين"، وعندما سُئل عن عمر أكبر امرأة متزوجة. فأجاب: "أعتقد 50"، ثم سُئل عن عمر أصغر عضو متزوج في الطائفة، فأجاب "14 أو 15"، مشيرا "نحن عرسان قاصرون بالتأكيد".
في الوقت نفسه، أفاد موقع "با هداري الحريديم" أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، تم إجلاؤها إلى منشأة رعاية اجتماعية وأنجبت طفلا وتم نقلها إلى المستشفى، وهي تحت إشراف خدمات الرعاية الاجتماعية، بينما يؤكد "الميلاد حجم مشكلة القاصرين في الطائفة، الذين يجب إنقاذهم من بين فكي رؤوسها".
وفي الوقت نفسه، وصل في اليوم الأخير أحد رجال الأعمال المخضرمين من طائفة "القلب النقي"، الذي تعرض للضرب المبرح والعنف من زعماء الطائفة الغاضبين من رجال الشرطة الذين أنقذوا الأطفال، ومعه طعام ومعدات إضافية بالغة الأهمية للأطفال والفتيان الموجودين في مراكز الاحتجاز التابعة للشرطة.
وكتب رجل الأعمال من نيويورك، ياكوف فليتشكين، على حسابه منصة "إكس" (تيوتر سابقا) بجوار صورة لنفسه وهو يحمل الطعام والملابس للأطفال: "توفير الدعم الغذائي ضروري لضحايا طائفة القلب النقي. أتمنى لهم الراحة والقوة والأمل من أجل مستقبل أكثر إشراقا".
وقالت صحيفة "يديعوت" إنه "خارج المجمعات التي يُحتجز فيها الأطفال والفتيان والنساء، لم تخاطر الشرطة بأي شيء، بعد أن حاول زعماء الطائفة اقتحامها لإنقاذ الأطفال، ويوجد العديد من رجال الشرطة هناك، وفي التوثيق الذي نشرته وسائل الإعلام المحلية، يظهر العديد من ضباط الشرطة وهم يقومون بحماية المكان".
وردت الولايات المتحدة أيضًا على الغارة الكبيرة على المجمع الطائفي، لأن بعض الأطفال يحملون الجنسية الأمريكية، وجاء في بيان صادر عن السفارة غواتيمالا: "في أعقاب الأحداث الأخيرة التي شملت مجموعة Pure Heart، تدعم سفارة الولايات المتحدة بشكل كامل التحقيق الذي تجريه الحكومة الغواتيمالية في مزاعم إساءة معاملة الأطفال، وتثق في العمل المشترك الذي تقوم به السلطات الغواتيمالية والمجتمع الدولي.. لحماية نزاهتهم وضمان العدالة، إن حماية المواطنين الأميركيين هي أولويتنا القصوى".