الحوثيون: ضربنا سفينة إسرائيلية بصاروخ باليستي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي مساء الثلاثاء ضرب سفينة إسرائيلية في بحر العرب بصاروخ باليستي، في إطار الهجمات التي تشنها دعما لقطاع غزة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إنهم نفذوا عملية نوعية بصاروخ باليستي جديد استهدف سفينة إسرائيلية في بحر العرب.
وأوضحت الجماعة أن السفينة المستهدفة إسرائيلية وتحمل اسم "إم إس سي سارة"، وجرى قصفها بصاروخ باليستي جديد دخل الخدمة في الآونة الأخيرة.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت مساء الأحد استهداف سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي بصواريخ وزورق مسير، لانتهاكهما حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل الذي تفرضه الجماعة.
وحذّر سريع الشركات المستمرة في التعامل التجاري مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال الشحن البحري بأن سفنها سوف تتعرض للاستهداف بشكل مباشر.
وتشن جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، هجمات على سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها، خاصة في البحر الأحمر، بصواريخ ومسيّرات، وذلك تضامنا مع غزة التي تشن عليها إسرائيل عدوانا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن، لكن ذلك لم ينجح في ردعهم حسب الخبراء والمحللين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بصاروخ بالیستی
إقرأ أيضاً:
الإخوان والشائعات.. أداة ممنهجة لزعزعة استقرار مصر وتفكيك الظهير الشعبي
منذ ظهور جماعة الإخوان الإرهابية على الساحة المصرية، اتخذت الجماعة وعناصرها مختلف الأزمات والأحداث كوسيلة للهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها، وقد انتهجت الجماعة أسلوبًا دقيقًا ومنهجيًا في نشر الشائعات، مستهدفة الأوضاع الداخلية المصرية لتقويض استقرارها، بعيدًا عن العشوائية والعفوية، حيث اتبعت استراتيجيات مدروسة لتحقيق أهدافها.
خبرة ترويج الشائعاتوأوضح سامح عيد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الجماعة استندت إلى أطر فكرية محددة لتوظيف الشائعات، معتمدة على ما يُعرف، بـ«السيكولوجية النفسية»، للاستفادة من تأثير تلك الشائعات في خلق سيناريوهات مدروسة لنشر الفوضى، وعلى مدار تاريخها، اكتسبت جماعة الإخوان خبرات واسعة في ترويج الشائعات، بدءًا من العهد الملكي، ومرورًا بالمرحلة الناصرية التي شهدت حملات مكثفة من الشائعات ضد نظام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بما في ذلك التشكيك في وطنيته وعقيدته، وصولًا إلى شائعات حفلات التعذيب في السجون.
وقال عيد إن جماعة الإخوان تعتمد على الشائعات كجزء من صراعها مع الأنظمة السياسية، في إطار ما يُعرف بـ«تفكيك الظهير الشعبي»، وقد ظهر ذلك بوضوح في المرحلة الناصرية، إذ استهدفت الجماعة تقويض شعبية الرئيس جمال عبدالناصر.
تحقيق الاستقرار الأمنيولفت إلى أن الجماعة استمرت على النهج ذاته بعد سقوط حكمها في 30 يونيو 2013، إذ سعت إلى تشويه سمعة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومحاولة النيل من مكانته بعدما تمكن من تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي داخل مصر وخارجها.