هيئة أبوظبي للتراث تشارك في موسم طانطان
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تشارك هيئة أبوظبي للتراث بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية في موسم طانطان الثقافي، الذي ينطلق اليوم الأربعاء في المملكة المغربية.
وتستعرض هيئة أبوظبي للتراث من خلال جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، عددا من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، إلى جانب تنظيم المسابقات التراثية، مثل”سباق الهجن”، و”مزاينة الإبل”، و”مسابقة المحالب”، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن.
ويضم الجناح معرضا للصور للعلاقات التاريخية المتينة التي تربط البلدين الشقيقين، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، إلى جانب لوحات من المصنوعات اليدوية التقليدية بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، و معروضات من البيئة البحرية والأكلات الشعبية الإماراتية والقهوة العربية والأزياء والمجوهرات الشعبية، إلى جانب عناصر التراث الإماراتي المسجلة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في اليونسكو، ومنها “القهوة العربية، المجالس، سباق الهجن، حداء الأبل، العيالة، التلّي، السدو، الصقارة، التغرودة، الرزفة، العازي، الأفلاج، النخلة”.
ويشارك الجناح في أمسيات شعرية، بمشاركة شعراء من الإمارات والمغرب، إضافة إلى المشاركة في الحفلات الغنائية وغيرها من الفعاليات الثقافية والتراثية المتنوعة التي يحتضنها موسم طانطان، كما ينظم عددا من سباقات الهجن على مضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن في مدينة طانطان، إلى جانب مزاينة الإبل ومسابقة المحالب، بالتعاون مع اتحاد سباقات الهجن، بالإضافة إلى مسابقات الطبخ الشعبي وإعداد الآتاي المغربي، كما يرعى مسابقة التبوريدة التي تعد من المسابقات التراثية المغربية.
ويتضمن موسم طانطان برنامجا ثقافيا غنيا ومتميزا، يجمع بين الماضي والحاضر، ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي بشكل عام، والتراث الصحراوي المغربي على وجه الخصوص، ويعد الموسم حدثا عالميا مسجلا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي المعنوي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
شاركت دولة الإمارات ممثلة بمجلس الأمن السيبراني في الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض واختتم أمس تحت إشراف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
واستعرض الاجتماع على مدار يومين سبل تعزيز العمل العربي المشترك في مجال الأمن السيبراني، من خلال مناقشة سبل تبادل المعلومات عن التهديدات السيبرانية، وتطوير إستراتيجيات موحدة، وإنشاء منظومة عربية مشتركة للتصدي للهجمات السيبرانية.
وأكد الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، في كلمته خلال الاجتماع، أن الأمن السيبراني الشامل ليس خيارا بل ضرورة حتمية لمستقبل رقمي آمن ومستدام في المنطقة العربية، مشددا على أهمية تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة.
وأشار إلى التزام دولة الإمارات ببناء بيئة رقمية آمنة ومستدامة، منوها إلى أن الاجتماع يمثل منصة محورية لتعزيز التعاون بين الدول العربية.
وأكد أنه لا يمكن لأي دولة مواجهة التحديات السيبرانية بمفردها، مشيرا إلى الحاجة لتكامل الجهود لبناء قدرات مشتركة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وحماية المصالح الوطنية والعربية.
وأشاد الدكتور محمد الكويتي باستضافة المملكة العربية السعودية هذا الاجتماع المهم، ما يعكس التزامها بتعزيز التعاون الإقليمي، منوهاً إلى أن الاجتماع يمثل فرصة فريدة لتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء ووضع أسس استراتيجية موحدة لمواجهة التحديات.
وتناول جدول أعمال الاجتماع موضوعات حيوية شملت تطوير استراتيجيات الأمن السيبراني، وبناء قدرات وطنية مشتركة، وتعزيز تبادل المعلومات حول التهديدات والهجمات الإلكترونية.
وشكل الاجتماع خطوة كبرى نحو تأسيس تحالف سيبراني عربي يهدف إلى التصدي للتحديات الرقمية المتصاعدة، وضمان استدامة التطور التكنولوجي في المنطقة بالتعاون المشترك.وام