الزمالك يتخذ قرارًا جديدًا بشأن اللاعبين الراحلين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
رفضت إدارة الكرة بنادى الزمالك الرحيل المجاني للاعبي الفريق الأول لكرة القدم، الذين سيتم الاستغناء عنهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
أخبار متعلقة
خاص.. موقف مجلس إدارة الزمالك من الاستمرار بعد قرار مرتضى منصور
كواليس جلسة «خال» فتوح مع مسؤولى الزمالك لتجديد العقد
ارتباك داخل الزمالك.. الأبيض ينتظر رد سبورتنج لشبونة بخصوص غرامة شيكابالا
تفاصيل الصفقات الجديدة داخل نادي الزمالك
واستقر مسؤولو الزمالك على تسويق اللاعبين الذين لا يحتاجهم الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، المدير الفني للفريق الكروى الأول بالقلعة البيضاء، خلال الفترة القادمة.
ويرغب مسؤولو القلعة البيضاء في تحقيق استفادة مالية من وراء انتقال اللاعبين الذين لن يستمروا بقائمة الفارس الأبيض في الموسم القادم، وجاء هذا القرار عقب علمهم بأن عددًا من اللاعبين الذين يقتربون من الرحيل تلقوا بعض العروض من أندية الدوري للانتقال المجاني، وبالتالي يرغب مسؤولو الأبيض فى الاستفادة من بيعهم أو إعارتهم أو حتى دخولهم في صفقات تبادلية.
وكان الجهاز الفني قرر منح اللاعبين راحة سلبية لمدة 20 يومًا عقب مشاركة الأبيض في البطولة العربية، وقرر المدير الفني عودة الفريق للتدريبات يوم 25 أغسطس الجاري استعدادًا للموسم الجديد.
الزمالك ادراة الزمالك لاعبى الزمالك الراحلين عن الزمالكالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الزمالك لاعبى الزمالك الراحلين عن الزمالك زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين
دمشق-سانا
يستقبل السوريون عيد الفطر بواجبات دينية واجتماعية، ومن بين تلك الواجبات زيارة قبور أحبائهم الراحلين، مصطحبين نبات الآس المعروف ب”الريحان”.
ومنذ مئات السنين، اعتاد السوريون أن يكون أول مكان يقصدونه بأول أيام العيد المقابر، لزيارة أهلهم وأقربائهم الذين غيبهم الموت، وفي جعبة كل زائر باقة من الآس ذي الرائحة الطيية، اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال : “إني مررت بقبرين يعذبان، فأحببت بشفاعتي أن يرفه عنهما ما دام الغصنان رطبين”.
وتحرص رشا عجيب كل الحرص في أول يوم من كل عيد على زيارة قبر زوجها، مصطحبة نبات الآس الذي تزرعه بنفسها لتضعه على قبره وتدعو له بالرحمة والمغفرة، وورثت هذه العادة التي ترمز للمحبة والوفاء للراحلين من والدتها.
هدى عبد الله تضع أكاليل الآس “الريحان” على قبر ابنها في كل عيد، لأنه من ريح الجنة، مشيرة إلى ذكره في القرآن الكريم، بقوله تعالى : “فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ”، كما تعتبر هدى أن وضع الآس بأغصانه الفواحة العطرة جزء أساسي عند زيارة القبور، ورغبة منها للدعاء بالرحمة والمغفرة، في ظل الفرحة والسعادة التي نشعر بها أثناء العيد فلا نغفل عن الدعاء لأحبائنا الذين رحلوا عنا.
واكتشف الإنسان نبات الآس قبل خمسة آلاف سنة، وهو ينمو في الأماكن الرطبة والظلية، ويعتبر حوض البحر المتوسط والعراق موطنه الأصلي، وله أسماء عدة: الحبق، ريحان الملك، ريحان الحماحم، بادروج، حوك، “شامسفرم”، وسماه قدماء المصريين “ست” أو “شامو”،وفي سوريا يعرف باسم آس، وفي لبنان والعراق يسمى الياس، أما المغرب العربي فيسمى بـ الريحان وفي تركيا مرسين وفي إسبانيا آريان.
ولكن استخدام الآس لا يقتصر على الواجبات الاجتماعية والدينية، بل له استخدامات غذائية ودوائية، كشاي الريحان ومنقوع الأزهار والأوراق، حيث يذكر ابن القيم في كتابه الطب النبوي أن تناول منقوع الآس مفيد للهضم ومزيل للمغص المعوي، أما مغلي البذور فهو يقوي القلب ويستعمل كعلاج للإسهالات المزمنة، ويستخدم زيت الآس كدواء يدهن به الجسم عند الإصابة بنزلات البرد، ولإزالة الكدمات وتقرحات الفم، وأمراض الأذن، و علاج حب الشباب، ويعتبر قاتلاً للجراثيم، والديدان الطفيلية المعوية، كما يستعمل زيته كمطيب غذائي وعطري ويدخل في صناعة الروائح العطرية والصابون المعطر.
وتراجعت زراعة الآس “الريحان” في الأونة الأخيرة بسبب تغير أنماط الحياة في المجتمع، وارتفاع أسعار العقارات، ما دفع السكان لاستبدال الحدائق المنزلية بأسوار من الطوابق وبناء غرف أو مشتملات ملحقة لمنزلهم، ويجب العمل على إحياء زراعته تيمناً بالحديث النبوي: “من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح”.
ومن اللافت دخول الآس في الموروث الشعبي المنطوق، فكانت النساء الدمشقيات يرددن لأطفالهن وأزواجهن عبارة ‘تشكل آسي”، وهو دعاء بمعنى ألا يفجعن في حياتهن بوفاة أحد من عائلاتهن.