إغلاق باب التسجيل في الجولة الأولى من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو بفئاتها المختلفة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
أعلن اتحاد الإمارات للجوجيتسو عن انطلاق بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو بجولتها الأولى في مبادلة أرينا في الفترة من 28 الى 30 يونيو الجاري.
ومن أبرز مميزات البطولة أن جولاتها الخمس تقام في مختلف أنحاء دولة الإمارات خلال العام الجاري، وتشمل 3 جولات لفئة البدلة وجولتين لفئة بدون البدلة.
وتشهد الجولة الأولى من البطولة معدلات إقبال غير مسبوقة من قبل اللاعبين والأندية، إذ استقطبت 3,000 لاعباً ولاعبة للمشاركة في منافساتها والسعي لتحقيق المجد والظفر بلقب البطولة واتباع شغفهم برياضة الجوجيتسو. كما تمنح البطولة للأندية واللاعبين المشاركين فرصة المنافسة في فئات الأحزمة والأوزان المختلفة للفوز بالميداليات والجوائز النقدية وصولاً إلى لقب البطولة والتتويج بالكأس في جولتها النهائية في شهر ديسمبر وذلك فقاً لنظام تصنيف شامل خاص بالبطولة يعتمد على أداء المنافسين ونتائج الأندية واللاعبين المشاركين في جميع جولات البطولة.
وتصل القيمة الإجمالية لجوائز البطولة إلى 1.5 مليون درهم، تقديراً للمواهب من مختلف الفئات لما يقدّمونه من التزام وعمل دؤوب، وتشجيعاً لهم على مواصلة التميّز والتدريب وصقل مهاراتهم، بما يُسهم في إثراء مسيرة إعداد نجوم وأبطال قادرين على مواصلة رحلة التألق في المستقبل وتحقيق مزيد من الإنجازات قاريّاً وعالمياً.
الجولة الأولى
ويبدأ اليوم الأول بمنافسات فئات الكبار والأساتذة والشباب (تحت 18 عاماً)، في حين يشهد اليوم الثاني منافسات فئتي الأطفال والناشئين (بنات) تحت 16 و14 و12 عاماً، فيما تم تخصيص اليوم الختامي لمنافسات فئة الناشئين (أولاد) تحت 16 و14 و12 عاماً.
وقال سعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو: “إطلاق بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو يمثل نقلة نوعية على صعيد ترسيخ ريادة دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي في نشر وتطوير الرياضة، حيث تساهم في تسليط الضوء على المواهب الواعدة، وتوفر منصة نموذجية للاعبين لاستعراض مهاراتهم وقدرتهم على بلوغ آفاق جديدة من التميز، كما تشكل هذه البطولة امتداداً طبيعياً لإرثنا الرياضي الباهر وثقتنا برياضيينا الذين لا يدخرون جهداً لرفع علم دولتنا في مختلف المحافل والبطولات، كما تنسجم مع حرصنا على تقديم كل ما يلزم لترسيخ مكانة أبوظبي بصفتها عاصمة الجوجيتسو العالمية”.
وأضاف: “تعكس البطولة الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لرياضة الجوجيتسو وتوفير جميع المقومات التي تضمن للرياضيين مواصلة تحقيق الانجازات محلياً وإقليمياً ودولياً، كما تبرز فصلا جديدا من فصول تعاون الاتحاد
مع مجموعة من الجهات الشريكة والراعية، ما من شأنه المساهمة في مواصلة الارتقاء برياضة الجوجيتسو انطلاقاً من إدراكنا لدورها المحوري في تنمية الأجيال الناشئة وغرس قيم هذه الرياضة النبيلة لديهم. وتساهم البطولة، التي تحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً، في تحفيز اللاعبين وتشجيعهم على مواصلة التميز وبذل قصارى جهدهم في التدريب، كما تمنح المواهب الواعدة فرصة فريدة للتألق وتعزيز ثقتهم بأنفسهم والحصول على الدعم الذي يستحقونه فضلاً عن تحسين الجوانب الفنية والمهارية لدى الرياضيين، بما يثمر عن أجيال متعاقبة من الأبطال القادرين على مواصلة مسيرة التميز وإلهام مزيد من اللاعبين لممارسة رياضة الجوجيتسو ورفع علم الإمارات عالياً خفاقاً في المحافل الدولية.”
وأكد محمود السيد مدير أكاديمية الجوجيتسو في نادي الوحدة: “تهدف بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو لتوفير منصة للكشف عن المواهب وصقل قدراتهم، وتعزيز المنافسة بين الأندية والأكاديميات المحلية، بدءاً من فئة الأطفال وحتى المحترفين والأساتذة، وتشكل فعالية تحتفي بالروح الرياضية والمهارات المميزة. وحرصنا على المشاركة في البطولة الغالية والتي نحن على ثقة بأنها ستصبح محطة دائمة يعتمد عليها اللاعبون لصقل مهاراتهم واكتساب خبرات فريدة في رياضة الجوجيتسو”.
ومن جانبه، قال بيدرو داماسينو مدرب أكاديمية بالمز الرياضية: “نشارك بـ 82 لاعبا ولاعبة في البطولة، وهم متحمسون للغاية للمشاركة وقد بذلوا جهوداً كبيرة في التدريبات على مدار الفترة الماضية، حيث تمنحهم البطولة المنصة المميزة لإبراز قدراتهم والتطبيق العملي لتدريباتهم خلال نزالات قوية وسط أجواء ترقى إلى مستوى أفضل البطولات العالمية، بما يساهم في دعم خططنا واستراتيجياتنا لتطوير مهارات اللاعبين والارتقاء بمستوياتهم”.
وقالت حنين الخوري لاعبة نادي بني ياس المشاركة في البطولة بفئة تحت 16 عاما: “فخورة بالمشاركة في بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، لأنها فرصة مثالية لاختبار قدراتي أمام نخبة اللاعبات في الدولة. أشعر بالتفاؤل وأثق بأنني سأقدم أداء قوياً مهما كان التحدي كبيراً. وأشكر اتحاد الإمارات للجوجيتسو على مواصلة تنظيم البطولات وإضافة بطولات جديدة، ما يتيح لنا موسماً حافلاً بالفعاليات ومجالاً أوسع للتطور والنمو”.
وتوفّر البطولة حدثاً رياضياً متكاملاً، يجمع بين البيئة الرياضية الاحترافية من جهة، والأجواء المميزة من الأنشطة الثقافية والرياضية والعروض الترفيهية من جهة أخرى وتستقطب الجمهور من مختلف أنحاء الدولة لمشاهدة أقوى النزالات وتشجيع رياضييهم المفضلين، ما يضمن أجواء رائعة حافلة بالحماس ويعزز حس الانتماء لدى مختلف شرائح المجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يطَّلع على سير العمل في مشاريع «مبادلة» في البرازيل
التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، خلال زيارته إلى جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، أعضاءً من فريق عمل شركة مبادلة في ريو دي جانيرو، بحضور وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة.
واطَّلع سموّه، خلال اللقاء، على التقدُّم الذي أحرزته «مبادلة»، وأبرز مشاريعها وإنجازاتها في البرازيل، ودور استثماراتها في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في البرازيل على مدى الاثني عشر عاماً الماضية.
الجدير بالذكر أن «مبادلة» تستثمر في البرازيل منذ عام 2012، حيث تُدير شركة «مبادلة كابيتال» التابعة لها حالياً أصولاً بقيمة 5.7 مليارات دولار أمريكي، من بينها 2.5 مليار دولار أمريكي نيابة عن أطراف أخرى. وتتضمَّن محفظة الشركة الاستثمارية، التي يتم إدارتها عبر ثلاثة صناديق استثمارية، مشاريع في مجالات البنية التحتية الرئيسية، وشركات بارزة تُسهم في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البرازيل، إضافة إلى استثمارات متعددة في مجالات الطرق ذات التعرفة المرورية، والموانئ، وخطوط السكك الحديدية، والجامعات الطبية، وغيرها من القطاعات الرئيسية.
وأكَّد سموّه أن الاستثمارات الإماراتية في البرازيل تُعد عنصراً مهماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً سموّه إلى أن هذه الاستثمارات تُبرز الدور الريادي لدولة الإمارات كشريك اقتصادي عالمي.
وأشاد سموّه، خلال اللقاء، بالتقدُّم الذي حقَّقته «مبادلة» في مختلف المشاريع والاستثمارات التي تُديرها في البرازيل، مؤكِّداً سموّه أهمية المضي قُدُماً في التوسُّع في مشاريع الشركة واستثماراتها لتشمل المزيد من القطاعات الحيوية، تعزيزاً للمساعي الهادفة إلى تنويع محفظتها الاستثمارية، ودعماً للجهود الرامية إلى الإسهام بفاعلية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.
ومن جانبه، تقدَّم وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة، بالشكر إلى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، على متابعته المستمرة وحرصه الدائم على تعزيز مكانة الشركات الاستثمارية الإماراتية في مختلف دول العالم.
وأعرب المهيري أيضاً عن فخره واعتزازه باستعراض أعضاء من فريق عمل «مبادلة» إنجازات الشركة منذ دخولها السوق البرازيلية في عام 2012، بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حيث تُسهم استثمارات الشركة في دفع عجلة التطوُّر والتنمية في عدد من القطاعات الرئيسية في أكبر اقتصادات قارة أمريكا الجنوبية، مع استمرار مساعي الشركة نحو توسيع نطاق محفظتها الاستثمارية في البرازيل خلال السنوات المقبلة.
وكان من ضمن أبرز المبادرات المستقبلية المحتملة، التي نوقشت خلال اللقاء، التزام بقيمة 13.5 مليار دولار من قِبل شركة «أسيلين للطاقة المتجددة»، المملوكة لشركة «مبادلة كابيتال»، من أجل بناء خمس مصافٍ كبيرة لإنتاج الوقود الحيوي في البرازيل، حيث سيُسهم هذا المشروع عند إطلاقه بتوفير نحو 400,000 فرصة عمل للمجتمعات المحلية، ما يُمثِّل التزاماً واضحاً من شركة مبادلة نحو ترسيخ مبادئ وقيم الاستدامة في البرازيل.
ومن المتوقَّع أن تبدأ المصفاة الأولى في ولاية باهيا البرازيلية إنتاجها بحلول عام 2027، ويتطلَّب المشروع زراعة 80 مليون شجرة من نخيل الماكاوبا البرازيلي في أراضٍ متدهورة، حيث سيتم حصادها لإنتاج 20,000 برميل يومياً من الوقود المتجدد، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام.
يُذكر أن نخيل الماكاوبا هو نبات موطنه الأصلي البرازيل، ويتميَّز بمردوده العالي من الطاقة، ما يعني أن الديزل المتجدد الذي سيُنتجه هذا المشروع من المتوقَّع أن يُصدِر انبعاثات بنسبة 80% أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالديزل العادي الذي يتم إنتاجه من مصادر الوقود الأحفوري. وإضافة إلى ذلك، فإن زراعة 200,000 هكتار من الأشجار ستُسهم في التقاط 60 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون على مدى 20 عاماً.