الأمم المتحدة تطلق المبادئ العالمية الخمسة لسلامة المعلومات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المبادئ العالمية الخمسة لسلامة المعلومات، وهي الثقة المجتمعية والصمود، ووسائل الإعلام المستقلة والحرة والتعددية، والحوافز الصحية، والشفافية والبحث، وتمكين الجمهور، معلنا أنها تستند إلى رؤية شاملة لنظام بيئي أكثر إنسانية للمعلومات.
وحذر غوتيريش، في كلمته خلال إطلاقه هذه المبادئ الهادفة إلى تمكين الناس من المطالبة بحقوقهم، من أن نشر الكراهية والأكاذيب عبر الإنترنت يسبب ضررا جسيما لعالمنا.
وأكد أن هذه المبادئ تدعو إلى بيئة معلوماتية تدافع عن حقوق الإنسان ومستقبل مستدام، وتوفر أساسا متينا للتنمية المستدامة والشاملة، والعمل المناخي، والديمقراطية، والسلام، موضحا أن المعلومات المغلوطة والمضللة، وخطاب الكراهية، تغذي التحيز والعنف، وتزيد من حدة الانقسامات والصراعات، وتشويه سمعة الأقليات، وتهدد نزاهة الانتخابات.
وأشار إلى أن تهديدات سلامة المعلومات ليست جديدة، ولكنها تتوسع بسرعة غير مسبوقة على المنصات الرقمية، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وذكر أن المبادئ العالمية جاءت نتيجة مشاورات واسعة النطاق مع الدول الأعضاء والقطاع الخاص وقادة الشباب ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني.
وحث الأمين العام، الحكومات على الالتزام بخلق وصيانة مناخ إعلامي حر وقابل للتطبيق ومستقل ومتعدد، فضلا عن ضمان حماية قوية للصحفيين، واحترام الحق في حرية الرأي والتعبير.
كما دعا بعض أصحاب المصلحة إلى تعزيز سلامة المعلومات، وحماية علاماتهم التجارية، ووسائل الإعلام إلى رفع المعايير التحريرية وتطبيقها، وتقديم صحافة عالية الجودة تستند إلى الحقائق والواقع.
ولفت إلى أن المبادئ العالمية لسلامة المعلومات تدعم الآباء الحريصين على أطفالهم، والشباب، الذين يعتمد مستقبلهم على سلامة المعلومات، والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية الذين يجاهدون من أجل التغيير، ووسائط الإعلام ذات المصلحة العامة التي تسعى جاهدة لنقل معلومات موثوقة ودقيقة.
جدير بالذكر أن المبادئ العالمية لسلامة المعلومات، تستند إلى المقترحات الواردة في رؤية الأمين العام لمستقبل التعاون العالمي “خطتنا المشتركة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأعمال الخيرية العالمية تطلق مشروعا لبناء مدينة متكاملة في موريتانيا
وضعت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، حجر الأساس لبناء مدينة سكنية متكاملة في موريتانيا، احتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني.
ويهدف المشروع لتوفير مساكن وخدمات أساسية للأسر المحتاجة من الفقراء والأيتام، بتكلفة إجمالية تبلغ 8 ملايين درهم ، حيث تتألف المدينة من 100 منزل مجهز بالكامل لتلبية احتياجات الأسر المستفيدة، بالإضافة إلى مسجد يتسع لـ 100 مصل، ومدرسة توفر بيئة تعليمية متكاملة للطلبة، ومركز صحي مجهز بأحدث المعدات الطبية اللازمة، وبئر ارتوازي لضمان توفير مياه نظيفة ومستدامة، بجانب محلات وقف خيري، وشبكة مياه حديثة لضمان توزيع المياه بكفاءة.
وأكد الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن هذه المبادرات تعكس التزام الهيئة بتعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المستهدفة، مشيراً إلى أن اختيار موريتانيا جاء بناءً على دراسات ميدانية دقيقة لعدد من المناطق أظهرت الحاجة الملحة لمثل هذه المشاريع التنموية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية الهيئة ورسالتها الإنسانية، وتجسيداً لقيم العطاء والتضامن التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، والتي تسير قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات على نهجه في دعم العمل الإنساني والخيري على المستوى العالمي.
وذكر أن الهيئة احتفت بهذا اليوم من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع الخيرية داخل الدولة أيضاً، منها إهداء صدقات آبار وسقيا ماء للمرضى في عدد من المشافي داخل الدولة، وتوزيع الطرود الغذائية ووجبات الإفطار على أسر الأيتام والأسر المتعففة، متوجهاً بأسمى عبارات الشكر لأصحاب الأيادي البيضاء الذين وضعوا ثقتهم بهيئة الأعمال الخيرية العالمية فكان عطاؤهم جسراً لمساعدة المحتاجين حول العالم.
المصدر: وام