زعمت صحيفة التايمز البريطانية، أن وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان لديها مخاوف متصاعدة من نشاط الحرس الثوري الإيراني ونفوذه المتزايد داخل المملكة المتحدة، وتعتبره أكبر تهديد للأمن القومي في البلاد.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من برافرمان قوله إن الوزيرة منزعجة من التقارير الاستخباراتية التي تفيد بأن جواسيس إيرانيين سعوا إلى تجنيد أفراد من عصابات الجريمة المنظمة في بريطانيا؛ لاستهداف معارضي النظام البريطاني.

ووفق المصدر ذاتها فإن "التهديد الإيراني هو أكثر شيءٍ يُقلق وزارة الداخلية البريطانية.. وتعتبره مشكلة كبيرة لأنهم صاروا أكثر عدوانية وأشد اندفاعاً. ويظهرون حميَّة شديدة حيال أي فرد يتحدى نظامهم، وتتملكهم رغبة القضاء عليه، واستنفارهم في تزايد".

وبحسب تقارير استخباراتية بريطانية، فإن إيران تورطت في التخطيط لـ15 مؤامرة قتل وخطف هذا العام مقارنة بـ15 عملية من نفس النوع العام الماضي.  

 فيما نادى بعض المراقبين بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمةً إرهابية، وحظر الأعمال المرتبطة به في البلاد، رفضت وزارة الخارجية الاستجابة لهذه الدعوات، خشيةَ أن تؤدي هذه الخطوة إلى إلحاق ضرر دائم بالعلاقات الدبلوماسية بين بريطانيا وإيران.

اقرأ أيضاً

الجارديان: بريطانيا وقوى أوروبية سترفض رفع عقوبات النووية عن إيران لهذا السبب

قال اللورد جوناثان إيفانز، الرئيس السابق لجهاز "إم آي 5″، إنه من المهم أن "ننتبه إلى احتياجات الأمن الداخلي بالقدر المناسب".

وعقب "تسبب إعطاء الأولوية للمصالح الدبلوماسية المتصورة على غيرها من الأولويات في إلحاق الضرر بنا، وهو ما حدث، على سبيل المثال، مع المتعاونين مع روسيا، ويجب ألا نكرر هذا الخطأ"

قالت أليسيا كيرنز، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني: "إن حظر الحرس الثوري الإيراني يُتيح لنا محاكمة من يعملون لصالحه في زرع الفتنة والتحريض على الكراهية ودعم الأنشطة الإرهابية والاغتيالات على الأراضي البريطانية".

وتابعت "هناك المزيد والمزيد من الأدلة على حملات القمع العابر للحدود التي يشنها الحرس الثوري الإيراني. وهذه الأمور لا يُمكن السكوت عنها".

اقرأ أيضاً

بنظام عقوبات جديد.. بريطانيا تستهدف صناع القرار في إيران

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني الحرس الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

تجسس لصالح إيران..السجن 14 عاماً لجندي سابق في بريطانيا

صدر اليوم الاثنين، حكم بالسجن 14 عاماً ضد جندي بريطاني سابق، أُدين بالتجسس لصالح إيران بعد هروبه أيام من سجن بلندن، بتهمة خيانة بلاده.  

وأدين دانيال خليفة، 23 عاماً، في نوفمبر (تشرين الثاني) بانتهاك قانون الأسرار الرسمي، وقانون الإرهاب،بعد تقديم مواد محظورة وسرية لإيران.
 ورفضت هيئة المحلفين في محكمة التاج في وولويتش قوله إنه كان يحاول العمل  لصالح المملكة المتحدة عميلاً مزدوجاً.
ولم تحظ قضية تجسس خليفة بكثير من الاهتمام، إلا بعد الهرب من سجن ووندسورث، بالتشبث أسفل شاحنة توصيل طعام. وظل هارباً 3 أيام قبل أن تقبض عليه الشرطة على متن دراجة هوائية بجوار إحدى القنوات في لندن.  
 وقالت السلطات إنه شكل خطراً حقيقياً على الأمن الوطني، بسبب التهديد الذي تمثله إيران.

وأشارت الشرطة من جهة أخرى، إلى أن المملكة المتحدة أحبطت 20 مؤامرة من إيران بينها خطط لاغتيالات.

مقالات مشابهة

  • بعد عقوبات ترامب.. الريال الإيراني يهوي لأدنى مستوى على الإطلاق
  • إيران تحذر: عقوبات أميركا ستزعزع استقرار أسواق النفط
  • إيران وأميركا في الولاية الثانية لترامب: عقوبات أم مسار جديد؟
  • قطع بحرية إيرانية تتبع الحرس الثوري ترسو في ميناء إماراتي
  • قطع بحرية إيرانية تتبع الحرس الثوري الإيراني ترسو في ميناء إماراتي
  • مخاوف من تسونامي في بحر إيجه مع تزايد الهزات الأرضية
  • تجسس لصالح إيران..السجن 14 عاماً لجندي سابق في بريطانيا
  • الحرس الثوري الايراني : صواريخنا قادرة على ضرب أي عدو
  • الحرس الثوري الإيراني: بإمكاننا تصنيع الصواريخ اللازمة لإصابة الهدف
  • الحرس الثوري الإيراني: قادرون على ضرب أي هدف مهما كانت المسافة