الصحة العالمية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن سلالة الجدري الشديد الخطورة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
#سواليف
قالت #منظمة_الصحة_العالمية اليوم الثلاثاء، إن #انتشار #مرض_الجدري في #إفريقيا يحتاج إلى معالجة عاجلة، بينما حذر علماء بشكل منفصل من #سلالة_خطيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضحت المديرة الفنية لمرض الجدري في منظمة الصحة العالمية روزاموند لويس في إيجاز صحافي: “هناك حاجة ماسة لمعالجة الارتفاع الأخير في حالات الجدري في إفريقيا”.
وفي مؤتمر منفصل، قال جون كلود أوداهيموكا من جامعة رواندا، الذي كان يتعامل مع تفشي المرض في مقاطعة جنوب كيفو التي يصعب الوصول إليها في الكونغو، إن “السلالة تنتشر هناك – وهي نسخة متحورة من الفصيلة I mpox المتوطنة في الكونغو، والتي كانت لعقود من الزمن خطيرة للغاية، وتبلغ معدلات الوفيات حوالي 5% عند البالغين و10% عند الأطفال”.
مقالات ذات صلة صورة جديدة لسيف الإسلام معمر القذافي تثير ضجة في ليبيا 2024/06/25وقال كريس كاسيتا الطبيب المسؤول عن العمليات في برنامج مكافحة الجدري في البلاد لوكالة “رويترز” الأسبوع الماضي إنه تم الإبلاغ هذا العام عن نحو 8600 حالة إصابة بالجدري في الكونغو و410 حالات وفاة.
Mpox هي عدوى فيروسية تنتشر عن طريق الاتصال الوثيق، مما يسبب أعراضا تشبه أعراض الأنفلونزا وآفات مليئة بالصديد. معظم الحالات خفيفة ولكنها يمكن أن تكون مميتة.
وانتشر شكل مختلف وأقل خطورة من الفيروس – clade IIb – عالميا في عام 2022، إلى حد كبير من خلال الاتصال الجنسي بين الرجال الذين يمارسون الجنس وبينهم “المثليون”.
وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة. وعلى الرغم من انتهاء ذلك، قال روزاموند لويس يوم الثلاثاء إن المرض لا يزال يمثل تهديدا صحيا، وقد توفي شخصان في جنوب إفريقيا هذا الشهر بسبب هذا النوع من الفيروس بعد تشخيص عدد قليل من الحالات.
وتم استخدام اللقاحات والعلاجات لمكافحة تفشي المرض على مستوى العالم، لكنها غير متوفرة في الكونغو، وقالت منظمة الصحة العالمية والعلماء إن الجهود مستمرة لمعالجة هذا المرض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف انتشار مرض الجدري إفريقيا منظمة الصحة العالمیة فی الکونغو الجدری فی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في سوريا خلال 3 أسابيع
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن سوريا شهدت 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في خلال 3 أسابيع والاحتياجات الصحية في سوريا هائلة ومُلحة.
وتابعت منظمة الصحة العالمية: نعمل على ضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية خلال الفترة الانتقالية في سوريا.
وكانت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، قد أكدت أن الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب الكثير من الاحتياجات، مشيرة إلى وجود آلاف النازحين في سوريا والدول المجاورة، وبات من الضروري زيادة احتياجات الرعاية الطبية بعد عودة هؤلاء النازحين.
أضافت هاريس خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في سوريا غير قادر على تلبية جميع احتياجات السكان، موضحة أن هناك نقصاً في الاحتياجات الخاصة بالأفراد والطواقم الطبية، إضافة إلى اللوازم الطبية العاجلة والطارئة.
وأشارت هاريس إلى أنه من الضروري زيادة التمويل المخصص لتلبية احتياجات النظام الصحي السوري، إذ لا يمكن تلبية كافة الاحتياجات في ظل التمويل المحدود، مشددة على ضرورة التعاون الدولي لإعادة بناء النظام الصحي والطبي، وتقديم الدعم اللازم للمواطنين.