Patreon يمنح المبدعين المزيد من الأدوات لجذب المشتركين مجانًا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تواصل Patreon سعيها للتوسع إلى ما هو أبعد من جذورها كمنصة عضوية مدفوعة الأجر.
تمنح الشركة، التي أضافت ميزات دردشة جديدة وخيارات عضوية مجانية العام الماضي، لمنشئي المحتوى المزيد من الطرق للتفاعل مع معجبيهم حتى لو لم يدفعوا للمشتركين.
وتقول الشركة إن منشئيها شهدوا بالفعل أكثر من 30 مليون اشتراك للحصول على عضويات مجانية، مما يسمح للمعجبين بالحصول على التحديثات ومتابعة أعمال المبدعين والفنانين الذين يحبونهم دون الالتزام باشتراك شهري.
بالنسبة للمعجبين الذين لم يدفعوا بعد مقابل العضوية، سيضيف Patreon قدرة المبدعين على بيع الوصول إلى المنشورات والمجموعات السابقة حتى يكون لدى الأشخاص طريقة للوصول إلى المحتوى المحمي مسبقًا دون الالتزام باشتراك متكرر. (أضافت الشركة عمليات شراء لمرة واحدة للمنتجات الرقمية مثل حلقات البودكاست في العام الماضي.) وسيتمتع منشئو المحتوى أيضًا بالقدرة على تقديم اشتراكات هدايا لفترة محدودة للمعجبين.
بالنسبة إلى Patreon، تهدف التغييرات إلى مساعدة منشئي المحتوى على أن يصبحوا أقل اعتمادًا على منصات مثل Instagram وYouTube وTikTok حيث تعتمد المشاركة والمشاهدات غالبًا على خوارزمية شركة أخرى. في الوقت الذي تتضاءل فيه مدفوعات المنصات للمبدعين - ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي أن كسب العيش كمبدع أصبح أكثر صعوبة خلال العام الماضي مع تقلص الأموال المخصصة للمبدعين - تقوم Patreon بتدوير منصتها كمكان حيث المبدعين يمكنهم التواصل مع "المعجبين الحقيقيين" وكسب المال فعليًا.
توضح الشركة في منشور بالمدونة: "يريد المبدعون مكانًا يمكن للأشخاص من خلاله الاشتراك لرؤية عملهم المستقبلي... ومن ثم رؤيته فعليًا". "إنهم لا يريدون الاستمرار في مطاردة الإعجابات أو أعداد المتابعين في نظام متغير باستمرار ليس لديهم سيطرة عليه."
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، أن نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب على غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، العالم الآن مقسم إلى عدد من المجموعات، مجموعة تريد أن تدعم الأونروا والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأطراف تريد تقديم مساعدات إنسانية ليس بشرط أن تكون عن طريق الأونروا مسايرة لإسرائيل، وطرف ثالث لا يهمه الأمر كليًا وإطلاقًا.
وتابع: «أرى أن ترامب سيحضر هذه المرة إلى البيت الأبيض ليس بالنقطة التي انتهى بها بالعام 2020 بالبيت الأبيض، حيث جرت خلال هذة الفترة أمور كثيرة على ترامب أن يأخذها بعين الاعتبار».
وأكمل: «المحادثة الأخيرة بين ترامب ونتنياهو كانت واضحة باتجاه أنه لا يريد أن يرى موقفًا إسرائيليًا محرجًا لترامب بأمرين، الأمر الأول وهو الحديث المكثف عن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، هو لا يريده الآن على المستوى الدولي».
وتابع: «الأمر الثاني هو يريد أي تفاهم لخطوة لتبادل المحتجزين، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء هذه الحرب في قطاع غزة تحضيرًا لبناء استراتيجياته الكبيرة بالشرق الأوسط».