تواصل Patreon سعيها للتوسع إلى ما هو أبعد من جذورها كمنصة عضوية مدفوعة الأجر.

 تمنح الشركة، التي أضافت ميزات دردشة جديدة وخيارات عضوية مجانية العام الماضي، لمنشئي المحتوى المزيد من الطرق للتفاعل مع معجبيهم حتى لو لم يدفعوا للمشتركين.

وتقول الشركة إن منشئيها شهدوا بالفعل أكثر من 30 مليون اشتراك للحصول على عضويات مجانية، مما يسمح للمعجبين بالحصول على التحديثات ومتابعة أعمال المبدعين والفنانين الذين يحبونهم دون الالتزام باشتراك شهري.

الآن، سيتمكن منشئو المحتوى أيضًا من إضافة أعضاء غير مدفوعين إلى محادثات Patreon’s Discord المشابهة. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن منشئو المحتوى من تقديم دردشة مباشرة ومؤقت عد تنازلي مخصص للتشويق للعمل الجديد.

بالنسبة للمعجبين الذين لم يدفعوا بعد مقابل العضوية، سيضيف Patreon قدرة المبدعين على بيع الوصول إلى المنشورات والمجموعات السابقة حتى يكون لدى الأشخاص طريقة للوصول إلى المحتوى المحمي مسبقًا دون الالتزام باشتراك متكرر. (أضافت الشركة عمليات شراء لمرة واحدة للمنتجات الرقمية مثل حلقات البودكاست في العام الماضي.) وسيتمتع منشئو المحتوى أيضًا بالقدرة على تقديم اشتراكات هدايا لفترة محدودة للمعجبين.
بالنسبة إلى Patreon، تهدف التغييرات إلى مساعدة منشئي المحتوى على أن يصبحوا أقل اعتمادًا على منصات مثل Instagram وYouTube وTikTok حيث تعتمد المشاركة والمشاهدات غالبًا على خوارزمية شركة أخرى. في الوقت الذي تتضاءل فيه مدفوعات المنصات للمبدعين - ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي أن كسب العيش كمبدع أصبح أكثر صعوبة خلال العام الماضي مع تقلص الأموال المخصصة للمبدعين - تقوم Patreon بتدوير منصتها كمكان حيث المبدعين يمكنهم التواصل مع "المعجبين الحقيقيين" وكسب المال فعليًا.

توضح الشركة في منشور بالمدونة: "يريد المبدعون مكانًا يمكن للأشخاص من خلاله الاشتراك لرؤية عملهم المستقبلي... ومن ثم رؤيته فعليًا". "إنهم لا يريدون الاستمرار في مطاردة الإعجابات أو أعداد المتابعين في نظام متغير باستمرار ليس لديهم سيطرة عليه."

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ياسر جلال في حواره لـ«البوابة نيوز»: سعيد بنجاح «جودر».. الجزء الثالث في يد الشركة المتحدة.. ترجمة المسلسل للغة الروسية انتصار للدراما المصرية.. أتأثر بآراء الجمهور.. والفنان شخصية عامة قابلة للانتقاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجح الفنان ياسر جلال في إعادة الدراما التراثية للشاشة من جديد، من خلال مسلسله جودر، المأخوذ عن قصص ألف ليلة وليلة، والذي حقق العام الماضي نجاحا كبيرا تخطى المنطقة العربية، لتطلبه إحدى المنصات الروسية للعرض لديها ودبلجته إلى اللغة الروسية.

يعود جودر هذا العام ليستكمل رحلته في البحث عن الكنوز الأربعة، حيث انتهى الجزء الأول في مرحلة فارقة في مشوار جودر، ونزوله إلى المحيط بصحبة خادمة داهش.

التقت «البوابة نيوز» ياسر جلال، وتحدث حول الصعوبات التي واجهته، وفريق العمل أثناء التصوير، ومدى تأثير المنصات على الدراما التليفزيونية، وعلاقته بالفنان الراحل صالح العويل، وأسباب ابتعاده عن مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من القضايا الفنية. وإلي نص الحوار..

* حدثنا عن ردود الأفعال حول الجزء الثاني من "جودر"؟

-الحمد لله على نعمة النجاح، وبالمناسبة أود التوجه بالتحية لكل صناع العمل الذين شاركوا في مسلسل جودر.

* هل ترددت في عرض الموسم الثاني من العمل؟

الجزء الثاني هو استكمال للجزء الأول، وليس منفصلا عما حدث وأعجب به الجمهور، فهو من البداية عمل 30 حلقة، وقرار تقسيمه لجزءين كان قرار الشركة المنتجة، ونجاح الجزء الأول جعل الجمهور متحمسا لاستكمال الأحداث.

* ما الصعوبات التي واجهتها خلال التصوير ؟

-الصعوبات التي واجهتني في العمل هو تكرار التوقف أكثر من مرة، وربما أصعب جزء الذي قمنا بتصويره في المغرب حيث كان العمل مكثفا  جدا، ودرجات الحرارة أقل من 4 والملابس الخاصة بالشخصية خفيفة.

* هل فكرت في تقديم عمل آخر هذا العام بجانب جودر؟

-لم أحبذ الدخول في عمل آخر إلا بعد الانتهاء من تصوير جودر، فكنت طوال الوقت داخل الشخصية، حتى في فترات التوقف.

* حدثنا عن علاقتك بالفنان الراحل صالح العويل؟

-الفنان صالح العويل عملت معه في بداية حياتي الفنية في عمل بعنوان أبناء دهشان، وسعد اليتيم، وبعدها انقطعت أخباره عني، حتى في يوم قرأت له خبرا في أحد المواقع وهو يقول إنه يريد العمل معي فتواصلت مع الصحفية التي كتبت الخبر، وطلبت منها رقمه، وتواصلت معه وحدثت المخرج إسلام خيري، وبالفعل تم مشاركته معنا في جودر، لكنه دخل المستشفى وقمت بزيارته وأخبرته أننا في انتظاره، فكان له تأثير إيجابي على حالته، ولكن لم يمهله القدر ليرى ما قام بتصويره.

* ترددت أخبار عن وجود خلاف بينك وبين مخرج العمل بسبب إعادة تصوير المشاهد أكثر من مرة؟

-لا أنزعج من تكرار تصوير المشاهد، فهي رؤية مخرج، والعمل مع إسلام خيري كان ممتعا جدا، وهو كان له وجهة نظر في العمل.

* كيف تجد المنافسة هذا العام؟

-الموسم غني وثري جدا بالأعمال الدرامية، ولا أستطيع أقول إنه منافسة، بل هو مشاركة لإسعاد الجمهور، وأنا أحيانا أسعد بنجاح زملائي أكثر من نفسي، وأتمنى التوفيق للجميع.

*هل تأثرت الدراما التليفزيونية بوجود المنصات؟

-الدراما التليفزيونية بالتأكيد تأثرت بوجود المنصات لكن لأي درجة لا أستطيع أن أعرف، ولكنها تأثرت.

* ما رأيك في دبلجة العمل للغة الروسية؟

-دبلجة العمل للغة الروسية هو دليل نجاح، وعلمت أنه يوجد العديد من المنصات التي طلبت شراء العمل ودبلجته للغات أخرى، وذلك لأن هذا النوع من الأعمال مطلوب على مستوى العالم أجمع، بجانب أني أعتبر ذلك انتصارا للدراما المصرية.

* ماذا عن مشروعك المقبل؟

- أحاول تقديم أعمال جديدة كل مرة، لكن حتى الآن لم أستقر على العمل الجديد الذي سوف أقدمه.

* هل يمكن تقديم جزء ثالث من جودر؟

-جودر كان تحديا كبيرا في تنفيذه، وكنت أحلم أن يتم تصويره على خير، والحمد لله ربنا توج مجهودنا بالنجاح، نفكر بالفعل في جزء ثالث من مسلسل جودر، وهو مكتوب بالفعل، لكن الأمر متوقف على قرار الشركة المتحدة.

الفنان ياسر جلال 

*كيف تتعامل مع السوشيال ميديا؟

-السوشيال ميديا أمر أصبح مهما جدا وضروري، ولكني لا أتعامل معها مطلقا، والحساب الذي كتب عن مشاركتي في برنامج رامز هذا العام، هو حساب مزيف، ولا أمتلك حسابات مطلقا، لكن قريبا سوف أقوم بتدشين صفحة بعد طلب الكثير من الأصدقاء من فعل ذلك.

* هل تتقبل النقد؟

-الفنان شخصية عامة، وطالما قبل أن يكون شخصية عامة فعليه تحمل عواقب ذلك من انتقاد وشائعات، هذه هي الضريبة وقدر الفنان وعليه تقبل ذلك.

* متى تتأثر بالانتقاد؟

-أتأثر بآراء الجمهور، لأني في النهاية أقدم العمل من أجل الجمهور، فأحرص دائما على ارضائه.

مقالات مشابهة

  • مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
  • البنك الأوروبي للاستثمار يعرض حصيلة عمله في المغرب العام الماضي
  • رويترز: توقعات بتراجع التضخم في مصر إلى 14.5% فبراير الماضي
  • بلدي ظفار يستعرض إنجازات العام الماضي وتكشف عن خططها المستقبلية
  • ياسر جلال في حواره لـ«البوابة نيوز»: سعيد بنجاح «جودر».. الجزء الثالث في يد الشركة المتحدة.. ترجمة المسلسل للغة الروسية انتصار للدراما المصرية.. أتأثر بآراء الجمهور.. والفنان شخصية عامة قابلة للانتقاد
  • مؤشر الديمقراطية يكشف تراجع الدول العربية عن العام الماضي.. أين وصلت؟
  • محافظ أسوان: تقديم التسهيلات والحوافز المختلفة لجذب المزيد من الفرص الاستثمارية
  • ميناء "طنجة المتوسط" يرفع عائداته العام الماضي إلى 174 مليار درهم
  • بلدية الشارقة تنفذ 11572 خدمة عامة خلال العام الماضي
  • انخفاض مبيعات تسلا في الدول الاسكندنافية بشكل حاد في فبراير الماضي