لن تنتهي آخر العام.. وزير البترول الأسبق يكشف صدمة بشأن أزمة الكهرباء
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، أن أزمة الكهرباء لن تنتهي بنهاية 2024 كما يعتقد البعض.
وقال وزير البترول الأسبق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث في مصر”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن محطات الكهرباء في مصر تكفي احتياجات المواطنين لـ “ضعفين”، مؤكدا أن مصر أخذت حصتها من الوقود وجزءا من حصة الشركاء الأجانب لتشغيل المحطات مما أدى لتراكم مديونيات الشركاء الأجانب.
وأشار وزير البترول الأسبق إلى أنه اقترح زيادة تركيب محطات الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة أعلى أسطح المباني الحكومية والبنوك والمدارس، حتى لا يتم الضغط على محطات الكهرباء.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة ملتزمة بالعمل على انتهاء تخفيف الأحمال بنهاية العام الجاري، مضيفا أنه ليس هناك مشكلة في نقل وتوزيع الكهرباء.
وتابع الحمصاني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن أزمة الأمس نتجت عن زيادة استهلاك الكهرباء بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف الحمصاني أن استهلاك مصر من الكهرباء وصل إلى حد قياسي تجاوز الحد الذي كان مسجلا العام الماضي، موضحا أن هذا حدث ولم يتم الوصول إلى ذروة فصل الصيف حتى الآن.
وأوضح أن كمية الوقود التي يتم استيرادها من الخارج يتم استلامها على شحنات وليس على دفعات، واستلام أول دفعة الأسبوع المقبل ويتم استلام كامل الكمية بحلول الأسبوع الثالث من يوليو.
وأردف الحمصاني، مع وصول مختلف شحنات المنتجات البترولية المطلوبة سيتم العمل على إيقاف انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف.
وواصل الحمصاني أن مصر ليست تحت رحمة أحد، ويمكنها استيراد احتياجاتها من أي دولة تنتج الغاز والمازوت، مشيرا إلى أن وزارة البترول تعمل على تدبير احتياجات مصر من المواد البترولية اللازمة لإنتاج الكهرباء.
تجنيا لحدوث انقطاع في التيار
ولفت إلى أنه من الوارد حدوث زيادة في استهلاك الكهرباء مرة أخرى نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، والدولة أعدت عدتها من خلال استيراد كميات إضافية من الغاز والمازوت تجنيا لحدوث انقطاع في التيار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول الكهرباء الوقود بوابة الوفد وزیر البترول الأسبق
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع منظومة خدمات المواطنين ويتلقى تقريرا حول الشكاوى
تلقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تقريرا يوضح اداء منظومة الشكاوى وخدمة المواطنين بالوزارة وما شهدته من تطور خلال الفترة الماضية ، وكذلك عدد الشكاوى وطبيعتها ونوعياتها وتقسيمها طبقا لكل منطقة جغرافية وغيرها من القراءات وتحليل الأرقام للمنظومة التى تتواصل مع المشتركين على مدار اليوم.
جاء ذلك في إطار جهود وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتقديم خدمات كهربائية لائقة تتماشى وحجم الاستثمارات الضخمة التى شهدها القطاع على مدار السنوات الماضية ، وفى ضوء المتابعة المستمرة لمستجدات تنفيذ ، ونتائج الخطة العاجلة لتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي والحد من الفقد الفني والتجارى والحفاظ على حقوق الكهرباء على كافة الاستخدامات وضمان جودة الخدمات الكهربائية للمشتركين.
وأوضح التقرير الذي يرصد مؤشرات الاداء لمنظومة الشكاوى بمنصاتها المختلفة وكذلك أدواتها فى كافة القطاعات والشركات التابعة، تلقى مايقرب من 1,6 مليون شكوى خلال النصف الثاني من العام الماضى، عبر مختلف قنوات التواصل ومنها البوابة الالكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة ، والموقع الالكترونى لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وقنوات التواصل الاجتماعى وتطبيقى (صور مشكلتك وارتفاع فواتير الكهرباء ) ، ومركز تلقى شكاوى الجمهور على الخط الساخن (121)، بالإضافة الى الوحدة الدائمة لحل مشاكل المستثمرين ، وتم التعامل مع الشكاوى من خلال فرق العمل بالوزارة والشركات التابعة ، وتلقى المشتركون حلولا سريعة وردودا على 1,58 مليون شكوى تقريبا بنسبة إنجاز تصل إلى 99% من اجمالي الشكاوى المقدمة.
وأشار التقرير إلى تباين وتنوع هذه الشكاوى ما بين فنية وأخرى تجارية وان طبيعة المنطقة والنشاط السائد ينعكس على نوعية الشكاوى.
وشملت الشكاوى بلاغات خاصة بالتعدي على التيار الكهربائي وسرقات للكهرباء وحالات هدر فى استخدام التيار الكهربائي، بالاضافة إلى الشكاوى الخاصة بانقطاع أو عدم استقرار التيار الكهربى فى بعض المناطق وشكاوى خاصة بالفواتير وشحن العدادات مسبقة الدفع، وطلبات لتوصيل الكهرباء وتركيب عدادات، وكذلك طلبات إحلال الشبكات والمهمات وغيرها من الطلبات والشكاوى التى تمت الاستجابة السريعة لها بسرعة الفحص والدراسة وتقديم الحلول وإصلاح العطل او الخلل وحساب الوقت منذ الابلاغ عن الشكوى وحتى الانتهاء من تقديم الحلول لها فى اطار معايير الجودة والكفاءة
وقال الدكتور محمود عصمت، إنه لا مجال إلا أن يحصل المشترك على خدمة كهربائية لائقة تتفق وحجم الإنجاز الذى تم في البنية الأساسية على مستوى الدولة بصفة عامة وقطاع الكهرباء بصفة خاصة، مؤكداً الحرص الدائم على المتابعة الدورية لمنظومة الشكاوى بالوزارة من خلال فريق عمل متخصص ولجان متابعة مع الشركات للتحقق من حسم شكاوى المواطنين بشكل فورى و كذلك سرعة الاستجابة واستمرار التواصل حتى يتم تقديم الحلول المرضية للمشتركين ،وذلك عبر قنوات الشكاوى العديدة والمتنوعة والمخصصة لذلك ، موضحا ان نظام العمل يتابع سرعة الاستجابة وكذلك الوقوف على أسباب الشكاوى وتفادى عدم تكرارها ومتابعة ذلك مع صاحب الشكوى.
وأكد الدكتور محمود عصمت، أن تحسين معدلات الأداء للشركات وتدريب العاملين للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من أولويات العمل خلال المرحلة الحالية، مشيرا إلى الحرص على تطبيق برامج الصيانة وفقا للمعايير والأكواد العالمية بجداول زمنية وتوقيتات محددة ومعلومة لمشغل الشبكة الكهربائية لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل والخدمات على كافة الاستخدامات، وتفعيل كافة الآليات الخاصة بدقة القراءات والتأكيد على تفعيل برنامج القراءة الموحد وتكثيف عمل فرق التفتيش والمتابعة لمواجهة سرقات التيار الكهربائى، موضحا أن شركات توزيع الكهرباء ستكون واجهة مشرفة للقطاع خلال المرحلة المقبلة.