ورشه تدريبية على نظام الترصد المرضي لمحليتي الدندر والسوكي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكدت الدكتورة مزاهر علي مصطفى أبوحاج، وزير الصحة المناوب بولاية سنار ومدير الطب العلاجي بوزارة الصحة، خلال مخاطبتها الورشة التدريبية حول الترصد المرضي لمحليتي الدندر والسوكي بولاية سنار لعام 2024، التي نظمتها الوزارة ممثلة في إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وشددت الدكتورة مزاهر على أهمية الترصد المرضي، داعية المتدربين للاستفادة من هذه الورشة خاصة مع اقتراب فصل الخريف الذي تظهر فيه العديد من الأمراض.
من جانبه، دعا ممثل إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة الاتحادية، خالد الجمري، إلى تسجيل المعلومات الصحية بشكل صحيح في السجل، مشيراً إلى أن أي معلومة في استمارات السجل مهمة ولها دور في التخطيط السليم. وأكد أن الهدف هو بناء نظام معلومات صحي قوي للترصد المرضي في الولايات، مثمناً جهود منظمة الصحة العالمية.
من جهتها اكدت مدير الإدارة العامة للطواريء والتصدي للأوبئة مواهب قسم الله الأمين أن ورشة الترصد المرضي تستهدف الكوادر المعالجة من أطباء ومساعدين طبيين وكوادر المختبرات الطبية وكوادر غرفة الترصد المرضي.من جانبها اكدت فاطمة محمد عبدالحليم مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية على اهمية المعلومة الصحيحة داعية الى التسجيل الصحيح للمعلومة ليتم بناء الخطط عليها ومن ثم التدخلات.وأكد صديق خلف الله ممثل منظمة الصحة العالمية أن المنظمة ستوفر كل ما يحتاجه المتدربين من اجل إيصال المعلومة المطلوبة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
عادة خاطئة تهدد حياة 1.8 مليار شخص.. قد تصيب بأمراض قاتلة
عادة خاطئة يرتكبها كثيرون تهدد حياة 1.8 مليار شخص، بالإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، ما يؤثر سلبًا على صحتهم، ويجعلهم عرضة للإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية بالإضافة إلى السرطان أو الخرف، وفقًا لموقع «Medicalxpress».
عادة خاطئة تهدد حياة 1.8 مليار شخصعدم ممارسة الرياضة أمر حذرت منه منظمة الصحة العالمية، والتي توصلت إلى أن واحد من كل 3 أشخاص، لا يمارسون الرياضة يعرضون صحتهم إلى الخطر، إذ يعرض الكسل حياة نحو 1.8 مليار شخص في جميع أنحاء العالم إلى خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
لذا تنصح منظمة الصحة العالمية بممارسة الرياضة بما لا يقل عن 22 دقيقة في اليوم، وهي معادلة صعبة يفضل 31% من الناس في تحقيقها.
ويطلق على تلك الحالة ما يعرف بـ«الخمول البدني»، والذي يمثل تهديدا صامتا للصحة، فيسهم بشكل كبير في زيادة فرصة الإصابة بالأمراض المزمنة، وقد أشار تقرير منظمة الصحة العالمية إلى إن مستويات الخمول ارتفعت بنسبة 5% بين عامي 2010 و2022، وهو اتجاه مثير للقلق.
وفي حال استمرار ذلك المعدل في الارتفاع، من الممكن أن يصل بمستويات الخمول إلى 35% بحلول عام 2023.
ويهدد الخمول البدني أو عدم ممارسة الرياضة البالغين بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية والسكري والسرطانات «الثدي والقولون».
المنح الدراسية الممولة بالكامل في 2024.. الشروط وطريقة الاستعلام