استرداد الأموال المنهوبة محور محادثات عطاف مع العديد من المسؤولين بفيينا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, محادثات ثنائية مع العديد من المسؤولين بمقر الأمم المتحدة بفيينا.
وذلك في مستهل زيارة العمل التي يقوم بها إلى النمسا, حسب ما أفاد به بيان للوزارة, اليوم الثلاثاء.
في هذا الإطار, تحادث الوزير أحمد عطاف مع المدير التنفيذي بالنيابة لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة, دونيس ثاتسشايشواليت, ومع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية, رافائيل ماريانو غروسي, وكذا مع الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية, روبرت فلويد, يوضح البيان.
وقد “تمحورت المحادثات التي جمعت الوزير مع المسؤول عن مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة, بحضور جميع رؤساء أقسام هذه الهيئة الأممية, حول علاقات التعاون في المجالات المتعلقة بمكافحة المخدرات, والجريمة المنظمة وآفة الارهاب, إلى جانب المواضيع المتعلقة باسترداد الأموال المنهوبة”.
وفي هذا الإطار, “شدد الوزير على أهمية تكاثف الجهود لمجابهة التحديات المرتبطة بالمخدرات وارتباطاتها بالجريمة المنظمة وتمويل الارهاب”.
كما أشار في هذا الصدد , إلى “جهود الجزائر المضنية في التعامل مع ظاهرة إغراقها المستهدف بالقنب الهندي عالي المفعول, والذي يبقى المخدر الأكثر انتشارا في قارة إفريقيا وفقا للتقارير العالمية المتعاقبة للمخدرات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة”, يضيف ذات المصدر.
ومن جانب آخر, اغتنم الوزير أحمد عطاف اللقاء الذي جمعه بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية, رافائيل ماريانو غروسي, “ليؤكد دعم الجزائر المستمر للوكالة ولجهود مديرها العام في دعم استفادة الدول الاعضاء من الطاقة والتكنولوجيا النووية للأغراض السلمية في إطار ولايتها”.
وتناول الطرفان - حسب البيان – “واقع التعاون بين الجزائر والوكالة في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة والتطبيقات النووية لأغراض التنمية المستدامة واستعرضا آفاق تعزيز هذا التعاون, خاصة في إطار تنفيذ الاتفاق الإطاري الوطني الموقع شهر نوفمبر 2023, تماشيا مع تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بخصوص الإسراع في تطوير استخدام التطبيقات النووية في مجال الصحة ومكافحة السرطان والعلاج الإشعاعي والطب النووي”.
وختاما, وخلال اللقاء الذي جمعه بالأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية, “ذكر الوزير أحمد عطاف بمواقف الجزائر المبدئية حول مسائل نزع السلاح وعدم الانتشار النوويين, المستمدة من التزامها الصارم بالقانون الدولي و من معاناتها من الآثار المستمرة للتجارب النووية الفرنسية, على الإنسان وعلى البيئة”.
ومن هذا المنطلق, أكد الوزير “عزم الجزائر مواصلة دعمها لهذه المنظمة ولجهود أمينها التنفيذي في الإسراع في دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ”, كما جاء في البيان.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للتجارب النوویة الأمم المتحدة أحمد عطاف
إقرأ أيضاً:
عصابة سبيرتو وكهربا سوقت للمخدرات بطرق جديدة: اشترى 2 وأحصل على الثالثة مجانا
حيلة جديدة لجأت إليها عصابة الهيروين التي تتزعمها "فاطمة سبيرتو" و"عزة كهرباء"، وثلاثة رجال آخرين، لاستقطاب الفتيات من أمام الأندية والمولات الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر ومصر الجديدة، وتسويق وزيادة المبيعات من المخدرات التي يتاجرون فيها.
أغرب طرق بيع المخدرات
"فاطمة سبيرتو" و"عزة كهرباء" سيدتين لديهما معلومات جنائية، يعملن في محل كوافير، ومنذ فترة بدأتا في اتخاذ محل لهن لتصنيع المواد المخدرة التخليقية والهيروين، وتوزيعها على عملائهم خاصة من النساء.
وتبين أن العصابة تسببت بطريقة جديدة فى ادمان العديد من الفتيات والسيدات، بعد إعلانها عمل عروض ومكافأة على المخدرات للزبائن مثال على ذلك، من يقوم بشراء تذكرتين هيروين يحصل على تذكرة مجانية، ومن يقوم باستقطاب زبون جديد يحصل على تذكرة مجانية.
واستخدمت العصابة "البادجات اللاصقة" التي توضع على اى مكان بالجلد الذى يمتص المواد المخدرة بهذه البادجات، كما تم استخدام تذاكر الهيروين، وغيرها من الطرق التي تسهل عملية البيع.
شهرة أفراد العصابة
ورصدت الأجهزة الأمنية قيام سيدتين مسجلتين خطر، الأولى شهرتها "فاطمة سبيرتو" والثانية شهرتها "عزة كهربا"، كونا تشكيل عصابى مع ثلاثة رجال آخرين الأول لحمل البضاعة وتخزينها وشهرته "الدفاس"، والثاني لمراقبة الطريق "ندورجي"، والثالث سائق، واتخذوا محل كوفير مركزا لترويج المخدرات التخليقية وتذاكر الهيروين وبادجات لمواد مخدرة جديدة، والتنقل ما بين منطقتي 6 أكتوبر ومصر الجديدة، لتوزيعها بين أوساط الشباب والفتيات أمام المولات والنوادي الشهيرة.
القبض على العصابة
وتم إلقاء القبض على أفراد العصابة وعثر بحوزتهم على مخدرات بـ4 ملايين جنيه ومبالغ مالية قيمتها 840 ألف جنيه، و17 الف دولار، وطبنجة صوت.
وبعرضهم على النيابة العامة تمت إحالتهم للمحاكمة حيث قضت محكمة الجنايات الاستئنافية، برئاسة المستشار خالد الشباسي، وعضوية المستشار محمد القرش، والمستشار تامر الفنجري، والمستشار رامي حمدي، وبحضور أحمد شاهين رئيس النيابة، بالسجن المشدد 10 سنوات لكل متهم.
مشاركة