مصطفى بكري: «30 يونيو» جاءت لتصحيح مسار الدولة.. والفترة المقبلة ستشهد الكثير من الخير
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن الدولة شهدت تنفيذ العديد من المشروعات في مختلف القطاعات، لم تقتصر على محافظات القاهرة والإسكندرية فحسب، لكنها امتدت لجميع الأقاليم والمحافظات، وكذلك الأنفاق التي عبرت إلى سيناء وساهمت في توفير الكثير من الوقت والجهد على المواطنين، والأراضي التي تم استصلاحها في توشكي وأحدثت منظومة تنمية حقيقية في المنطقة.
جاء ذلك خلال مشاركة "بكري" في ندوة موسعة نظمها مجمعا إعلام قنا ونجع حمادي التابعين لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، بعنوان "30 يونيو.. ثورة لبناء وطن"، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة "قصر ثقافة قنا"، ضمن احتفالات قطاع الإعلام الداخلي بالذكرى الـ11 لثورة يونيو، للتأكيد على دورها العظيم في الحفاظ على الدولة المصرية.
واستعرض الكاتب الصحفي مصطفى بكري، اللحظات التي سبقت ثورة 30 يونيو مروراً بفترة حكم المجلس العسكري وما دار في البلاد من أحداث وصولا لفترة حكم الإخوان التي اتسمت بالعشوائية، وجاءت ثورة 30 يونيو لتصحيح مسار الدولة، وما تبعها من تطوير حقيقي شمل جميع قطاعات الدولة، من طرق ومدن جديدة واستصلاح أراض، وتكافل وكرامة وحياة كريمة.
ودعا "بكري"، المواطنين للاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة وعدم الانزلاق وراء مروجي الشائعات والكارهين للوطن، حفاظاً على استقرار الوطن، لافتا إلى أن الفترة القادمة ستشهد الكثير من الخير في جميع المجالات، كثمار ونتاج لما يبذل من جهود كبيرة بالقطاعات كافة.
حاضر في الندوة إلى جانب الكاتب الصحفي والبرلماني مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، وبحضور عدنان بدوي، مدير عام إعلام جنوب الصعيد، والنائب عبد الفتاح دنقل، عضو مجلس الشيوخ ومنسق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بقنا، وأنور جمال، مدير عام قصر ثقافة قنا، ويوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية، والكيانات السياسية والشعبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا مصطفى بكري 30 يونيو ثورة 30 يونيو إعلام قنا مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام أجنبية عن القواعد العسكرية التي استخدمتها الولايات المتحدة في عدوانها على اليمن مساء أمس وفجر اليوم، حيث أقلعت طائراتها الحربية والاستطلاعية من قواعد متعددة في المنطقة.
وبحسب التقارير، انطلقت طائرة P-8 Poseidon التابعة للبحرية الأمريكية من البحرين، وطائرة MQ-4C Triton من الإمارات العربية المتحدة، بينما أقلعت مقاتلة RC-135V من قطر، وطائرة KC2 Voyager التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من قبرص.
وأوضحت المصادر أن هذه الطائرات لعبت أدوارًا رئيسية في تنفيذ الضربات، من خلال مهام المراقبة والتزود بالوقود والدعم العملياتي، إلى جانب مشاركة مقاتلات F-18 Hornet التابعة للبحرية الأمريكية والمتمركزة على حاملة الطائرات.
كما أفادت التقارير بأن السعودية والإمارات وقطر شاركت في العدوان، حيث رُصدت طائرة التزود بالوقود البريطانية KC2 بالقرب من جدة أثناء تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود جوًا.
وأضافت المصادر أنه تم رصد عودة الطائرة الأمريكية RC-135V Rivet Joint وطائرة التزود بالوقود KC-135R إلى قاعدة العُدَيْد الجوية في قطر بعد تنفيذ الغارات، إلى جانب توجه الطائرة الأمريكية MQ-4C Triton من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات نحو اليمن، بعد إيقاف أجهزة الإرسال الخاصة بها لإخفاء تحركاتها.