الإمارات تؤكد أمام مجلس الأمن أهمية السلوك المسؤول في الفضاء السيبراني
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ألقى سعادة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، بيان دولة الإمارات أمام المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن بشأن “معالجة التهديدات المتنامية في الفضاء السيبراني”.
وسلط سعادته الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات لمساعدة الدول في جميع أنحاء العالم، في تعزيز السلوك المسؤول بالفضاء السيبراني، والتأكد من أنه يعكس التطلعات الجماعية للسلام والأمن.
وترأس المناقشة معالي تشو تاي يول، وزير خارجية جمهورية كوريا، بصفته رئيس المجلس طوال شهر يونيو الجاري.
واستعرض سعادته في بيانه أربعة اعتبارات لينظر فيها مجلس الأمن، هي:
أولاً: أنه يجب الاسترشاد بالقانون الدولي عند استخدام تكنولوجيا الفضاء السيبراني، وثانياً: تأييد دولة الإمارات إدراج المخاوف المتعلقة بالمجال السيبراني ضمن أعمال المجلس الخاصة بالسلم والأمن الدوليين، وثالثاً: ينبغي أن ينظر المجلس في عقد جلسة إحاطة سنوية بشأن التهديدات التكنولوجية الناشئة وآثارها على السلم والأمن الدوليين، ورابعاً : يعد تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص أمراً بالغ الأهمية في تحسين الاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة لمواجهة التهديدات السيبرانية بفعالية.
وأكد سعادة شرف التزام دولة الإمارات بالتعاون مع القطاع الخاص لتطوير أدوات حماية للحفاظ على الأمن السيبراني، وبناء القدرات الوطنية والدولية، إلى جانب دعم هذا القطاع، لتمكينه من تصميم حلول آمنة ومسؤولة.
وقامت دولة الإمارات، باعتبارها مركزاً عالمياً للتكنولوجيا والابتكار، بإنشاء مجلس للأمن السيبراني في عام 2020 لتحقيق تحول رقمي أكثر أماناً، ولتعزيز الأمن السيبراني في القطاعات المستهدفة في الدولة.. ويتماشى ذلك مع جهود دولة الإمارات للاستفادة من التكنولوجيا والابتكار، من أجل تعزيز القدرة التنافسية للدولة، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين رفاهية جميع مواطنيها.
وعلى هامش المناقشة العامة، التقى سعادة عمران شرف، معالي الدكتور توبياس ليندنر، وزير الدولة بوزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الإستراتيجي في مجالات العلوم والتكنولوجيا الناشئة بين الدولتين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السودان يحمل دولة عربية مسؤولية عدم استقرارها
اعلنت بعثة السودان لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، عن تسيير شركة إماراتية أكثر من 50 رحلة جوية خلال الأسابيع الأخيرة، لتزويد ميليشيات الدعم السريع بالمعدات والعتاد العسكري، وهي الشركة ذاتها المتورطة في أنشطة مشابهة في ليبيا، وفق قولها.
وذكر نائب مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، السفير عمار محمد محمود، في خطاب تلاه أمام مجلس الأمن الدولي ما اعتبره «أدوارًا إماراتية جديدة» لدعم قوات الدعم السريع.
وأوضح محمود أن الإمارات تعد السبب المباشر في عدم الاستقرار في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك إقليم دارفور، من خلال رعاية قوات الدعم السريع وارتكابها جرائم واسعة النطاق، واستهداف المدنيين بشكل ممنهج.
وأكد المندوب السوداني امتلاك بلاده معلومات مؤكدة تشير إلى وجود خبراء إماراتيين يشرفون على تدريب عناصر الدعم السريع داخل الإمارات على استخدام الطائرات المسيَّرة، إضافة إلى التدريب داخل السودان في المناطق الواقعة تحت سيطرة هذه القوات.
هوية الشركة الإماراتية
وتابع «تنقل الطائرات من الإمارات عبر شركة (فلاي سكاي أير) لأكثر من 50 رحلة جوية خلال الأسابيع الأخيرة لتزويد الميليشيات بالمعدات والعتاد العسكري»، منوهًا بأن الشركة المذكورة متورطة في أنشطة مشابهة في السودان وليبيا وأماكن أخرى.
وقال نائب المندوب السوداني إن الإمارات واصلت أنشطتها المعادية وجندت المرتزقة للعمل في صفوف قوات الدعم السريع في حربها داخل السودان. وقدمت الحكومة الكولومبية اعتذارها للسودان على الأنشطة التي نفذتها عناصر كولومبية ومشاركتها في الأعمال العدائية ضد الشعب السوداني.
وأضاف «دولة الإمارات صعَّدت في الأسابيع الماضية من عدوانها ضد السودان باستخدام طائرات دون طيار تنطلق من مطار أم جرس في تشاد لاستهداف مواقع داخل مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، ومدن أخرى في شندي وعطبرة ومروي شمال السودان».
الإمارات تنفي وتركيا تعرض الوساطة مع الخرطوم
وتنفي الإمارات هذا الدور وتقول إنها تسعى للسلام في السودان وأنشأت المطار لدعم جهود الإغاثة.
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان الجمعة عن استعداد بلاده للتوسط في حل الخلاف بين السودان والإمارات العربية المتحدة، مشددًا على التزام تركيا بمبادئ تحقيق السلام والاستقرار في السودان، وحماية وحدة أراضيه وسيادته، ومنع التدخلات الأجنبية.