نشر الجيش الأمريكي اليوم الثلاثاء صورا تظهر تواجد الجنود الأمريكيين على سواحل قطاع غزة، فيما وصفته بـ "محاولة أخرى لتوصيل المساعدات للفلسطينيين الجياع عن طريق البحر".

وبعد فشل وانجراف الرصيف مرتين، تمت إعادة تشغيل الميناء العائم الذي قدرت قيمته بنحو 230 مليون دولار مرة أخرى. ودعا الجيش الأمريكي الصحفيين للقيام بجولة فيه يوم الثلاثاء، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها وسائل الإعلام الدولية عملياته بشكل مباشر.

ولم يُسمح للصحفيين الدوليين بدخول غزة بشكل مستقل منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

والمشروع، الذي تم إطلاقه لأول مرة في منتصف مايو الماضي، استأنف عملياته الأسبوع الماضي بعد توقف مؤقت بسبب انجرافه بفعل أمواج البحر الهائجة.

وبينما كان الصحافيون يتابعون يوم الثلاثاء، كان جنود أمريكيون يحملون أسلحة رشاشة يوجهون عمليات الرصيف، ورست على الرصيف سفن أمريكية تحمل شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية.

وقام سائقون إسرائيليون وقبارصة بإخراج الشاحنات من السفن وتوجهوا عبر الجسر الذي يبلغ طوله 400 متر إلى الشاطئ، حيث قاموا بتفريغ حمولات المساعدات، ثم عادت الشاحنات إلى السفن ليتم نقلها إلى سفن الشحن الكبيرة وإعادة تحميلها من قبرص.

وقال العقيد صموئيل ميلر قائد فرقة العمل المشتركة، لواء النقل السابع بالجيش الأمريكي، إن السفن يمكنها نقل المساعدات إلى الرصيف خمس مرات على الأقل يوميا.

وقال بصوت عال وسط الأمواج التي تصطدم بالرصيف: "مهمتنا هنا هي استقبال منصات المساعدات الإنسانية تلك بعيدا عن الشاطئ من سفينة أكبر إلى ذلك الرصيف العائم. وبمرور الوقت، نتعلم التنظيم وقد تحسننا".

وقد تم تثبيت الرصيف العائم على شاطئ غزة في 19 يونيو بعد أن أدت الأمواج العاتية والرياح القوية إلى انفصاله عن الشاطئ. وفي شهر مايو، أدت ظروف مماثلة إلى توقف العمليات لمدة أسبوعين بعد أن انهار الرصيف وجنحت أربع سفن تابعة للجيش الأمريكي، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد الخدمة، أحدهم في حالة خطيرة.

وقال ميلر إنه منذ عودته إلى العمل، كان الرصيف ينقل مئات من منصات المساعدات يوميا إلى الشاطئ. وقال الجيش الأمريكي إنه تم حتى الآن تسليم نحو 6200 طن متري (6800 طن) من المساعدات من المشروع إلى شاطئ غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي غزة فلسطين الجنود الأمريكيين الحرب الإسرائيلية الجیش الأمریکی

إقرأ أيضاً:

للمرة الثالثة.. إزالة رصيف غزة العائم بسبب الأمواج العاتية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، يوم الجمعة، أنه تمت إزالة رصيف المساعدات الأميركي العائم مرة أخرى من ساحل غزة بسبب الأمواج العاتية، وسيتم سحبه إلى ميناء إسرائيلي.

وهذه ثالث مرة يتم فيها سحب الرصيف العائم بسبب الظروف الجوية منذ تثبيته في مايو الماضي، إضافة إلى صعوبات في توزيع المساعدات عند وصولها الى شاطئ غزة.

وقالت مساعدة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافيين "نظرا لحالة ارتفاع البحر المتوقعة في نهاية هذا الأسبوع، قامت القيادة المركزية بإزالة الرصيف الموقت من موقعها الراسي في غزة وستقوم بسحبه إلى أسدود بإسرائيل".

 ونفت تحديد موعد لإعادة تركيب الرصيف، موضحة أن "القائد سيواصل تقييم حالة البحر خلال عطلة نهاية الأسبوع".

وكان جو بايدن أعلن في مارس إقامة هذا الميناء العائم من جانب القوات الأميركية قبالة غزة. وانتهت عمليات إنشاء الرصيف مطلع مايو، إلا أن الأحوال الجوية لم تسمح بوضعه في الخدمة إلا في 17 مايو.

بعد أسبوع على ذلك، تسببت الأمواج في انفصال أربع سفن أميركية كانت راسية، عن الرصيف. وتضرر الميناء بعد ذلك بسبب الأحوال الجوية الرديئة التي استمرت ثلاثة أيام، ونقل بعد ذلك إلى مرفأ أسدود للقيام بالإصلاحات الضرورية.

 ووضع في الخدمة مجددا في السابع من يونيو، لكنه أعيد إلى أسدود في 14 منه بسبب الأمواج العاتية.

وقالت سينغ "منذ 17 من مايو، ساعدت القيادة المركزية في إيصال أكثر من 8831 طنا (..) من المساعدات الإنسانية إلى الشاطئ لتوزيعها في ما بعد من قبل المنظمات الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الجيش المصري: نفذنا بالتعاون مع الأردن ودول بالتحالف الدولي إنزال عشرات الأطنان من المساعدات لسكان قطاع غزة
  • من جديد.. تفكيك الرصيف الأمريكي العائم في شاطئ غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر المزيد من اللقطات لقوات لواء ناحال في منطقة رفح
  • للمرة الثالثة.. إزالة رصيف غزة العائم بسبب الأمواج العاتية
  • أمواج غزة تفكك رصيف بايدن البحري للمرة الثالثة
  • للمرة الثالثة منذ إنشائه.. تفكيك الرصيف العائم قبالة غزة
  • تفكيك الرصيف البحري الأمريكي العائم للمرة الثالثة
  • نائب جمهوري يطالب إدارة بايدن بإغلاق رصيف غزة العائم
  • إيكونوميست: رصيف بايدن العائم مثل دبلوماسيته يغرق في مياه غزة
  • مشاهد تكشف تفاصيل دقيقة حول الرصيف البحري بغزة منذ وصوله وحتى تفكيكه (فيديو)‏