أرتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية في اليمن.. الأسباب والعوامل المؤثرة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
شمسان بوست / تقرير خاص
تشهد اليمن انهيارا في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مما ينتج عنه ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية وكذا ارتفاع أسعار المشتقات النفطية “البترول والديزل”.
ويكون هذا الارتفاع في الأسعار نتيجة لعدة عوامل، منها:
1.الصراع المسلح : الحرب المستمرة في اليمن والاضطرابات السياسية تسببت في تدمير البنية التحتية وتعقيد سلسلة التوريد للمواد الغذائية والمشتقات النفطية، مما يزيد من تكاليف المواد الغذائية والمشتقات النفطية.
2.تكاليف الاستيراد: اليمن يعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية احتياجاتها الغذائية والطاقة، وارتفاع تكاليف الاستيراد وتكلفة الشحن نتيجة لتقلبات في أسعار الصرف وزيادة الضرائب يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية.
3.نقص العملات الأجنبية في اليمن: يعتبر أحد العوامل التي تؤثر سلباً على الاقتصاد اليمني وقد يؤدي إلى زيادة في تكلفة استيراد السلع وارتفاع أسعار الصرف وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين .
4.نقص السلع والخدمات: يواجه اليمن نقصًا في توفر المواد الغذائية والمشتقات النفطية نتيجة لقلة الإمدادات والتوزيع غير الفعال. هذا النقص يمكن أن يزيد التنافس في السوق ويؤدي إلى أرتفاع المواد الغذائية والمشتقات النفطية.
5.نقص الدعم الدولي: نتيجة للأزمة السياسية والإنسانية في اليمن، تقلصت مساعدات المجتمع الدولي، مما أثر على الاقتصاد والعملة المحلية.
6.الزيادة في التكاليف اللوجستية : قد تزيد الزيادة في تكاليف النقل والتوزيع نتيجة للحظر والقيود الجمركية من تكلفة المواد والمشتقات النفطية.
7.الزيادة في الطلب: تزيد الزيادة في الطلب على المواد الغذائية والمشتقات النفطية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة من الضغط على الأسعار وتزيد قيمتها.
هذه العوامل وغيرها يمكن أن تلعب دورا في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية في اليمن، وتحتاج إلى اهتمام وجهود مشتركة للتصدي لها وتخفيف تأثيراتها السلبية على المواطنين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: أسعار المواد الغذائیة ارتفاع أسعار الزیادة فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
شركات التراخيص النفطية و دورها في العراق
20 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: حيدر عبدالجبار البطاط
جون دافيسون روكفلر اليهودي
هو صاحب شركة( ستاندرد أويل )التي قام بتأسيسها في عام 1870 و التي انبثقت منهم #شركة_اكسون_موبيل…
إكسون موبيل اكبر شركة نفط في العالم و هي التي تتحكم بالسياسة النفطية العالمية و تتحكم بالاقتصاد العالمي بالكامل !!
تشاركها في ذلك كل من شركة بي بي البريطانية و شل الهولندية و توتال الفرنسية التي يعرف الجميع من يملك هذه الشركات و من اي جنسية.
و للوقوف على سيطرة هذه الشركات على السياسة العالمية أتذكر اثناء الانتخابات الأمريكية هنالك تصريح إلى #هيلاري_كلينتون اثناء تنافسها الإنتخابي مع #اوباما حيث قالت بالنص …
( انا لن افوز في الانتخابات و سوف انسحب لان شركة اكسون موبيل تفضل ان يكون اوباما هو الرئيس لامريكا )
أكسون موبيل و بي بي و شل و ايني و توتال هذه الشركات الان تعمل في العراق و البصرة !!!!
فهل من المنطق و العقل لا تستطيع هذه الشركات العملاقة المتحكمة بالعالم ان ترفع انتاج النفط في العراق حسب العقد المبرم من قبلها مع الدولة العراقية ؟؟
هل من المعقول هذه الشركات لا تستطيع آن تقضي على حرق الغاز و هدر مئات المليارات من الدولارات في العراق اضافة الى تلوث البيئة الذي ازهق ارواح الالاف من العراقيين؟؟
هل من المعقول لا تستطيع ان تبني عشرات المصافي المتطورة ( صفر مخلفات ) و الصديقة للبيئة كما تفعل في بقية دول العالم؟؟
هل من المعقول لا تستطيع ان تبني العشرات من محطات الكهرباء في العراق ؟؟
كلا و الف كلا فهي قادرة !!
و من السهل عليها تنفيذ و معالجة كل ذلك ولكنها لا تريد ان تفعل الخير للعراق ؟؟
بل الموضوع ابعد من ذلك فهي التي تدفع باتجاه ان يبقى العراق في حالة عدم استقرار و حاجة دائما الى امريكا و بريطانيا و فرنسا.
ولا عتب عليهم !!
لكن عتبي على ابناء هذا الوطن الذين يقفون متفرجين امام الكوارث التي ادخلتنا بها هذه الشركات من خلال عقود جولات التراخيص سيئة الصيت ؟
لماذا السكوت ؟؟؟
و ما هي الاسباب التي تدفعهم للقبول بكل ما تمليه عليهم هذه الشركات الاحتكارية الاستعمارية. ؟؟؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts