الجديد برس:

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، أن دماء شقيقته أم ناهض وأبنائها وأحفادها تختلط بدماء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وكل أماكن وجود الشعب الفلسطيني، ولن تزيده “إلا ثباتاً على الموقف ورسوخاً في المسار ويقيناً بالانتصار”.

واحتسب هنية شقيقته وأفراد عائلتها شهداء، مؤكداً أنهم “فازوا بالشهادة في منزلة مباركة ومعركة خالدة منتصرة”.

وتقدمت لجان المقاومة في فلسطين بالتعازي من هنية وكل العائلات التي تعرضت، ولا تزال، للإبادة الإسرائيلية، مشددةً على أن استمرار المجازر بدعم وتشجيع من الولايات المتحدة والغرب، ومباركة من أنظمة التطبيع، لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني.

يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرةً بحق عائلة هنية، أسفرت عن ارتقاء 10 من أفرادها، بينهم أم ناهض، حيث استهدف منزلاً لها في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، فجر اليوم الثلاثاء.

وحمّلت الحركة الإدارة الأمريكية المسؤولية عن استمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر استمرارها في منح حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجيشه المجرم الغطاء السياسي والعسكري، إلى جانب الوقت لإنجاز مهمة التدمير والإبادة في القطاع.

وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف الاحتلال أفراداً من عائلة هنية، ففي في الـ10 من أبريل الماضي، الذي تزامن مع أول أيام عيد الفطر، اغتال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحماس، و4 من أحفاده. كما ارتقت حفيدة شابة له في الـ11 من نوفمبر الماضي.

وانسحب استهداف أفراد من عائلة هنية خلال “طوفان الأقصى” على الضفة الغربية، حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية شقيقته صباح من منزلها في بلدة تل السبع في النقب، جنوبي الأراضي المحتلة عام 1948، وذلك في مطلع أبريل.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

رسائل جديدة للمقاومة على مسرح تسليم ستة أسرى إسرائيليين للاحتلال (شاهد)

وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سلسلة من الرسائل الجديدة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر منصة تسليم الدفعة السابعة والأخيرة من الأسرى الإسرائيليين في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وتستعد "القسام" لتسليم 6 من الأسرى الإسرائيليين الذين تم أسرهم في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023 إلى لجنة تابعة للصليب الأحمر في موقعين من قطاع غزة، الأول في رفح والثاني في مخيم النصيرات.



وحملت منصة تسليم الأسرى في رفح جنوبي القطاع حيث سيتم تسليم أسيرين، صورة قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد محمد الضيف.

كما جرى رفع عدد من صور قادة المقاومة الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بجانب عبارة "نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد".


ويظهر على المنصة أيضا عبارة "وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق" وهي بيت شعري ردده رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، في أحد تسجيلاته المصورة قبل استشهاده إثر اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في رفح العام الماضي.

كما استعرض مقاتلو "القسام" أسلحة إسرائيلية اغتنموها خلال المعارك التي خاضوها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الوحشي الذي استمر 15 شهرا متواصلا.

#غزة.. "القسام" تستعد لتسليم 6 أسرى #إسرائيليين في مدينة #رفح جنوبي القطاع، ومخيم #النصيرات في المحافظة الوسطى، ضمن الدفعة الـ7 من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النارhttps://t.co/KZobYPxbRe pic.twitter.com/ItNmtiyteo — Anadolu العربية (@aa_arabic) February 22, 2025
وحملت اللافتة ذاتها صورا أيضا لموقع كرم أبو سالم العسكري حيث تم أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط منه بعملية أطلقت عليها اسم "الوهم المتبدد" عام 2006، بجانبه صورة للأسير الإسرائيلي هدار غولدن الذي أسرته "القسام" في حرب صيف 2014.

في مخيم النصيرات حيث سيتم تسليم أربعة أسرى إسرائيليين، وضعت "القسام" لافتة رئيسية كتبت عليها باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية "الأرض تعرف أهلها.. مِن الأغراب مزدوجي الجنسية".
وتظهر على يسار هذه للافتة صورة لشجرة جذورها في الأرض وفي منتصفها يلتف العلم الفلسطيني، في إشارة إلى تمسك الفلسطينيين وتجذرهم في أرضهم.

وفي وقت لاحق من اليوم السبت، ينتظر أن تقوم دولة الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينهم 50 أسيرا من أصحاب المؤبدات و60 آخرين من ذوي الأحكام العالية، بالإضافة  إلى 47 أسيرا من المحررين ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، والذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.


وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.

ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف.

مقالات مشابهة

  • جلسة طارئة للبرلمان العربي الأربعاء بشأن رفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة
  • سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان
  • استمرارًا في دعمه للاحتلال.. الرئيس الأرجنتيني يغير اسم شارع فلسطين إلى عائلة بيباس
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول 34 قافلة سعودية جديدة إلى غزة
  • باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة توجِّه رسالة حاسمة للاحتلال
  • باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • رسائل جديدة للمقاومة على مسرح تسليم ستة أسرى إسرائيليين للاحتلال (شاهد)
  • حماس ترفض تهديدات نتانياهو .. وتقرّر تسليم 6 محتجزين للاحتلال .. غدًا
  • أبناء الأمانة يؤكدون وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني