نائب نصر الله يعلق على تقرير "التلغراف" عن تخزين أسلحة بالمطار ويؤكد: المقاومة قادرة على ردع إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
علق نعيم قاسم، نائب أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، على تقرير صحيفة بريطانية عن تخزين الحزب لأسلحة كثيرة في مطار بيروت، مؤكدا أن "المقاومة قادرة على ردع إسرائيل"
لبنان يعد دعوى قضائية ضد صحيفة "التلغراف" البريطانية وينفي تقريرها عن "تخزين حزب الله أسلحة" بالمطار
وفي كلمة له بمناسبة أربعين "القائد" في "حزب الله" حسين مكي الذي اغتالته إسرائيل، قال نعيم قاسم: "أولا فيما يتعلق بغزة، يقترحون في العالم ضرورة إيجاد حل في غزة، ما هو الحل؟ الحل هو وقف إطلاق النار، ولكن العجيب أن الإسرائيلي والأمريكي يرون أن هناك طريقة ثانية لإيقاف الحرب، وهي الاتفاق على أن إسرائيل تنفذ المرحلة الأولى مدتها 6 أسابيع، وتأخذ مجموعة من الأسرى وتناقش المرحلة الثانية، فإذا تفاهموا على المرحلة الثانية يتابعونها ومن ثم المرحلة الثالثة ومن ثم تعود إسرائيل لتقتل الفلسطينيين مجددا".
وأضاف قاسم: "الأمريكيون إنصافا ليسوا موافقين على هذه الطريقة البشعة المجرمة بل يريدون طريقة ألطف، فلا مانع من استمرار الحرب ولكن مع تخفيف القتل..أي بدل 5 مجازر في اليوم، واحدة تكفي.. لكنهم هم أيضا ليسوا مع إيقاف الحرب، لأن من يريد إيقاف الحرب لا يطرح أفكارا تعني استمرار القتال بطريقة أخف أو بعد أن نصل إلى حلول سياسية مستقبلية أو بتحقيق أهداف الحرب من خلال إلغاء حضور حماس وقدرة حماس على إدارة غزة"، متابعا: "هؤلاء منافقون..هم لا يريدون للحرب أن تتوقف، بل هم يؤمنون باستمرارها ولكنهم يختلفون على تكتيكات الاستمرار.. ماذا يفعل المقاومون في هذه الحالة؟ ليس لديهم خيار إلا أن يستمروا في القتال، وهم قادرون على ذلك، ونحن مطمئنون أن إسرائيل إذا استمرت بهذه الطريقة ستقع هي في حرب الاستنزاف ولن تتمكن من تحقيق أهدافها والتي لم تحقق منها شيئا حتى الآن".
إقرأ المزيد جنرال إسرائيلي: إذا قررت القيادة الحرب في الشمال ضد "حزب الله" فذلك سيكون "خراب الهيكل الثالث"وأردف نائب نصر الله: "قالوا (الإسرائيليون) بأنهم يريدون سحق "حماس" فلم يستطيعوا ولن يستطيعوا، وقالوا بأنهم يريدون الإفراج عن الأسرى ولم يستطيعوا ولن يستطيعوا، قالوا بأنهم يريدون أن تخلو الساحة لهم في غزة بحسب ما يريدون فلم يستطيعوا ولن يستطيعوا"، مستطردا: "عرّفتنا هذه المعركة في غزة بأنه لا شيء إسمه قانون دولي ولا يوجد شيء إسمه احترام الإنسان وكرامة الإنسان، هذه الدول الكبرى تنافق باسم القانون الدولي، تستخدمه فقط للسيطرة على المستضعفين ولسرقة إمكانات العالم، بينما عندما يكون الأمر مرتبطا بمصالحهم أو بالكيان الإسرائيلي تراهم يقفون ضد هذا القانون الدولي الذي تحدثوا عنه.. نحن مؤمنون بأن لا حل مع الاحتلال إلا المقاومة وهذا ما سيستمر بإذنه تعالى".
وأضاف نعيم قاسم: "ثانيا..المقاومة في لبنان، هذه المقاومة ليست فكرة وليست مشروعا للتجربة، المقاومة في لبنان مجربة بأنها حررت في سنة 2000 وهزمت العدوان في سنة 2006، وضربت المشروع التكفيري في سنة 2017، وقامت بعملية ردع نموذجية للعدو الإسرائيلي من سنة 2006 لسنة 2023 دون أن يتمكن الإسرائيلي من أن يقوم بأي خطوة، وهذا يدل على أن المقاومة قادرة على تحرير الأرض وقادرة على حماية لبنان وقادرة على ردع إسرائيل وأنها هي الحل لاستقلالنا وهي الحل لمنع هذه الغدة السرطانية إسرائيل من أن تتحكم في فلسطين والمنطقة ما دامت المقاومة موجودة على امتداد هذه المنطقة".
وأكمل: "نحن نعلم بأنّ هناك جهات في لبنان لا تؤمن بالمقاومة ولا تؤمن بالتحرير ولهم آراؤهم، لكن نحن نقول لهم عندما تكون الحرب قائمة ولو بهذه الحدود الموجودة في جنوب لبنان، هل يصح أن تطلقوا شعارات تشبه الشعارات الإسرائيلية؟ كأن تطالبوا بتجريد المقاومة من سلاحها، أو أن تتحدثوا عن أن المقاومة هي السبب أو أن تقولوا بأنكم تشجعون على أن تفشل المقاومة من أجل أن تبنوا لبنان الذي تطمعون به؟" مضيفا: "هذا الكلام سواء كان عن جهل أو عن علم يصب في خدمة المشروع الإسرائيلي، على الأقل انتظروا كما فعل البعض في لبنان، ونحن نشكرهم، قالوا بأننا نختلف مع "حزب الله" ولكن في أثناء المعركة نحن لا نتكلم بخلافاتنا حتى يبقى ظهر المقاومة محميا.. هؤلاء نشكرهم على موقفهم وهذا هو الموقف الوطني، أما أولئك الذين يتابعون الإشاعات والأشياء المغرضة ويكبرونها هم يتحملون أي مسؤولية تحصل على لبنان".
إقرأ المزيد إثر مقال "تلغراف".. جولة للسفراء في مطار بيروت الدولي (فيديو)واستطرد قاسم: "منذ يومين انتشر مقال في صحيفة "التلغراف" وهو مقال استخباري يتحدث بدون وثائق أو أدلة حول تخزين "حزب الله" للسلاح في مطار بيروت فقامت الدنيا ولم تقعد.. للأسف رأينا أن بعض وسائل الإعلام المعادية أخرجت بعض اللبنانيين من أوكارهم وأجرت معهم تصريحات وهم لا يعرفون شيئا، يسألونه "ما رأيك بما تقوله التلغراف؟" والجواب طبيعي ومعروف أن لدى "حزب الله سلاح"، وطبيعي أن يستفيد من المخازن في المعركة التي ستحصل.. يتكلم وكأنه يعلم خطط "حزب الله".. أعجبني أحد المحللين وكان منصفا، فحين قالوا أننا نضع صواريخ "بركان" في المطار..قال إن "البركان" يُصنع هنا في لبنان..فكيف نستورده من الخارج ونضعه في المطار؟ هؤلاء جماعة لا يميزون أن الخسران إذا حصل على البلد سيصيبهم أولا قبل أن يصيبنا، لأننا وطنَّا أنفسنا على أن نتحمل التضحيات ومؤمنون بالنصر، أما هم فرائحة التضحية لا تمر من أمامهم، سيموتون بغيظهم قبل أن يموتوا بقذائف الإسرائيليين، فإذا كانوا يطمعون بأمور أخرى فلن تحصل إلا عليهم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله حسن نصرالله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله فی لبنان على أن
إقرأ أيضاً:
لبنان: لم يبلغنا أي طرف بعدم انسحاب إسرائيل من الجنوب بعد الهدنة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في غزة «لبنان 2024».. حرب ودمار من دون رئيسنفت الحكومة اللبنانية، أمس، ما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية بأن وسطاء أبلغوا لبنان أن إسرائيل لن تنسحب من جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة الستين يوماً من الهدنة، ووصفت التقارير بأنها غير صحيحة على الإطلاق.
وجاء في بيان للحكومة أن الموقف الثابت للبنان ينص على ضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية، ووقف خروقها وأعمالها العدائية، وهو ما كرَّره رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية المكثفة التي أجراها من أجل انسحاب إسرائيل من «القنطرة، وعدشيت، والقصير ووادي الحجير» في الجنوب.
وشدد البيان على أن الجيش اللبناني يقوم بواجبه في مناطق انتشاره، وباشر بتعزيز وجوده في الجنوب طبقاً للتفاهم.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأول، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال البقاء في جنوب لبنان لمدة أطول من فترة الشهرين المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ أواخر نوفمبر الماضي.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه قصف معبراً حدودياً بين لبنان وسوريا كانت تستخدمه عناصر من «حزب الله».
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن «حزب الله اللبناني استغل البنية التحتية المدنية بغية تنفيذ أعمال إرهابية وتهريب أسلحة مخصصة لتنفيذ اعتداءات ضد إسرائيل».
وأضاف البيان «قصف سلاح الجو بنية تحتية في معبر جنتا على الحدود السورية اللبنانية تم استخدامها لتهريب أسلحة عبر سوريا إلى حزب الله».