يونيو 25, 2024آخر تحديث: يونيو 25, 2024

المستقلة/- قالت مؤسسة نيبون و جامعة طوكيو يوم الجمعة إن أكثر من 200 مليون طن متري من عقيدات المنغنيز الغنية بالمعادن النادرة موجودة في قاع البحر بالقرب من ميناميتوريشيما، و هي جزيرة نائية في طوكيو.

و اكتشفت المنظمة غير الربحية و الجامعة الوطنية كمية هائلة من التركيزات المعدنية في قاع البحر التي تحتوي بكثرة على معادن نادرة مثل الكوبالت  و النيكل – و كلاهما ضروري لبطاريات أيونات الليثيوم – في مسح غطى منطقة على عمق حوالي 5000 متر.

في المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد قبالة جزيرة المحيط الهادئ.

و يقدر الفريق البحثي بقيادة ياسوهيرو كاتو الأستاذ بالجامعة أن هناك 234 مليون طن متري من هذه العقيدات في منطقة المسح البالغة مساحتها 100 كيلومتر مربع و أن كمية النيكل الموجودة فيها كافية لدعم استهلاك اليابان ل75 عاماً في حين أن كمية الكوبالت تكفي لنحو 11 عاماً.

و يعتقد أن الكميات كافية للاستخدام التجاري، بما في ذلك تكاليف الاستخراج و التكرير. و يخطط الفريق للبدء في استخراج 2500 طن متري من الموارد المعدنية يوميًا في مشروع تجريبي بحلول نهاية مارس 2026.

و تنمو العقيدات الكروية، التي يصل قطرها إلى عشرات السنتيمترات، عندما تترسب أكاسيد الحديد و المنغنيز المذابة في مياه البحر حول نواتها، مثل الحجارة و أسنان سمك القرش. تحتوي العقيدات أيضًا على النحاس.

تم اكتشاف الكمية الكبيرة من تركيزات عقيدات المنغنيز في البداية خلال مسح عام 2016 لنفس المنطقة أجراه فريق ضم أعضاء من الجامعة وهيئات أخرى.

تم إجراء مسح تفصيلي للعينات لتحديد تقديرات الودائع في الفترة ما بين أواخر أبريل و أوائل يونيو من هذا العام.

و قال يوهي ساساكاوا، رئيس مؤسسة نيبون: “لقد عثرت جامعة طوكيو على وريد معدني رائع في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، و هي دولة فقيرة بالموارد. من الضروري استخراجها في أسرع وقت ممكن لتوفيرها للاستخدام الصناعي.”

و شدد كاتو على أنه “من المهم للغاية إنشاء صناعة جديدة للمحيطات في سياق خلق الابتكارات”.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: طن متری من

إقرأ أيضاً:

الأعلى للآثار: المعارض الخارجية جذبت أكثر من 2 مليون زائر

ترأس، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي استهله بالترحيب بـ  أعضاء المجلس وتهنئتهم بقرب حلول شهر رمضان المبارك، متمنياً أن يعيده الله على مصرنا الحبيبة بالخير واليمن والبركات.

وخلال الاجتماع تم  التصديق على محضر الجلسة السابقة، واستعراض آخر إنجازات أعمال المجلس الأعلى للآثار بكافة قطاعاته، خلال شهر يناير الماضي، والمتمثلة في عدد من الإكتشافات الأثرية من بينها الكشف عن رأس تمثال رخامي لرجل كبير في العمر من العصر البطلمي بمنطقة تابوزيرس ماجنا غرب الإسكندرية، والكشف عن أربعة مقابر من أواخر عصر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة وأكثر من عشر دفنات من عصر الأسرة الثامنة عشر، فضلا عن أعمال الترميم والصيانة بمختلف المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية والتي تتم وفقا لخطط زمنية محددة بما يضمن إنجازها على الوجه الأمثل، حيث تم الإنتهاء من أعمال الترميم والصيانة لمقصورة حتشبسوت بمنطقة أثار إسطبل عنتر، وتنظيف وترميم الجدار الجنوبي الشرقي من صالة الأعمدة الكبرى من الخارج بمعبد الكرنك بالأقصر.
كما شهدت مشروعات الترميم الجارية بعدد من المواقع الأثرية نسب إنجاز كبيرة ومنها ترميم وكالة قايتباي بشارع باب النصر بالقاهرة التاريخية بنسبة إنجاز 97%، وتكية محمد بك أبو الدهب بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة بنسبة إنجاز 95 %.

كما تم إسترداد عدد 33 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية منها 26 قطعة أثرية متنوعة من إيطاليا وقطعة من الولايات المتحدة الأمريكية، و6 قطع من إستراليا، فضلا عن ضبط 5 قطع أثرية بمعرفة الإدارة العامة للمضبوطات الأثرية والأحراز.

كما تم إحاطة أعضاء مجلس الإدارة بما حققته المعارض الخارجية المؤقته من إنجازات منها معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" والمقام حالياً بمتحف شنغهاي بالصين حيث بلغ عدد زائريه إلى ما يقرب من 2 مليون زائر منذ افتتاحه في يوليو الماضي، فضلا عن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" والذي سوف يتم افتتاحه في مارس القادم بالعاصمة اليابانية طوكيو بعد انتهاء مدة عرضه في مدينة كولون بألمانيا محققاً أكثر من 300 ألف زائر خلال 6 أشهر.

كما تطرق الاجتماع لاستعراض ما يتم بذله من جهود لتوفير سبل الإتاحة بمتاحف الآثار في مصر لتحسين تجربة الزائر لاسيما السياحة الميسرة، حيث تم تركيب بطاقات تعريفية ولوحات إرشادية بطريقة برايل لخدمة ذوي الإعاقة البصرية بمتحفي إيمحتب بسقارة ومتحف المركبات الملكية ببولاق.

وعقب الإنتهاء من استعراض إنجازات المجلس تم استعراض الموقف المالي للمجلس الأعلى للآثار خلال العام المالي الحالي منذ يوليو 2024 وحتى يناير 2025 ومقارنته بذات الفترة من العام المالي المنقضي.

كما تم الموافقة على عدد من بنود جدول الأعمال منها توقيع مذكرة التعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومركز الحضارة الإسلامية في أوزباكستان في مجال التعليم والبحث والدراسات العلمية والثقافية، وفتح متحف المركبات الملكية يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع بعد الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة الحادية عشر مساءاً، بالإضافة إلى اعتماد عدد من قرارات اللجنة الدائمة للآثار المصرية والإسلامية والقبطية واليهودية بشأن تنظيم عمل البعثات وتسجيل عدد من القطع الأثرية نتاج أعمال الحفائر.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس أوكرانيا: واشنطن طلبت 50% من معادننا النادرة ورفضت ذلك
  • أكثر من مليون سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط الأسد
  • راتب أكثر من مليون جنيه.. جهة حكومية تُعلن عن فرص عمل في الإمارات- التفاصيل كاملة
  • تلسكوب يرصد أكثر الجسيمات الشبحية نشاطا في البحر المتوسط
  • منذ سقوط الأسد..عودة أكثر من مليون سوري إلى ديارهم
  • الأعلى للآثار: المعارض الخارجية جذبت أكثر من 2 مليون زائر
  • الجيش السوداني يرّتب لتحرير جزيرة توتي
  • صفقة الـ 850 مليون جنيه.. إحباط محاولة عصابة أجنبية لتهريب كمية ضخمة من المخدرات| صور
  • العثور على جثة التيك توكر الذي ألقى بنفسه في مياه البحر
  • واشنطن تعلق على رفض زيلينسكي تسليمها المعادن النادرة