سماسرة الترجمة في الهند.. نصب واحتيال يفاقم معاناة المرضى اليمنيين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
شكا مرضى يمنيون من نصب سماسرة ترجمة التقارير الطبية والعلاجية في الهند، وإلحاق خسائر مادية وأضرار نفسية في الكثير من المرضى اليمنيين وذويهم.
وأفاد عدد من المرضى عبر شكاواهم لمحرر وكالة خبر، بأن سماسرة يمنيين يعملون في الترجمة وتهريب الأدوية وآخرين يزعمون أنهم منسقون لمستشفيات في الهند ازدادوا -مؤخراً- بشكل ملفت، ويتفننون باصطياد ضحاياهم من المرضى اليمنيين واقربائهم مستغلين حاجتهم للعلاج.
ويمارس هؤلاء السماسرة طرق احتيال احترافية، تسهل لهم سلب المرضى أموالهم بأساليب غير مشروعة.
وحسب الشكوى، يتقمص السماسرة دور الناصحين ومساعدة المرضى اليمنيين وذويهم بهدف تجنيبهم "النصابين والسماسرة" ومع مرور الوقت يستعملون طرقاً لسلب هؤلاء المرضى أموالهم وتحقيق مكاسب مالية من ورائهم.
وذكروا، أن أكثر المترجمين إما أشخاص ذهبوا للعلاج في الهند، واستساغوا الأمر واستقروا هناك لغرض الترجمة، أو طلاب سابقون درسوا وأكملوا الدراسة (وبعضهم لم يكمل الدراسة) ولجأ للعمل في السمسرة وامتهنها دون رحمة أو وازع ديني أو إنسانية لامتصاص أموال المرضى اليمنيين.
وناشد المرضى السفارة اليمنية في الهند، وضع حد للابتزاز وعمليات النصب التي يمارسها سماسرة الترجمة وغيرهم هناك، وطالبوها بمخاطبة السلطات الهندية إلزام المستشفيات الهندية بتوفير مترجمين من الهنود، وعدم التعامل مع أي مترجمين من خارج المستشفى.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المرضى الیمنیین فی الهند
إقرأ أيضاً:
اليمن وبكين يوقعان اتفاقية لتخفيض الرسوم الدراسية على الطلاب اليمنيين في الصين
وقعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً اتفاقية شراكة وتعاون مع نظيرتها الصينية لتخفيض الرسوم الدراسية على الطلاب اليمنيين الملتحقين بالمؤسسات الجامعية الصينية.
وقالت وزارة التعليم العالي في بيان لها، على منصة فيسبوك، إن المستشار الثقافي بسفارة اليمن في بكين، الدكتور محمد الأحمدي، وقّع بالنيابة عنها، على اتفاقية شراكة وتعاون مع جامعة الصين للبترول.
وأضافت أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين البلدين، وتشمل بنودها تقديم تخفيضات على الرسوم الدراسية للطلاب اليمنيين، بناءً على موافقة مسبقة من الملحقية الثقافية، في خطوة "يُتوقع أن تسهم في تخفيف الأعباء المالية عن الطلاب، وتحفيزهم لمواصلة تعليمهم العالي في المؤسسات الأكاديمية الصينية".
وأشارت إلى أن الاتفاقية تركز على توسيع آفاق التعاون البحثي والأكاديمي من خلال تسهيل استقبال جامعة شاندونغ للوفود الأكاديمية من الجامعات اليمنية، وتعزيز الشراكة بين الباحثين اليمنيين ونظرائهم في الجامعة، بما يدعم تبادل الخبرات وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تخدم أولويات التنمية في كلا البلدين.
وأكدت "التعليم العالي" أن الاتفاقية تأتي في إطار "تعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين اليمن والصين، وفتح مسارات جديدة للتبادل الأكاديمي بما يسهم في تطوير القدرات البشرية ودعم جهود التنمية المستدامة".