سارة نتنياهو: رؤساء الجيش الإسرائيلي يريدون تنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الجديد برس:
اتهمت زوجة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، سارة نتنياهو، رؤساء جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنهم “يريدون تنفيذ انقلاب عسكري” ضد زوجها، بحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
أتى ذلك خلال لقاء مقلص مع عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الأسبوع الماضي، حيث “كررت سارة نتنياهو عدة مرات قولها إنه ليس لدينا ثقة بكبار مسؤولي الجيش”.
وخلال الحوار، قاطعتها عائلات الأسرى، قائلين لها إنه لا يمكن لها القول بأنها لا تثق بجيش الاحتلال، لأن “مصير الأسرى مرتبط به”.
وفي ردها عليهم، أوضحت سارة نتنياهو كلامها قائلةً إن “عدم ثقتها ليس بالجيش كله، بل بقادته رفيعي المستوى”، وقالت بحدة إنهم “معنيون بتنفيذ انقلاب، مكررةً ذلك أكثر من مرة”.
وتعكس تصريحات سارة نتنياهو الانقسامات والخلافات بين المستويين العسكري والسياسي، على خلفية مجريات الحرب على قطاع غزة، واختلاف الآراء بشأنها.
وفي وقتٍ سابق هذا الشهر، هاجم نتنياهو قادة جيش الاحتلال في اجتماع للحكومة، وقال إن “إسرائيل دولة لها جيش لا جيش له دولة”، مضيفاً: “من أجل الوصول إلى هدف القضاء على قدرات حماس، اتخذت قرارات لم تكن دائماً مقبولة لدى الجيش”.
كما هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الوزيرين المستقيلين من “كابينت” الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، قائلاً: “المستقيلان يريدان تغيير أهداف الحرب بقرارات انهزامية وترك حركة حماس على حالها، وهذا غير مقبول”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: سارة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
كشف جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يكن مستعدًا طوال أشهر للحديث بجدية عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وجاء ذلك ضمن سلسلة لقاءات أجرتها "القناة 13" الإسرائيلية مع مسؤولين في إدارة بايدن، وفيها تحدثوا لأول مرة عن أحداث الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر، وردوا على نتنياهو وما حدث بالفعل خلف الأبواب المغلقة.
وقال سوليفان في المقابلة "هل يعني هذا أنه لم تكن هناك لحظات أضاف فيها رئيس الوزراء شروطًا إضافية أو أبدى ترددًا في المضي قدمًا؟ أنا لا أقول ذلك".
واتهمت الإدارة الأمريكية السابقة حركة حماس علنا بأنها عملت على إفشال صفقة تبادل الأسرى، بينما جاء حديث المسؤولين السابقين حاليا خلف الكواليس عن محاولات نتنياهو لإحباطها.
وجرى تداول مقاطع من المقابلة على منصات التواصل الاجتماعي ضمن الأوساط الإسرائيلية، مع تعليقات حول: "لاحظوا ما يخبرنا به عن صفقة الرهائن.. كلمات من دبلوماسي أمريكي كبير، تقول كل شيء تقريبا".
ג׳ייק סאליבן היה היועץ לביטחון לאומי בבית הלבן של ביידן. הממשל האשים פומבית כל העת את חמאס בכך שמנע עסקת חטופים - מאחורי הקלעים דיברו על ניסיונות הסיכול של נתניהו. שימו לב מה הוא אומר לנו על עסקת חטופים. מילות דיפלומט אמריקני סופר בכיר, שאומרות כמעט הכל. הערב במקור @RavivDrucker pic.twitter.com/WV4CTT6NZs — Neria Kraus (@NeriaKraus) April 27, 2025
وعلقت صحيفة "معاريف" على هذه المقابلات قائلة: إن "إدارة بايدن أصرت طوال الوقت على ثلاث قضايا: المساعدات الإنسانية، والتفكير الاستراتيجي، وعودة الرهائن. ويشير المشاركون في المقابلات مرارا وتكرارا إلى التجربة الأميركية في الحرب على الإرهاب، ويذكرون مراراً وتكراراً قضية "اليوم التالي" وإدارة القطاع بعد الحرب".
وأكدت الصحيفة "في البرنامج، يكشفون أنه في الأسابيع القليلة الأولى، تم تشكيل فرق طرحت كل أنواع الأفكار - من التعاون مع مصر إلى تدريب قوات من السلطة الفلسطينية للسيطرة على قطاع غزة - وهي أفكار رفضها نتنياهو مرارا وتكرارا".
وأوضحت "بلغت ذروة الأحداث عندما فُتح باب لاتفاق يتضمن التطبيع مع السعودية، ويشكل، كما يزعمون، انتصاراً أعظم من أي إنجاز عسكري قد تحققه إسرائيل. وقال عاموس هوشتاين، المبعوث الأمريكي إلى لبنان في إدارة بايدن، أمام الكاميرا: يظهر التاريخ أنه لا يوجد نقص في الأعذار لبدء حرب بين إسرائيل وحماس، وعندما يتعلق الأمر بالرهائن، لديك نافذة ضيقة للغاية من الفرص".