العصر البليستوسيني.. العثور على ذئب محنط يبلغ عمره 44000 عام
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بعد ما يقرب من 3 أعوام على اكتشافه أجرى العلماء الروس من مختبر متحف الماموث التابع لجامعة الشمال الشرقي الفيدرالية في جمهورية ياكوتيا الروسية تشريح جثة الذئب المحنط الذي تم العثور عليه عام 2021 على عمق 40 مترا في التربة الصقيعية على نهر تيرختياخ بمنطقة أبييسكي.
وخلال الكشف تبين أن عمر الاكتشاف يبلغ حوالي 44 ألف سنة، ويعد هذا هو أول اكتشاف لمومياء حيوان مفترس بالغ من أواخر العصر البليستوسيني حسبما كشفت الجامعة.
وقد احتفظت بها التربة الصقيعية بشكل يتيح للعلماء معرفة ما أكلته فريستها وما هي البكتيريا التي عاشت في الوقت الذي كانت تعيش فيه في سهوب الماموث.
واكتشف السكان المحليون مومياء الذئب على نهر تيرختياخ في من وتم نقل الحيوان للبحث العلمي إلى أكاديمية الجمهورية للعلوم. وقد وجد العلماء أن الذئب عاش في هذه الأماكن منذ أكثر من 44 ألف سنة، وكان معاصرا للماموث.
وقال رئيس قسم دراسة حيوانات الماموث بأكاديمية العلوم في ياكوتيا ألبرت بروتوبوبوف: "تم الحفاظ على معدته بشكل معزول، ولا توجد بها ملوثات، وبالتالي فإن لدينا فرصة لمعرفة ما أكله، بالإضافة إلى أن هناك محتويات تعاطتها ضحاياه، ثم وقعت في معدته".
العصر البليستوسينيغالبا ما يشار إليه بـ «العصر الجليدي أو العصر البليستوسيني» هي حقبة أو فترة زمنية من عمر كوكب الأرض بدأت قبل 2,588 مليون سنة وامتدت حتى سنة 11 ألف و 700 سنة مضت (ق.ح).
يطلق على هذه الحقبة اسم «العصر الجليدي» لأن أجزاءً كبيرة من كوكب الأرض كانت مغطاة بالأنهار والصفائح الجليدية في ذلك الوقت.
انقرضت العديد من الحيوانات في هذا العصر، لعل أشهرها هو حيوان الماموث الصوفي. ويرجح العلماء والدراسات الحديثة سبب الأنقراض إلى أن جسمًا خارج الأرض (يحتمل أنه نيزك) يبلغ عرضه حوالي 3 أميال، قد انفجر فوق جنوب كندا. أدى هذا الانفجار إلى تقلب كبير في المناخ وانقراض العديد من الكائنات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلماء الروس الماموث
إقرأ أيضاً:
كيف يصلي مريض سلس الريح؟ .. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء سؤالًا من أحد المتابعين يسأل فيه عن حكم صلاة مريض سلس الريح، وهل تُقبل صلاته رغم ما يعانيه من خروج متكرر للريح أثناء الصلاة.
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مؤكدًا أن مريض سلس الريح تُقبل صلاته ولا حرج عليه، موضحًا أنه يتوضأ لكل صلاة ويصلي بها الفريضة وما شاء من السنن، حتى وإن خرج منه ريح أثناء الصلاة فليُكملها وصلاته صحيحة بإذن الله.
وفي نفس السياق، تحدث الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن كيفية أداء الصلاة بالنسبة للمصابين بسلس البول أو الريح، مشيرًا إلى أنهم يُعدّون من أصحاب الأعذار.
وأوضح أن أمامهم طريقتين للصلاة: الأولى أن يتوضأ كل مرة بعد تطهير موضع النجاسة بالماء، ويصلي بمجرد الأذان دون أن يلتفت لأي شيء يطرأ عليه خلال الصلاة.
أما الطريقة الثانية، فهي أن يؤخّر الصلاة إلى قرب موعد الصلاة التالية، كأن يؤخر الظهر حتى قبيل العصر بدقائق، فيُصلي الظهر، ثم عند دخول وقت العصر يُصلي العصر مباشرة قبل أن يحدث له ما ينقض الطهارة.
كما أشار إلى أنه لا مانع من ارتداء المريض للحفاضة، فإذا جاء وقت الصلاة يخلعها ويطهر موضع النجاسة ويتوضأ، وإذا نزل منه شيء أثناء الصلاة فلا يلتفت له وتبقى صلاته صحيحة.
ومن جانبه، تطرق الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، لمسألة أداء الصلاة جلوسًا للمرضى، مؤكدًا أن الأصل في الصلاة القيام، وهو ركن أساسي في الفريضة لا يجوز تركه إلا بعذر طبي. وأضاف أنه إذا أقر الطبيب بعدم قدرة المريض على القيام، فله أن يصلي جالسًا، ولكن إن استطاع الركوع أو السجود فلابد أن يأتي بهما كما هما، ولا يجوز الجلوس في الحركات التي يمكنه أداؤها.
واختتم بأن الصلاة النافلة فيها تخفيف، فمن شاء صلاها جالسًا وله نصف الأجر إن كان قادرًا على القيام، أما من جلس بعذر فله الأجر كاملًا.