أكد ناصر ترك، عضو اللجنة العليا لـ الحج والعمرة، أن هناك اشتراطات طبية متكاملة للراغبين في الحج وأداء المشاعر المقدسة، موضحًا أن درجات الحرارة في موسم الحج كانت مرتفعة كبيرة جدًا، مشددًا على أن هناك قانون 8 ولابد من تفعيل القوانين وهو سبب الأزمة الخاصة بوفاة الحجاج في موسم الحج.

 

وشدد "ترك"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن من يتعامل على السوشيال ميديا على وزارة الاتصالات الإبلاغ فورًا وضبطهم، مضيفًا: "إنشاء بوابة العمرة جاء نتيجة انتشار ظاهرة تأشيرات المهرجانات واتخاذها الطريق لأداء الحج".

 

وتابع: "السماسرة والوسطاء لشركات الحج نصبوا على المواطنين وخدوا الفلوس وهربوا.. وتسببوا في الأزمة"، مشددًا على أن أرخص عمرة في مصر هي الحج البري 195 ألف جنيه ويتقدم عليه 60 ألف، ويدفع الحجاج لأداء الحج لشكل غير نظامي بـ130 ألف جنيه ، مختتمًا حديثه: "ننادي منذ عامين بمخاطر كبيرة في موسم الحج جراء الآليات والمعايير"، الأمر الآن وعي وثقافة للمواطنين.

وفي وقت سابق، ثمّن النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، الجهود المبذولة من جانب الحكومة  لتوفير الدعم اللازم للحجاج المصريين، وتقديم الدعم والمساندة لأسر المُتوفين، والتنسيق مع السلطات بالمملكة العربية السعودية، لتسهيل الإجراءات الخاصة بالمتوفين، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة فى هذا الشأن.

وأشار إلى أن الحكومة تعمل بجدية على دراسة الأسباب التى أدت إلى هذه الأحداث المؤلمة التى شهدها الحجاج المصريون غير النظاميين فى الحج هذا العام لضمان عدم تكرارها فى المستقبل، مؤكدًا أهمية القرارات التى اتخذتها الحكومة مع الشركات أو الكيانات التى ساهمت فى تسفير هؤلاء الحجاج بآليات وطرق غير رسمية، مع وضع الأطر والقواعد التى تسهم فى عدم تكرار هذا الأمر مرة أخرى.

وأوضح أن إجمالى عدد البعثة الرسمية المصرية يزيد على 50 ألف حاج، إلا أن الحكومة لا تمتلك أى حصر رسمى لأعداد الحجاج غير النظاميين لعدم وجود أى بيانات مُسجلة عنهم سواء فى الوزارات المعنية، أو القنصلية، أو لدى البعثة الطبية، وهو ما يتطلب مزيدا من الوقت والجهد لحصرهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحج المشاعر المقدسة الحج والعمرة موسم الحج حديث القاهرة وزارة الاتصالات

إقرأ أيضاً:

رئيس «تشريعية النواب»: «الإجراءات الجنائية» عفى عليه الزمن.. وجميع المناقشات جرت بحيادية

أكد النائب المستشار إبراهيم الهنيدى، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية من أبرز مشروعات القوانين المنتظر مناقشتها فى دور الانعقاد الخامس والمقرر انطلاقه فى الأول من أكتوبر، سيما وأن اللجنة البرلمانية بذلت جهوداً كبيرة للتوصل إلى صياغات قانونية سليمة.

وأوضح «الهنيدى»، خلال حواره مع «الوطن» أن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب كانت حريصة على احترام جميع مؤسسات الدولة لإرساء العدالة الناجزة.. وإلى نص الحوار:

  ما دلالة توقيت تعديل قانون الإجراءات الجنائية الآن، خاصة أنك شغلت منصب النائب الأول لرئيس محكمة النقض وعضو مجلس القضاء الأعلى وكنت وزيراً سابقاً لوزارة العدالة الانتقالية؟

- بداية نحن دولة قانون، والدستور المصرى حريص على توفير ضمانات كافية للحقوق والحريات، وهو ما تطلب ضرورة مراجعة كثير من القوانين المصرية التى يزيد عهدها على 70 عاما، ومن ضمنها قانون الإجراءات الجنائية الحالى الذى لم يعد يتفق مع روح الجمهورية الجديدة والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لذا كان لا بد من التدخل التشريعى، الذى صاحبه اتفاق جميع الرؤى داخل جلسات الحوار الوطنى على ضرورة تعديله.

 المشروع لن يصدر إلا بعد مناقشته فى الجلسات العامة.. وإقراره بموافقة ثلثى الأعضاء وقوفاً

ما المراحل التى مر بها مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذى سيناقشه مجلس النواب فى دور الانعقاد الخامس؟

- البداية كانت بتشكيل لجنة فرعية لمراجعة قانون الإجراءات الجنائية، واستمر عملها لمدة تزيد على 14 شهراً، وضمت العديد من القامات القانونية، وأبرزهم المستشار محمد عبدالعليم كفافى، المستشار القانونى لرئيس مجلس النواب ومقرر اللجنة الفرعية، وبحضور أعضاء اللجنة من مجلسى النواب والشيوخ ومن الجهات والوزارات ذات الصلة، ولا ننسى الجهد الكبير الذى بذله النائب إيهاب الطماوى، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب ورئيس اللجنة الفرعية التى قامت بإعداد المسودة الأولية لمشروع قانون الإجراءات الجنائية، لتبدأ بعدها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب مناقشته مادة مادة فى حضور جميع الأطراف ذات الصلة، ولا ننسى أن اللجنة البرلمانية، بالاشتراك مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان، كانت حريصة على الاستماع لجميع وجهات النظر ولم تنتصر لجهة أو نقابة على حساب الأخرى، وجرت جميع المناقشات بحيادية للوصول إلى صياغات متفق عليها قبل إعداد التقرير النهائى الذى سيعرض على المجلس.

هل يوجد رقم محدد لعدد مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية التى تم تعديلها؟

- قرابة 200 مادة تمت صياغتها فى مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، وكلها تحقق العدالة الناجزة لجميع الأطراف، وتتفق مع مواد الدستور المصرى فى الحقوق والحريات، وكذلك الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

طال مشروع قانون الإجراءات الجنائية هجوم مع ختام المناقشات داخل اللجنة التشريعية، فما الأسباب وراء ذلك؟

- مشروع قانون الإجراءات الجنائية من مشروعات القوانين المهمة للغاية، التى تحتاج إلى التروى فى النقاش والاستماع لجميع الأطراف للخروج بصياغات تتفق مع نصوص الدستور، ومجلس النواب دائماً يرحب بالمقترحات القانونية المقدمة ما دامت تصب فى المصلحة العامة للوطن والمواطن، والمؤكد أننا نحترم اختلاف الرأى، والدليل أننا اهتممنا بجميع المقترحات الصادرة عن نتائج الحوار الوطنى، وعملنا عليها بجهد ومناقشات مستفيضة، ولا ننسى أن هذا القانون سيتم عرضه فى الجلسات العامة للنقاش والتصويت عليه نهائياً.

ولكن نقابة الصحفيين لديها عدد من الملاحظات حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية وطلبت إجراء حوار مجتمعى حوله؟

- نحن لا نعمل فى مكاتب مغلقة، ونحن منفتحون على جميع الآراء، لذلك كلف المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، لجنة الشئون الدستورية والتشريعية والأمانة العامة بالمجلس بدراسة ملاحظات نقابة الصحفيين للوصول إلى صياغات تتفق مع الدستور وتحقق ضمانات للحقوق والحريات، دون إفلات للجناة أو المساس بحقوق المتهم.

أخيراً.. هل سيواجه مشروع قانون الإجراءات الجنائية معركة أخرى تحت قبة البرلمان خلال مناقشته فى الجلسات البرلمانية؟

- لا، والسبب أن جميع النواب من المعارضة والمستقلين وكتلة الأغلبية متفقون على الصياغات التى تمت فى النسخة قبل الأخيرة لمشروع القانون، وبالتالى مناقشته لن تستغرق وقتاً طويلاً فى الجلسات العامة، وأتوقع صدوره فى دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب ليكون دستوراً حقيقياً للحقوق والحريات فى مصر 2024.

 مشروع مهم

قانون الإجراءات الجنائية الحالى لا يتماشى مع النظرة الحديثة لحقوق الإنسان المتعارف عليها دولياً، ومصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى تشهد متنفساً كبيراً، وبالتالى صدور قانون جديد للإجراءات يأتى استجابة للمتطلبات الدستورية لضمان حقوق الأفراد، ومن هذا المنطلق أطالب الجميع بالقراءة المتأنية ومراجعة الصياغات التى انتهت إليها اللجنة البرلمانية، حتى لا نعود للوراء مرة أخرى، فنحن أمام 540 مادة قانونية تمت مراجعتها وصياغتها بعناية شديدة بمشاركة برلمانية وحكومية ونقابية.

مقالات مشابهة

  • بعد انطلاق الموسم.. تعرف على ضوابط العمرة
  • الحكومة تكشف حقيقة تحصيل قيمة رحلات العمرة بالدولار
  • الحكومة تنفي إصدار قرار بتحصيل قيمة برامج رحلات العمرة بالدولار
  • الحكومة: لا صحة لتحصيل قيمة برامج رحلات العمرة بالدولار
  • "الحج والعمرة" توصي المعتمرين بالالتزام بالإرشادات الصحية
  • عضو بالحوار الوطني: سوق الاستثمار يحتاج متابعة مستمرة من الحكومة
  • رئيس «تشريعية النواب»: «الإجراءات الجنائية» عفى عليه الزمن.. وجميع المناقشات جرت بحيادية
  • محافظ البحيرة :إنشاء لجنة عامة للتأمين الصحي بأبو المطامير
  • الحكومة الليبية تطلق حملة تنظيف موسعة في سبها بعد الأمطار الغزيرة بالمدينة
  • المجمعات السكنية في بغداد.. أرباح "طائلة" وجدوى غير "مطابقة"