الإمارات تؤكد دعمها للقطاع البحري والعناية بالبحارة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وموانئ أبوظبي، مبادرة، بمناسبة اليوم العالمي للبحارة، الذي يصادف الخامس والعشرين من يونيو من كل عام، وذلك في خطوة تؤكد التزامها بدعم القطاع البحري والعناية بالبحارة.
وتضمنت المبادرة، التي نظمت في مرسى موانئ أبوظبي، سلسلة من الفعاليات التوعوية، منها ورش عمل حول الصحة النفسية والجسدية، وجلسات استشارية، وأنشطة مختلفة لضمان سلامة البحارة، وتعزيز جودة الحياة الصحية والنفسية لهم، والذين يعدون العمود الفقري لصناعة النقل البحري العالمية.
وأكدت المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في الوزارة، أهمية توفير الدعم الكامل للبحارة، ليس فقط من خلال تحسين الظروف المعيشية والعملية على متن السفن؛ بل بتقديم برامج توعوية ودعم نفسي مكثف، في ظل ما يواجهونه من تحديات جمّة، تتطلب تدخلات متعددة الأوجه لضمان راحتهم وملائمة بيئتهم.
بدورها قالت سفيرة النوايا الحسنة للمنظمة الدولية البحرية الدكتورة عائشة البوسميط: «فخورون بهذه المبادرة المتكاملة التي تستهدف تعزيز الوعي والاهتمام بالصحة البدنية والنفسية للبحارة». (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وزارة الطاقة والبنية التحتية وزارة الصحة ووقاية المجتمع موانئ أبوظبي
إقرأ أيضاً:
كندا تؤكد رصد الإصابة الأولى بسلالة فرعية من فيروس "جدري القردة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الصحة العامة الكندية عن رصد أول إصابة مؤكدة بالسلالة الفرعية (1) من فيروس جدري القردة في كندا، لدى شخص في مقاطعة مانيتوبا، مبينة أن هذه هي الإصابة الأولى بهذه السلالة الفرعية في كندا.
وأفاد "راديو كندا الدولي"، اليوم السبت، بأن هذه الحالة مرتبطة بالسفر ومتعلقة بتفشي السلالة الفرعية (1) من المرض في وسط وشرق إفريقيا، وأنه يجري حاليًا تحقيق يتضمن تتبع المخالطين للمصاب.
وأكدت سلطات المقاطعة أن فيروس جدري القردة لا ينتقل بسهولة إلا إذا كان هناك اتصال وثيق مع شخص يعاني من أعراض، مثل الحمى التي يتبعها طفح جلدي مؤلم، وبالتالي فإن المخاطر الإجمالية التي يتعرض لها عامة الناس منخفضة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس، بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.