الأمم المتحدة: سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الثورة نت../
أكدت لجنة من الخبراء التابعين للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن خطر المجاعة في قطاع غزة تجدد بعد أن أدت العملية العسكرية لجيش العدو الصهيوني في مدينة رفح جنوب غزة إلى تعطيل إيصال المساعدات، مما ترك أكثر من نصف مليون فلسطيني على شفا المجاعة .
ويواجه الفلسطينيون في مختلف أنحاء قطاع غزة خطر المجاعة المحتمل في الأشهر المقبلة، وفقاً لأحدث تحليل أجراه التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وقال التقرير :” يظل خطر المجاعة مرتفعاً طالما استمر الصراع، وظل الوصول الإنساني مقيداً”.
وأضاف التقرير: “كيف قام أكثر من نصف الأسر في قطاع غزة باستبدال الملابس بالمال لشراء الطعام، ولجأ ثلث إلى بيع القمامة من الشوارع، فيما قضى أكثر من 20 بالمئة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع “أيامًا وليالي كاملة دون تناول الطعام”.
وتابع: “إن الوضع تدهور مجددا بعد أن أُغْلِق المعبر الرئيسي لإيصال المساعدات خلال هذا الصراع في أثناء الهجوم الصهيوني الذي أدى إلى تعطل معبر رفح بصورة كاملة”.
وشدد تقرير الخبراء على أن “جميع سكان غزة وصلوا إلى مستويات الطوارئ من الجوع مع وجود أكثر من 500 ألف شخص على حافة المجاعة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحرب في جميع أنحاء قطاع غزة تلحق خسائر فادحة بالمدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة من التداعيات الكارثية للحرب الدائرة في جميع أنحاء قطاع غزة، مشيرة إلى أن المدنيين يدفعون ثمنًا باهظًا نتيجة العمليات العسكرية المستمرة.
كما أكدت ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وأن المدنيين لا يجب أن يكونوا هدفًا للغارات الإسرائيلية. أوضحت منظمة الصحة العالمية أنها تمكنت من دعم بعض عمليات الإجلاء الطبي من غزة، إلا أن نحو 12500 مريض لا يزالون بحاجة ماسة إلى الخروج لتلقي العلاج، وسط أوضاع طبية متدهورة.
وشددت الأمم المتحدة على ضرورة إعادة فتح المعابر لإدخال الإمدادات الإنسانية والطبية إلى القطاع المحاصر، في ظل استمرار نقص الغذاء والماء.
وأضافت أن أكثر من 60 ألف طفل فلسطيني يعانون من سوء التغذية في غزة، محذرة في الوقت نفسه من نقص حاد في المياه داخل خيام النازحين في غزة.