تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتقدم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب بفارق 3 نقاط على الرئيس الحالي، جو بايدن في ولاية نيفادا، وفقًا لاستطلاع جديد نشرته رابطة المتقاعدين الأمريكية يوم الثلاثاء .

وأظهر الاستطلاع أن 48% من ناخبي ولاية سيلفر ستيت يؤيدون ترامب، بينما يؤيد 45% بايدن، ومن بين الناخبين الأكبر سنا، يتمتع ترامب بفارق كبير قدره 12 نقطة على الرئيس.

والنتيجة هي تحسن بالنسبة لبايدن، حيث وجدت استطلاعات الرأي أنه يتخلف عن ترامب بأرقام مضاعفة في الولاية في وقت سابق من هذا العام.

ومع ضم المرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور ، يمتد تقدم ترامب إلى 7 نقاط، ولم يتأهل كينيدي بعد للاقتراع في نيفادا، لكنه تعهد بإجراء الاقتراع في جميع الولايات الخمسين بينما يقود محاولته البعيدة المدى، والتي تهدد بزعزعة التوازن في الانتخابات.

ومن المتوقع أن تكون ولاية نيفادا واحدة من أهم الولايات في الانتخابات الرئاسية، حيث أن أصواتها الانتخابية الثلاثة متاحة للاستيلاء عليها في واحدة من الولايات القليلة المتأرجحة الحقيقية، وفاز بايدن بالولاية بنسبة 2.7 بالمائة فقط في عام 2020.

وتشهد الولاية أيضًا سباقًا متقاربًا على مجلس الشيوخ هذا العام، حيث يتنافس السيناتور جاكي روزن (ديمقراطي) على فترة ولاية أخرى.

وجد استطلاع رابطة المتقاعدين الأمريكية أن روزين يتقدم بخمس نقاط على مرشح الحزب الجمهوري سام براون بين جميع الناخبين، على الرغم من تقدم براون بخمس نقاط بين الناخبين الأكبر سنا.

وتوقع خبير استطلاعات الرأي جيف ليزت أن يلعب الناخبون المنقسمون – أولئك الذين يدعمون كلاً من ترامب وروزن، أو بايدن وبراون – دورًا رئيسيًا.

وقال ليزت لـ AARP: "عندما تنظر إلى الناخبين الأكبر سناً، فإن 43% منهم جمهوريون و35% ديمقراطيون، لكن 23% يتقاسمون بطاقاتهم". "هذا مؤشر على أن عدد الناخبين الذين يمكن الاستيلاء عليهم الآن أكبر مما كان عليه في الانتخابات الأخيرة."

شمل استطلاع رابطة المتقاعدين الأمريكية حوالي 1400 ناخب محتمل في الفترة من 12 إلى 18 يونيو.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ترامب نيفادا بايدن

إقرأ أيضاً:

بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!

قبل أي حديث عن خطط إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سواء تجاه القضية الفلسطينية أو ملفات المنطقة الأخرى، لنتفق على حقيقة مفادها إن الثابت في المشهد هو أصحاب الأرض والحق ورجال القضية، وبرتم إراداتهم وسواعدهم وعزمهم وثباتهم تتغير الرهانات وتتبدل المعادلات، وترسم الخيارات على طاولات التفاوض، وبأن الوعود التي اطلقتها إدارة ترامب للكيان الصهيوني يبقى من السهل اطلاقها في الإعلام والسياسات، لكن الصعب هو تطبيقها في الميدان وهذا هو المهم.
لنتساءل وفي أذهاننا سلسلة الأحداث التي عشناها في العشرين عاما الأخيرة، قبل الحديث عن الفارق وتضخيمه، ذلك الذي نتوقع انه سيحدث بين إدارتي بايدن ترامب: ما الذي لمسناه من اختلاف أو تباينات في السياسة الأمريكية وانعكاسها على المشهد والملفات الجوهرية في المنطقة في ظل تناوب الإدارات أيا كانت ديمقراطية أو جمهورية، والإجابة المتأملة أن لا فرق، وبأن تصاعد الأحداث لا يرسم باختلاف الفائز ولونه الانتخابي، بل بمتطلبات المرحلة وظروف المشهد العالمي، أي أن المعيار الأمريكي واحد وثابت لدى الحزبين ، بتوحشه وإجرامه ونزعات الهيمنة الصهيونية التي تحكمه وتوجهه وتضبط إيقاعه.
إذن، دعونا نعود إلى الواقع ونقرأ الخيارات ، فالملفات التي ستتركها إدارة بايدن وستلقي بها في وجه دونالد ترامب ملفات ثقيلة، وهي التي أشعلت ودعمت الحروب في المنطقة، سواء على صعيد الحرب مع أوكرانيا، أو في العلاقة بإيران، أو حتى الحرب في لبنان وغزة ، يضاف إلى هذه الملفات وعود ترامب بضم الضفة الغربية تحت السيادة “الإسرائيلية”، وهو ما يعني النية إلى توسيع النار وضرب الطلقة الأخيرة على مشروع السلطة الفلسطينية وتقويض مشروعها السياسي، والترتيب لمعطيات جديدة على الأرض تجاه البدء في تنفيذ مشروع التهجير للأردن وفق الخطة الإسرائيلية المعلنة، في ظل العمل على تفريغ قطاع غزة من سكانه على طريق إتمام صفقة القرن والمقايضة مع السعودية لاستكمال مشروع اتفاقيات التطبيع، وهي جاهزة لذلك.
المسار الأمريكي واضح ومعلن، وما سيدفع هذه الإدارة إلى اتمامه أو تأجيله أو المراوغة حياله هي المعادلة المناوئة لهذه المشاريع في المنطقة، اقوى وأبرز أطرافها حزب الله الذي يخوض حرب الدفاع عن لبنان وفلسطين ويدير المعركة بحكمة واقتدار وتحكم في الميدان والأهداف، وقادر على توسيع الحرب وضرب أهدافه بدقة إذا أراد، مجددا ايصال رسالته التي مفادها: إذا كانت الإدارة الأمريكية المنتخبة ترغب في خفض التوترات فإنه تقع عليها مسؤولية الضغط على “إسرائيل” لإنهاء الحرب في لبنان وغزة..
وعودة إلى توطئة المقال، فأن جذوة المقاومة وروحها في لبنان وقطاع غزة، ونذر اشتعالها في الضفة الغربية الذي يزداد تصاعداً، وفي ظل العجز الأمريكي الإسرائيلي عن إخماد الحرب برسم الخيارات التي طرحوها في بداياتها، وبعد مرور أكثر من عام من المكابرة واحتراق الأوراق العسكرية والاقتصادية والسياسية التي في متناولهم، واحدة تلو الأخرى، كل ما سبق حاضرا ويعترض هذا المسار الأمريكي، فلمن الغلبة، لنتابع ونشهد.

مقالات مشابهة

  • من سيقود أميركا في ولاية ترامب الثانية؟.. أبرز التعيينات المعلنة
  • بايدن يحاول استعراض مهاراته في كرة السلة… لكن لياقته لم تساعده.. فيديو
  • هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب
  • قبیل تسلّم ترامب.. لماذا سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى؟
  • المريسل: الجماز ملك التناقضات .. والأخير يرد .. فيديو
  • الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
  • عينه ترامب وفصله بايدن.. من هو أول مسلم في الإدارة الأمريكية الجديدة؟
  • بايدن.. أول رئيس أمريكي يبلغ 82 عامًا وهو في السلطة
  • بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!
  • بعد فوز ترامب.. نتنياهو يفتح النار على بايدن