"لموا الصف.. دم الشهدا لسه ما جَف".. محرم فؤاد من الأفراح والموالد للمقاومة في فلسطين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تميز محرم فؤاد الذى ولد فى مثل هذا اليوم ٢٥ يونيو ١٩٣٤ عن غيره من مطربي جيله باهتمامه الشديد بهموم وطنه والتعبير عنها بمجموعة من الأغاني الوطنية والتي تخطت 200 أغنية وطنية لمصر ولم تكن هموم أمته العربية وما يدور داخل فلسطين بعيدا عنه فقد غنى ٢٠ أغنية لفلسطين من اشهرها أغنية (لموا الصف دم الشهدا لسه ما جف) لدرجة أن البعض كان يظن أنه فلسطيني الأصل.
بلغ رصيد محرم فؤاد الغنائى ٩٠٠ أغنية منها ٥٠٠ أغنية بين العاطفية والشعبية وما يتخطى كما ذكرنا ٢٠٠ اغنية وطنية لمصر والعالم العربى منها ٢٠ أغنية لفلسطين.
ولد محرم حسين أحمد الشهير بـ محرم فؤاد في حى بولاق وهو من أصل صعيد، بدأ حياته مغنيا فى الموالد والأفراح، التحق بمعهد الموسيقى العربية لتعلم الغناء والعزف على العود.
انطلق محرم فؤاد غنائيا بعدما التحق بركن الهواة بالإذاعة وخرجت منه موهبته لأول مرة إلى النور خاصة بعد مقابلة جمعته بالملحن عبدالعظيم محمد والذي أكد لمحرم أن صوته جميل، وأقنعه بخوض تجربة الغناء، وقدم له لحن أغنية “ أسمر حليوة زين ” التى غناها محرم فى الإذاعة.
محرم فؤاد كان محظوظا وموهوبا وعشقه للموسيقى والغناء منحه فرصة لن تتكرر حيث غنى وعمره ٧ سنوات أمام الملك فاروق مع فريق مدرسته أغنية يقول مطلعها (مليك البلاد وعماد الوطن) وأعجب به الملك وحياة.
كان لمحرم فؤاد موعد مع النجومية والشهرة عندما قدمه لأول مرة المخرج هنرى بركات فى السينما مع سعاد حسنى من خلال فيلم "حسن ونعيمة" وكان محرم دائما يقول إن هذا الفيلم وشه حلو عليه وعلى سعاد لأنه فتح لهما الطريق للنجومية حيث غنى فيه أغنيتين هما سبب شهرته (الحلوة داير شباكها) , (رمش عينه اللي جرحني رمش عينه)،
بلغ رصيد محرم السينمائي 13 فيلماً أولها «حسن ونعيمة»
قدّم محرم فؤاد للمسرح الغنائي مسرحيتين هما «دنيا البيانولا» و«القشاط»
قدم للإذاعة مسلسلين «حب ونغم» و«حياة كامل الخلعي»
تزوج محرم فؤاد سبع زيجات وتوفى متأثراً بأزمة قلبية في 27 يونيو عام 2002.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محرم فؤاد
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- في تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من “كارثة إقليمية وشيكة” إذا ما فشلت المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، محملاً الأطراف المتصارعة مسؤولية مصير المنطقة بأكملها.
وقال حسين في مقابلة مع “الشرق”، إن العراق يدعم بقوة المسار الدبلوماسي القائم، لكنه لم يخفِ مخاوفه من سيناريوهات أكثر قتامة قد تعصف بالمنطقة برمتها إذا فشلت المفاوضات، محذراً من أن الفشل هذه المرة لن يبقي ولن يذر، وأن “الانفجار قادم لا محالة” ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ورغم دعوته للتهدئة، أشار حسين إلى أن العقوبات الأميركية على إيران أجبرت العراق على البحث عن بدائل للغاز الإيراني، وهو ما يكشف عمق المأزق الذي تعيشه بغداد بين نارين: الحاجة إلى الطاقة وخطر الانزلاق في صراعات الآخرين.
وفيما يخص الملف السوري، كشف حسين عن وجود 8 شروط أميركية “صارمة” مفروضة على النظام السوري الجديد، أبرزها ملف المسلحين الأجانب الذي وصفه بأنه “بؤرة قلق مرعبة” تهدد ليس فقط سوريا بل الدول المجاورة أيضاً، وفي مقدمتها العراق.
موقف وزير الخارجية العراقي بشأن سوريا كان أكثر جرأة، إذ دعا علناً إلى رفع العقوبات الدولية عن دمشق، مبرراً ذلك بالقول إن “الشعب السوري لم يعد يتحمل ثمن الحسابات السياسية”، في رسالة قد تثير جدلاً كبيراً في الأوساط الدولية والإقليمية.
وبينما كان الجميع يترقب قمة عربية مصغرة على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج، حسم حسين الجدل قائلاً: “لا قمة عربية مع ترامب”، موجهاً بذلك صفعة غير متوقعة لمن راهنوا على تحالفات موسمية.
زيارة فؤاد حسين إلى واشنطن، التي جرت يوم 24 نيسان الجاري، حملت في طياتها ملفات ساخنة وألغاماً سياسية، في وقت لا تزال فيه المنطقة بأسرها تقف فوق فوهة بركان.
وفي ظل هذه التصريحات، يتساءل كثيرون:
هل أصبحت المنطقة بالفعل على شفا كارثة؟ وهل يستطيع العراق أن يلعب دور الوسيط وسط اشتداد العواصف؟ أم أن رياح الحرب أقوى من نداءات السلام؟