لماذا تستخدم أكبر شركات الموسيقى في العالم مولدات الأغاني بالذكاء الاصطناعي؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تشهد القضية التاريخية قيام شركات سوني ميوزيك إنترتينمنت ويونيفرسال ميوزيك جروب ووارنر ريكوردز بمقاضاة شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة سونو وأوديو بسبب انتهاك مزعوم لحقوق الطبع
اعلانكان الذكاء الاصطناعي موضوعًا ساخنًا ومادة للحديث في صناعة الموسيقى، حيث تراوحت المناقشات بين الإمكانيات الإبداعية للتكنولوجيا الجديدة والمخاوف بشأن شرعيتها.
وأصبح القصية مصيرية وحاسمة حيث قاضت بعض أكبر شركات التسجيلات في العالم شركتين ناشئتين في مجال الذكاء الاصطناعي، وهما "سونو و أوديو" (Suno & Udio)، بسبب انتهاك مزعوم لحقوق الطبع والنشر. وتزعم القضية أن الشركات الناشئة تستغل «على نطاق لا يمكن تصوره تقريبًا» أعمال الفنانين المسجلة.
وكانت جمعية صناعة التسجيلات الأمريكية أعلنت عن الدعاوى القضائية أمس (الاثنين 24 يونيو) التي رفعتها شركات مثل سوني ميوزيك إنترتينمنت ويونيفرسال ميوزيك جروب ووارنر ريكوردز.
الاتحاد الأوروبي يفرض أول غرامة على "آبل" بقيمة 2 مليار دولار لاحتكارها خدمات بث الموسيقى "فيسبوك" "يوتيوب" و"تويتر" يخوضون معركة ضد شركة ذكاء اصطناعي تعمل مع الشرطةخبير ذكاء اصطناعي يحذر: إيّاك أن تخبر "تشات جي بي تي" بأسراركما سبب الارتفاع القياسي لعدد مستخدمي "سبوتيفاي" في الربع الثاني من 2023؟وقالت شركات التسجيلات في الدعاوى القضائية إن «الدافع تجاري بوقاحة ويهدد بإزاحة الفن البشري الحقيقي الذي يقع في صميم حماية حقوق النشر»، مضيفة أنه لا يوجد شيء في الذكاء الاصطناعي يعفي الشركات من «اللعب وفقًا للقواعد»، وحذرت من أن «السرقة بالجملة» للتسجيلات تهدد «النظام البيئي الموسيقي بأكمله».
يزعم أن برنامج "سونو و أوديو" يسرق الموسيقى من أجل «إخراج» عمل مماثل وطلب تعويض قدره 150،000 دولار (حوالي 140،000 يورو) لكل عمل.
تم رفع قضية واحدة في المحكمة الفيدرالية في بوسطن ضد "سونو إيه آي" (Suno AI)، والأخرى في نيويورك ضد "أنشارتد لابز" (Uncharted Labs)، مطور "أوديو إيه آي" (Udio AI).
يقول ميكي شولمان، الرئيس التنفيذي لشركة "سونو إيه آي"، في بيان عبر البريد الإلكتروني إن التكنولوجيا «مصممة لتوليد مخرجات جديدة تمامًا، وليس لحفظ المحتوى الموجود مسبقًا وتقليده» ولا تسمح للمستخدمين بالإشارة إلى فنانين محددين.
المغنية الأمريكية ماريا كيريAP Photo/Damian Dovarganes, Fileوقال شولمان إن شركته الناشئة التي تتخذ من كامبريدج بولاية ماساتشوستس مقراً لها حاولت شرح ذلك للعلامات التجارية «ولكن بدلاً من إجراء مناقشة بحسن نية، عادوا إلى كتاب اللعب القديم الذي يقوده المحامون».
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "آر آي إيه إيه" (RIAA) ميتش غلازير في بيان مكتوب إن صناعة الموسيقى تتعاون بالفعل مع مطوري الذكاء الاصطناعي المسؤولين، لكنه قال إن «الخدمات غير المرخصة مثل "سونو و أوديو" التي تدعي أنه من 'العدل' نسخ أعمال حياة الفنان واستغلالها لتحقيق أرباحهم الخاصة دون موافقة أو دفع مقابل وعد الذكاء الاصطناعي المبتكر حقًا لنا جميعًا».
في مارس، أصبحت تينيسي أول ولاية أمريكية تمرر تشريعات لحماية كتاب الأغاني وفناني الأداء وغيرهم من المتخصصين في صناعة الموسيقى من المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي. يدخل مشروع القانون حيز التنفيذ في 1 يوليو.
في ذلك الوقت، قال حاكم ولاية تينيسي بيل لي: «يتمتع الفنانون بالملكية الفكرية. لديهم هدايا. لديهم تفرد يخصهم ولهم وحدهم، وبالتأكيد ليس الذكاء الاصطناعي».
تشاك بيري يؤدي عرضًا في متحف جون كينيدي الرئاسي في 26 فبراير 2024 في بوسطن وتقاضي شركات التسجيلات الموسيقية الكبرى شركات توليد أغاني الذكاء الاصطناعي "سونو" و"يوديو" بتJosh Reynolds/APالهدف هو التأكد من أن أدوات الذكاء الاصطناعي لا يمكنها تكرار صوت الفنان دون موافقته، وهو أمر تردد بعد شهر عندما وقع أكثر من 200 فنان على رسالة مفتوحة مقدمة من تحالف حقوق الفنانين تدعو شركات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والمطورين والمنصات إلى التوقف عن استخدام الذكاء الاصطناعي لانتهاك حقوق الفنانين البشريين والتقليل من قيمتها.
وقع فنانون مثل ستيفي وندر وبيلي إيليش وروبرت سميث ونيكي ميناج على الرسالة التي تدعو إلى وقف الاستخدام «المفترس» للذكاء الاصطناعي في صناعة الموسيقى.
ومع الاعتراف بالإمكانيات الإبداعية لتقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة، جاء في الرسالة ما يلي: «لا تخطئوا: نعتقد أنه عند استخدامه بمسؤولية، يتمتع الذكاء الاصطناعي بإمكانيات هائلة لتعزيز الإبداع البشري وبطريقة تمكن من تطوير ونمو تجارب جديدة ومثيرة لعشاق الموسيقى في كل مكان».
«لسوء الحظ، تستخدم بعض المنصات والمطورين الذكاء الاصطناعي لتخريب الإبداع وتقويض الفنانين وكتاب الأغاني والموسيقيين وأصحاب الحقوق. عندما يتم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل غير مسؤول، فإنه يشكل تهديدات هائلة لقدرتنا على حماية خصوصيتنا وهوياتنا وموسيقانا وسبل عيشنا».
وتتابع الرسالة قائلة: «دون رادع، سيطلق الذكاء الاصطناعي سباقًا نحو القاع من شأنه أن يقلل من قيمة عملنا ويمنعنا من الحصول على تعويض عادل عن ذلك». «يجب وقف هذا الاعتداء على الإبداع البشري. يجب علينا الحماية من الاستخدام الوحشي للذكاء الاصطناعي لسرقة أصوات الفنانين المحترفين وأشباههم، وانتهاك حقوق المبدعين، وتدمير النظام البيئي للموسيقى».
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تشخيص السرطان في فرنسا عملاق التكنولوجيا آبل يكشف النقاب عن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في آيفون وأجهزة أخرى هل سيقضي الذكاء الاصطناعي الأمريكي على الثقافة واللغات الأوروبية؟ حقوق الذكاء الاصطناعي موسيقى اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في غزة| عشرات القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي وتحذيرات من حلول مجاعة وشيكة في غزة يعرض الآن Next اسماعيل هنية: "أي نص اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو مرفوض" يعرض الآن Next نيران تأتي على البرلمان الكيني إثر اقتحامه من آلاف المحتجين الغاضبين وعديد الجثث ملقاة خارج المبنى يعرض الآن Next تحسبا للحروب والأوبئة وتغير المناخ وكل الطوارئ..النرويج تبدأ بتخزين الحبوب يعرض الآن Next إطلاق سراح مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج بعد صفقة مع وزارة العدل الأمريكية اعلانالاكثر قراءة موسكو تعلن استدعاء السفيرة الأمريكية: أبلغناها أن واشنطن تتحمل مع كييف مسؤولية الهجوم على القرم ثلاثة ذئاب تهاجم امرأة بحديقة حيوانات سفاري في ضواحي باريس الشاباك يوصي باستبدال حراسة نجل رئيس الوزراء بأفراد أمن يعملون في مكتب نتنياهو انقطاع التيار الكهربائي يغرق دول البلقان في الظلام: شبكات الطاقة تكافح تحت وطأة موجة الحر أكسيوس: نتنياهو يتراجع عن مقترح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا الصين الاتحاد الأوروبي إيطاليا طب أوكرانيا حريق Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا حقوق الذكاء الاصطناعي موسيقى الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا الصين الاتحاد الأوروبي إيطاليا طب أوكرانيا حريق السياسة الأوروبية الذکاء الاصطناعی صناعة الموسیقى یعرض الآن Next الاصطناعی ا
إقرأ أيضاً:
ضمن فعاليات القاهرة للكتاب.. "الذكاء الاصطناعي والترجمة.. تحديات وآفاق جديدة"| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار فعاليات الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، انعقد اليوم السبت، أولى المؤتمرات التي ينظمها المعرض لهذا العام في ثوب أيام ثقافية، حيث استضافت قاعة الصالون الثقافي مؤتمر "ترجمة العلوم الاجتماعية في زمن الذكاء الاصطناعي"، والذي شهد حضورًا لافتًا من قبل عدد من المترجمين والخبراء الثقافيين من مختلف أنحاء العالم.، وجاءت الجلسة الأولى بعنوان "صناعة الترجمة"، وأدارتها الكاتبة الدكتور صفاء النجار.
افتتحت المؤتمر الدكتورة إيمان عبد الحميد، المترجمة بمعهد جوتة، بكلمة تناولت فيها تاريخ برنامج جوتة في الترجمة، حيث أشارت إلى أن المعهد الذي بدأ نشاطه في مجال الترجمة في جميع أنحاء العالم منذ 50 عامًا، بدأ تقديم خدماته في مصر منذ حوالي 30 عامًا فقط.
وأوضحت أن معهد جوتة يوفر الدعم لدور النشر المحلية وفق شروط محددة، وليس للمترجمين مباشرة، إذ يتولى المعهد مسؤولية مخاطبة الجهات الأجنبية، بالإضافة إلى استخراج التراخيص اللازمة.
وأضافت أن المعهد أطلق منصة "ترجمتنا"، التي تقدم توصيات في مجال الترجمة وتدعم الأدب الألماني في العالم العربي. وتحتوي المنصة على دراسات ومقالات تتعلق بالمشهد الأدبي في ألمانيا، وهي تسهم في نقل الأدب الألماني إلى العالم العربي بشكل مؤثر وفاعل.
وفي سياق حديثها، أعلنت عبد الحميد عن إطلاق مسابقة خاصة بكتاب الطفل منذ عامين، التي شهدت تطورًا كبيرًا، حيث قرر المعهد تعزيز المسابقة بجائزة تتيح للفائزين حضور ورش عمل للترجمة في ألمانيا. كما أكدت أن معهد جوتة قد دعم ترجمة أكثر من 60 كتابًا بعد جائحة كورونا في فترة زمنية قصيرة. وفي ختام كلمتها، كشفت عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان "الإنسان في مواجهة الآلة"، وهي تأتي استجابة لتحديات الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة والنشر.
من جانبه، تحدث خالد السيد، ممثل جائزة كتارا القطرية، حيث استعرض تاريخ الجائزة التي تم الإعلان عنها في عام 2010، وأوضح أن جائزة كتارا استطاعت أن تترك بصمتها في المشهد الثقافي العربي من خلال اعتمادها على مفهوم "الهندسة الثقافية"، أي دمج الثقافة والترجمة مع الاقتصاد.
وأضاف السيد أن الجائزة تخصص منحًا مالية لترجمة الروايات الفائزة إلى عدة لغات، تشمل الإنجليزية والفرنسية، ومع إضافة اللغات الصينية والأرمنية في العامين المقبلين. كما أشار إلى أن جائزة كتارا تمتلك دار نشر خاصة بها قامت بنشر أكثر من 50 رواية، إلى جانب ترجمة كتب أخرى إلى اللغات الإيطالية والإسبانية. وأوضح أن الجائزة تمتلك أيضًا مكتبة خاصة بروايات الأدب العربي، والتي تعد الوحيدة من نوعها في العالم العربي.
وفي ما يتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على مجال الترجمة، أشار السيد إلى أن الذكاء الاصطناعي قد دخل بقوة في عالم الترجمة من خلال الأدوات والبرامج التي توفرها الشركات العالمية، لكن مع ذلك أكد أن العنصر البشري لا يزال ضروريًا بشكل خاص في الترجمة للغة العربية، بعكس بعض اللغات الأخرى التي تمكنت برامج الذكاء الاصطناعي من التعامل معها بشكل أكثر دقة.
أما الدكتور طه زيادة، المترجم وممثل المركز الثقافي الإسباني، فقد تحدث عن التأثيرات المحتملة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات يمكن أن تسهم في تحسين سرعة ودقة الترجمة، مما يسهم في توفير النصوص للمجتمع بشكل أسرع. ورغم ذلك، أضاف زيادة أن الذكاء الاصطناعي لا يزال يواجه تحديات في الترجمة الأدبية، خاصة في فهم النغمة الأدبية والإيقاع اللغوي الذي يشكل جزءًا مهمًا من روح النص الأدبي.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تقديم الترجمة الأولية، مما يسهم في تسريع العملية، لكنه لن يحل محل المترجم البشري الذي يظل العنصر الأهم في الترجمة الأدبية.
الدكتورة كرمة سامي، رئيس المجلس القومي للترجمة، أكدت بدورها أن التحالف المعرفي بين مختلف الثقافات يعد أمرًا أساسيًا في مواجهة تحديات الترجمة، خاصة في العالم العربي. وأشارت إلى أن مصر كانت رائدة في مجال الترجمة، بدءًا من جيل الرواد الذين مهدوا الطريق للترجمة في مصر والعالم العربي، مثل رفاعة الطهطاوي وطه حسين وثروت عكاشة. وأوضحت أن الترجمة ليست مجرد عملية لغوية، بل هي ترجمة أفكار ومفاهيم، مؤكدة أن الأمة التي تهتم بالترجمة هي أمة واثقة في ثقافتها ومنفتحة على العالم.
مريم كمال، المتحدثة من المركز الثقافي الإيطالي، تناولت دور الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة، حيث أكدت أنه رغم التقدم التكنولوجي الكبير في هذا المجال، فإن المترجم البشري لا يمكن الاستغناء عنه في جميع الحالات. وأضافت كمال أن المعهد الإيطالي قد قام بترجمة المئات من الكتب من الإيطالية إلى العربية، مشيرة إلى أهمية التعاون بين المعاهد الثقافية في نقل الأدب والفكر بين الثقافات المختلفة.
أما الدكتور محمد عباس عبد العزيز، ممثل المؤسسة الثقافية اليونانية، فقد تناول تاريخ الترجمة من اللغة اليونانية إلى العربية، مشيرًا إلى أن أولى محاولات الترجمة من اليونانية كانت في العصر العباسي، ثم توقفت لفترة طويلة إلى أن جاء طه حسين ليعيد إحياء هذا التواصل المعرفي بين الثقافات. وأوضح أن معظم الترجمات من اليونانية إلى العربية كانت من خلال المجلس القومي للترجمة، إلى أن تم إنشاء فرع المؤسسة الثقافية اليونانية في الإسكندرية.
وفي ختام المؤتمر، أشار الدكتور هاني حنا، ممثل المعهد الفرنسي، إلى أن عملية الترجمة هي عملية معقدة تتطلب مواهب خاصة من المترجم، الذي يجب أن يكون ملمًا باللغة الأصلية واللغة المستهدفة.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه محاكاة البلاغة أو فهم السياق الثقافي الخاص بالنصوص الأدبية، مشيرًا إلى أن الترجمة تتطلب أيضًا فهمًا دقيقًا للسياق الاجتماعي والثقافي للنصوص.
وفي ختام فعاليات المؤتمر، شدد المشاركون على أهمية المترجم البشري في ترجمة النصوص الأدبية، خاصة في ظل التحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي، مؤكدين أن التقنية يمكن أن تساعد في تسريع العملية، لكنها لا يمكن أن تحل محل الخبرة الإنسانية والتفكير النقدي الضروري في الترجمة الأدبية.