الأزمة بلغت نقطة حرجة.. 600 ألف سوداني نزحوا إلى التشاد هربا من الحرب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، أن الصراع في السودان أجبر أكثر من 600 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، على الفرار إلى تشاد.
وذكرت المفوضية، في بيان، أن الأزمة الإنسانية في شرق تشاد بلغت نقطة حرجة، ودعت إلى تقديم دعم دولي عاجل للاجئين السودانيين على الحدود مع تشاد، وفق ما ذكره موقع أخبار الأمم المتحدة.
وقالت المفوضية الأممية إن "الصراع في السودان أجبر أكثر من 600 ألف لاجئ و180 ألف سوداني، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، على الفرار إلى تشاد".
وأشارت إلى "وصول أكثر من 115 ألف شخص منذ بداية عام 2024".
وأوضحت المفوضية أن "تدفق اللاجئين لا يظهر أي علامات على التراجع، حيث اجتاز يوميا خلال أيار/ مايو الماضي نحو 630 شخصا معبر أدري الحدودي بين تشاد والسودان".
وبينت أنها وسعت مع شركائها مخيمات اللاجئين وبنت قريتين للعائدين التشاديين، مشيرة إلى أن تلك الجهود "غير كافية لتلبية الاحتياجات الهائلة" للاجئين في تشاد.
وذكرت أن "ثلث الوافدين الجدد إلى تشاد يعيشون حاليا في ظروف مزرية في مواقع عشوائية على طول الحدود".
وحذرت المفوضية الأممية من تدهور الوضع بسرعة على حدود تشاد، حيث لا تزال احتمالات حدوث المزيد من النزوح مرتفعة مع استمرار القتال في مدينة الفاشر السودانية والمناطق الريفية المحيطة بها في شمال دارفور.
وأفادت تنسيقية مقاومة الفاشر، في بيان لها الثلاثاء، بسقوط "4 شهداء في معسكر أبو شوك، و16 جريحا تم نقلهم إلى المستشفى السعودي والبعض منهم حالتهم حرجة"، جراء تجدد القتال بالفاشر الذي اندلع في 10 أيار/ مايو الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية.
وأوضحت مفوضية اللاجئين أن نداءها لعام 2024 من أجل الاستجابة الإنسانية في شرق تشاد "يعاني من نقص التمويل حيث تم الحصول حتى اليوم على 10 ٪ فقط من المبلغ المطلوب وقدره 214.8 مليون دولار".
ونبهت إلى أنها "تحتاج بشكل عاجل إلى 80 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الفورية للاجئين والمتمثلة في بناء 3 مواقع إضافية مزودة بالخدمات الأساسية والبنية التحتية لنقل 150 ألفا من الوافدين الجدد".
من جانبها، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، أن أكثر من 10 ملايين شخص نزحوا داخل وخارج السودان منذ 15 نيسان/ أبريل 2023.
ومنذ منتصف نيسان/أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو٬ حربا أسفرت عن أكثر من 15 ألف قتيل، وملايين النازحين واللاجئين، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللاجئين السودان تشاد البرهان السودان لاجئين تشاد حميدتي البرهان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 نقطة بيع لمنتجات الصيد البحري
أكد مدير مراقبة نشاطات الصيد البحري وتربية المائيات وضبط السوق بالوزارة، عبد الرحمان هنتور، أنه تم تخصيص أكثر من 200 نقطة بيع مباشر لمنتجات الصيد البحري وتربية المائيات “من المنتج إلى المستهلك”، على المستوى الوطني خلال شهر رمضان.
وأوضح ذات المسؤول في تصريح لـ/ وأج، أن هذه العملية جاءت بهدف المساهمة في تموين السوق وضبط الأسعار، مُشيرا أن هذه الفضاءات تشمل أكثر من 150 نقطة بيع مباشرة متعاقدة مع الغرفة الجزائرية. للصيد البحري وتربية المائيات (مسمكات خاصة) إضافة إلى أكثر من 50 نقطة بيع تابعة للديوان الوطني لأغذية الأنعام (أوناب).
وتخص العملية على وجه الخصوص، سمك القاجوج “الدوراد” بنوعيه الكبير والصغير بسعر “يتراوح في حدود 1250 دج/كغ”. والبلطي الأحمر “التيلابيا” بسعر “لا يتعدى 600 دج/كغ”، بالإضافة إلى مختلف منتجات التعليب من تونة وسردين بأسعار المصنّع. حسب ذات المتحدث.
وهذه السنة انضم “أوناب” لهذه العملية منذ شهرين، ببيع منتجات الصيد البحري وتربية المائيات. عبر نقاط بيعه المباشرة المتواجدة بوسط، شرق وغرب البلاد، وذلك “تنفيذا لتعليمات وزير القطاع، يوسف شرفة. وكذا في إطار التحضيرات الاستباقية لشهر رمضان”، حسب هنتور. الذي أشار إلى أن هذا الإجراء الذي “سيستمر طوال السنة، لاقى استحسانا وإقبالا من طرف المواطنين”.
وفي ذات السياق، يرتقب انضمام بعض نقاط البيع المباشر التابعة للشركة الجزائرية للحوم الحمراء “ألفيار” لهذه العملية المباشرة. فضلا عن “تخصيصها لشاحنة منتقلة مخصصة لبيع منتجات الصيد البحري وتربية المائيات. تجوب مختلف بلديات العاصمة خلال شهر رمضان”، يضيف مدير مراقبة نشاطات الصيد البحري وتربية المائيات وضبط السوق.
وأكد هنتور أن هذه الإجراءات تهدف إلى “تمكين أكبر عدد من المواطنين من اقتناء الأسماك الطازجة المنتجة محليا بأسعار تنافسية. عبر ضمان تموين مباشر من المنتج إلى المستهلك”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور